تركيا تمعن بالتوغل داخل العراق وسط صمت القبور إلا من نداء نيابي عاجل
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، وعد القدو، اليوم الثلاثاء (3 أيلول 2024)، أن أنقرة توغلت لمسافة 185 كم داخل الأراضي العراقية.
وقال القدو لـ"بغداد اليوم"، إنه "لا يختلف اثنان على أن ما يجري في شمال البلاد من توغل تركي مباشر ومتصاعد منذ أشهر يشكل مصدر تهديد مباشر للأمن القومي العراقي"، لافتا الى أن "القوات التركية ترابط في مواقع تبعد 185 كم عن الشريط الحدودي بين البلدين"، مؤكدا: "إننا أمام احتلال واضح".
وأضاف أنه "على الشعب العراقي معرفة الحقائق حيال حجم الوجود التركي الذي يتركز حاليا في 80 موقعا، بينها قواعد كبيرة ونقاط مرابطة، عبارة عن ثكنات كبيرة تضم أسلحة ثقيلة قادرة على استهداف أي مدينة في خارطة البلاد يضاف إليها 14 مهبطا للطائرات مع مراكز مخابراتية وأخرى استخبارية".
ونوه عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية الى أن "القوات التركية تبعد حاليا 28 كم فقط عن نينوى"، لافتا إلى أن "الوضع يستدعي من الحكومة موقفا واضحا وتدخلا عاجلا حيال خطورة ما يحدث على الأراضي العراقية".
قدو قال أيضا، إن "مذكرة التفاهم الأمنية مع انقرة تضمنت بنودا تتناقض مع سيادة العراق وتبيح الوجود العسكري من خلال اعطاء غطاء قانوني له، ناهيك عما يجري من استهداف للقرى الآمنة وسقوط الضحايا هناك".
وتواصل القوات التركية اعتداءاتها على محافظتي دهوك والسليمانية، بتكثيف عملياتها العسكرية والتي تسببت في سقوط ضحايا بين المدنيين وتشريد العديد من الأسر في المناطق المستهدفة، فضلا عن احتلال مساحات كبيرة داخل الأراضي العراقية.وبحسب إحصائيات لجنة الأمن والدفاع النيابية، فقد نفذ الجيش التركي ما يقارب 1000 هجوم، منذ مطلع العام الحالي، على الأراضي العراقية، بينما تتغاضى الحكومة في الإقليم عن تلك الانتهاكات.
ويقول مراقبون، إن صمت الجهات المعنية في كردستان على التجاوزات التركية يندرج ضمن اتفاقيات مسبقة بين الجانبين، خاصة وأن عمليات الجيش التركي وصلت إلى مراحل خطرة.
وتقوم القوات التركية بنصب سيطرات على بعض الطرق الرئيسة في محافظة دهوك، لتفتيش وتدقيق هويات المواطنين، بذريعة البحث عن عناصر حزب العمال الكردستاني.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الأراضی العراقیة القوات الترکیة
إقرأ أيضاً:
بلدية جباليا النزلة تطلق نداء استغاثة عاجل لإنقاذ حياة الناس
أصدرت بلدية جباليا النزلة، اليوم الثلاثاء، 15 إبريل 2025، نداء استغاثة عاجل لإنقاذ حياة الناس من مغبَّة استمرار العدوان وتأثيره على البيئة والإنسان.
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:
بلدية جباليا النزلة..
نداء استغاثة عاجل لإنقاذ حياة الناس من مغبَّة استمرار العدوان وتأثيره على البيئة والإنسان
- إن سياسة الاحتلال في حرب الإبادة بحق القطاع تسببت في تدمير مروع لمدينة جباليا حتى طال الدمار كامل مخيمها، نتج عنه لجوء آلاف المواطنين إلى المخيمات ومراكز الإيواء ونصب الخيام فوق وحول أنقاض منازلهم، وهم بحاجة إلى إغاثة عاجلة، بل تعدت لتشمل قصف آبار وغواطس المياه والبنية التحتية في المدينة حتى خلقت عجزًا بنسبة أكتر من 70% في قطاع المياه بالمدينة.
- عشرات الآلاف من أطنان النفايات منتشرة هنا وهناك في جباليا، غير طفح مياه الصرف الصحي في الشوارع العامة والفرعية؛ لعدم مقدرة طواقم العمل على الوصول إليها نتيجة لاستمرار العدوان ووقوع غالبية مناطق نفوذ البلدية ضمن المناطق الحمراء نتيجة تحذيرات الاحتلال بالإخلاء وقصفه المستمر والعنيف على جباليا، إضافة إلى عجز بنسبة 90% في الآليات الثقيلة لدى البلدية جراء استهدافها المباشر خلال العدوان.
ووفقًا لما سبق؛ تُطلق بلدية جباليا النزلة ولجنة الطوارئ لديها نداء استغاثة عاجل لجميع المعنيين:
دول العالم العربي والغربي.
المؤسسات والمنظمات الدولية (الإنسانية منها والصحية والحقوقية).
سلطة المياه الفلسطينية.
مصلحة مياه بلديات الساحل.
اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
الهيئة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة في فلسطين.
منظمة العمل ضد الجوع.
منظمات الأمم المتحدة.
- تُحذر بلدية جباليا النزلة من استمرار العدوان ومظاهره وعرقلة عمل طواقمها في تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين، إذ يُنذر ذلك بكارثة صحية وإنسانية، تتمثل بتفشي أمراض قد يصعب السيطرة عليها في ظل استهداف القطاع الصحي بغزة مع انتشار النفايات ومياه الصرف الصحي في الشوارع ورائحة البارود وآثار الركام، خصوصًا مع تكدس أعداد المواطنين في مناطق النفوذ بسبب النزوح المستمر.
- تدعو البلدية جميع المؤسسات والمنظمات الدولية، الإنسانية، الصحية والحقوقية؛ للتدخل الفوري والعاجل للضغط من أجل إنهاء العدوان وإدخال الأدوات والمعدات اللازمة لقيام طواقم العمل بدورها المنوط بها في إزالة الركام وتنفيذ حملات ومشاريع تجميع وترحيل النفايات، وصيانة شبكات المياه والصرف الصحي، وإعادة تأهيل الشوارع المدمرة، لتفادي الكارثة البيئية والإنسانية المتوقع حدوثها، والتحسين من الواقع البيئي والصحي والمعيشي في جباليا.
#بلدية_جباليا_النزلة
#مستمرون_برغم_الإبادة
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025