كشفت صور حديثة التقطتها غواصات آلية تداعي الهيكل الفلاذي لسفينة تايتانيك الغارقة إلى قاع البحر.

 

وبجسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، حذر فريق البعثة الذي حقق الاكتشاف أن انهيار السفينة بأكملها في سباق مع الوقت.

قالت توماسينا راي، مديرة قسم التحصيل في شركة آر إم إس تيتانيك التي قادت البعثة: "يسأل الناس طوال الوقت: "كم من الوقت ستبقى تيتانيك مستقرة بقاع المحيط؟" نحن لا نعرف ذلك ولكننا نتابع الأمر في الوقت الحالي".

وفي الساعات الأولى من يوم 15 أبريل 1912، اصطدمت السفينة تايتانيك بجبل جليدي شمال المحيط الأطلسي، مما أدى إلى غرقها ومصرع 1500 من الركاب وأفراد الطاقم.

واستقرت السفينة العملاقة الغارقة على عمق أكثر من 3800 متر (12500 قدم) فوق جزء من قاع البحر قبالة سواحل نيوفاوندلاند في كندا.

 

ظلت تايتانيك مفقودة مع الزمن حتى تمكن فريق من المستكشفين من التقاط الصور الأولى لحطامها في عام 1985، لتوثق البعثة الجارية حاليًا أن مقدمة السفينة التي يخليد ذكراها فيلم تيتانيك عام 1998، ظل سليمًا لأكثر من 70 عاما من وقوع الحادث وها قد بدأ ينهار.

 

وخلال رحلة استكشافية في شهري يوليو وأغسطس من هذا العام، اكتشفت مركبتان تعملان عن بعد أطلقتهما شركة RMS Titanic Inc أن قسمًا كبيرًا من سياج القوس للسفينة فقد وفي وقت لاحق، كشفت عمليات المسح ثلاثية الأبعاد للمنطقة أن الجزء سقط كقطعة واحدة على قاع البحر أدناه. 

 

وقالت السيدة راي لهيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”: "إن مقدمة السفينة تايتانيك رمزية بكل المقاييس، فمقدمتها هي أبرز ما يتبادر إلى ذهنك عندما تفكر في حطام السفينة. ".

وأظهرت صور ومسح ثلاثي الأبعاد للحطام، أنتجته شركة رسم خرائط أعماق البحار ماجلان، وصانعو الأفلام الوثائقية أتلانتيك برودكشنز في عام 2022، أن مقدمة السفينة وسورها لا يزال في مكانه، وبناء على هذه النتائج، يعتقد الباحثون أن القسم ربما انهار في وقت ما خلال العامين الماضيين.

 

منذ اكتشاف الحطام، تابعت فرق متعاقبة من الباحثين والمستكشفين السفينة العظيمة وهي تتحلل تدريجيا.

بحلول عام 2022، بدأت مقدمة السفينة بالفعل في التآكل، ولم تعد سوى مسألة وقت قبل انهيار المزيد من أجزاء السفينة.

 

ومن جانبهم يضع المستكشفون خططًا للحفاظ علي تايتانيك وإنقاذ أكبر قدر ممكن منها، قبل أن تفقد السفينة بالكامل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تايتانيك البعثة سفينة تايتانيك وقوع الحادث قبالة سواحل السفينة تيتانيك

إقرأ أيضاً:

شؤون الحرمين توضح أهمية الشاذروان المحيط بالكعبة المشرفة

مكة المكرمة

كشفت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن أهمية الشاذروان المحيط بأسفل جدار الكعبة المشرفة.

وقالت الهيئة عبر حسابها الرسمي بمنصة “إكس”: ” الشاذروان هو الرخام الأبيض المحيط بأسفل جدار الكعبة المشرفة من جميع الجهات عدا جهة الحطيم «حجر إسماعيل عليه السلام»، وفيه الحلقات التي يُثبت بها كسوة الكعبة المشرفة” .

ويُذكر أن الشاذروان يلتف حول الكعبة المشرفة من جميع جهاتها باستثناء جهة الحطيم، ويُعد جزءًا مضافًا وليس من أصل بناء الكعبة، إذ شُيِّد كدعامة لتعزيز جدرانها السفلية وحمايتها من تأثير السيول التي كانت تضرب الحرم المكي عبر العصور.

مقالات مشابهة

  • بركان في المحيط يوشك على الانفجار.. وتحذيرات من زلزال كل دقيقة
  • أمير رمسيس: الفيلم القصير ليس مجرد مقدمة للفيلم الطويل | صور
  • شؤون الحرمين توضح أهمية الشاذروان المحيط بالكعبة المشرفة
  • دراسة: شمال غرب المحيط الهادي مهيأ لزلزال ضخم وهبوط أرضي
  • مقدمة وليد الفراج بعد خسارة النصر من كاواساكي
  • السفينة شباب عُمان الثانية تتوجه إلى القارة الأوروبية في رحلتها الدولية الـ7
  • هيكل ودليل تنظيمي محدّث لوزارة الاستثمار.. مجلس الوزراء: الموافقة على تعديل نظام رسوم الأراضي البيضاء
  • دول الساحل تدعم مبادرة المغرب للوصول إلى المحيط الأطلسي
  • اليابان تعرض هيكلًا عظميًا لديناصور “سبينوصور” المكتشف في المغرب
  • النواب يوافق على 5 مشروعات قوانين مقدمة من الحكومة