وفاة 320 شخصاً جراء الفيضانات في باكستان
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أودت الأمطار الغزيرة والفيضانات بحياة 320 شخصاً على الأقل في باكستان على مدار الشهرين الماضيين حيث أحدثت الأمطار الموسمية دماراً في شتى أنحاء البلاد، حسبما أظهرت بيانات رسمية اليوم الثلاثاء.
وذكرت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في أحدث بياناتها أن «عشرة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم خلال الـ 24 ساعة الماضية بسبب البرق والانهيارات الأرضية والفيضانات المفاجئة».
وأضافت الهيئة أن 162 طفلاً و 49 امرأة و 109 رجال لقوا حتفهم منذ يوليو، كما أصيب 598 شخصاً من بينهم نساء وأطفال.
وألحقت الأمطار الموسمية أيضا أضراراً واسعة النطاق في البنية التحتية، حيث أضر نحو 24 ألف منزل.
وفي مايو الماضي، تضرر ملايين الأشخاص في باكستان جراء موجة حارة.
وارتفعت درجات الحرارة إلى 35 درجة مئوية في إقليم السند جنوبي البلاد مما أسفر عن وفاة العشرات.
وتعاني المنطقة الآن من فيضانات مفاجئة نتيجة للأمطار الموسمية.
أخبار ذات صلة قتلى بفيضانات وانهيارات أرضية في الفلبين باكستان تسجل الإصابة الرابعة بفيروس جدري القردة المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
مقتل وإصابة 55 شخصا في اشتباكات طائفية شمال غرب باكستان
قال ضابط في الشرطة الباكستانية يوم السبت إن القتال بين الجماعات السنية والشيعية المسلحة في شمال غرب باكستان أسفر عن مقتل 33 شخصا على الأقل وإصابة 25 آخرين.
وأضاف الضابط الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن مسلحين في منطقة باجان وباشا كوت أحرقوا المتاجر والمنازل والممتلكات الحكومية، واستمر إطلاق النار بكثافة بين قبيلتي عليزاي وباغان في منطقة كورام السفلى، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
وأوضح أن: "المؤسسات التعليمية في كورام أغلقت بسبب التوتر الشديد ويستهدف كل من الجانبين الآخر بالأسلحة الثقيلة والأوتوماتيكية".
وأوضحت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، أن العنف الذي وقع بين عشية وضحاها هو الأحدث في منطقة كورام، وهي منطقة في إقليم خيبر بختونخوا، ويأتي بعد أيام من كمين مسلح مميت أسفر عن مقتل 42 شخصا.
يشكل المسلمون الشيعة حوالي 15٪ من 240 مليون شخص في باكستان ذات الأغلبية السنية.
على الرغم من أن المجموعتين تعيشان معًا بسلام بشكل عام، إلا أن التوترات لا تزال قائمة، وخاصة في كورام.