بوابة الوفد:
2025-03-04@14:22:23 GMT

صاحب أعيان

تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT

تلك العبارة كانت مهنة لبعض الناس زمان، وتعنى رجلاً ورث ثروة كبيرة وعاش عليها ولا يعمل ويفتخر بأنه كذلك، يعتقد أنه والذين على شاكلته فى المقدمة، رغم أنه رجل كسلان لا أكثر، والمصيبة ليست هنا ولكن إنه وأقرانه الذين يعيشون مثله عندما يجدون شخصاً ليس منهم يتنمرون عليه، ويتفاخرون أنهم هم الذين ساعدوه على النجاح، ونرد عليهم بمثل معروف «كان القرد نفع نفسه» وللحق يقال هؤلاء كانوا أشرافاً.

. أموالهم وعقاراتهم حلال.. نعم.. آلت إليهم من أجدادهم، ومنهم من أنفقوا ثرواتهم فى مشروعات خيرية ومجتمعية وأعمال الخير من ملاجئ ومدارس حتى اليوم أثارها باقية وشاهدة على عصرهم، وهناك من هؤلاء الأعيان من لهم مواقف وطنية. ولكن هذا كان زمان أيام ما كان فيه أعيان، الآن من يرثون من آبائهم الكثير من المال نعلم جميعاً من أين أتى به السيد الوالد، فلا يشارك به فى أى مشروعات خيرية، وكل الذى يفعله اقتناص المنافع والمناصب بهذا المال، وإذا قلنا كيف يظهر علينا من يقول «لا تذر وازرة وزر أخرى» سبحان الله – فهذا القول ليس ليس سوى تأكيد لعدل الله ولكن هم يقصدون منه «اللى فات مات». 
لم نقصد أحداً!!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صاحب أعيان حسين حلمى

إقرأ أيضاً:

ذكريات الحارة

من عادتي، ومع دخول شهر رمضان المبارك، أذهب إلى حارتنا الأولى في البلدة القديمة العتيقة، حيث عبق الماضي الجميل، زمان الطيبين وأسواقهم ومساكنهم وعاداتهم وتقاليدهم، والتي شكّلت ثقافتهم، وعززت وجسَّدت ترابط الاهالي بروحانية وإنسانية اجتماعية شاملة بمكانية الموقع الجميل، وبصفات الكرم الفياض، والحب والود والتعاطف فيما بينهم وكأنهم أسرة واحدة متجاورين بأبوات مفتوحة في البنايات الطينية المتقاربة، والباقية كشاهد تراثي محبوب لسيرتهم الحسنة وقلوبهم الطيبة وتعاملهم الراقي بأخلاقهم المجبولة في نفوسهم بدون تكلُّف، لذلك، مازال أثرهم باقيا كشاهد، وجذب سياحي لموقع يحاكي عبق التاريخ بذكريات رمضان زمان.
وفي زيارتي للحارة القديمة العتيقة في أملج ، مررت بجانب المنزل الذي عشت فيه النشأة الأولى أيام الطفولة، فعندها جاشت واختلطت في نفسي أحلام اليقظة والمشاعر بين الفرح والسعادة وذكريات لشجون الماضي الجميل، فذهبت إلى الموقع مباشرة، وقبّلت ذا الجدار وذا الجدار، وتحديداً ذاك الجدار، فهنا درسنا وتعلمنا قرأ وكتب، وهناك وفي ذاك الزقاق تحديداً، وعلى تلك الدًكًة، نقشًنا على الجدار حرف الحاء وحرف الباء على ضوء الإتريك الخافت في سكون ليل رمضاني جميل بنجومه وأهله وناسه وأطباقه وبروتوكولاته ومواقعه في تلك المرحلة والحقبة الزمانية، حيث سوق الليل وفرقنا والشربيت والبليلة والضاع والسيجة والقب واللب والمعكارة والمرديحة والحبلة وطار وإلا بعشه وحكايات الراوي والمسحراتي والسحور والعسة والمدفع الرمضاني والتراويح والقيام وصلاة الفجر والشيخ الوقور والقلعة والأمير والجمرك والميناء والحواته والبحارة والقارب والهوري والفنديرة والجلب والشوار والسفن والسنابيك والناس الطيبة وأسبح وعوم في البحر، وكلمات ليست ككل الكلمات وعلى بركة الله وصوم ياصائم.
وأخيراً، وفي الختام أنها ذكريات رمضان زمان، أتت ومرت كأحلام اليقظة وشجون الماضي وأحلام الطيف العابر، الذي راح ولن يعود، وليته يعود ولو في الاحلام، أو المحاكاة والتي أتت بشئ من حتَّى سيبويه وصوت السًت الجميل:” قًلً للزمان أرجع يازمان”.

Leafed@

مقالات مشابهة

  • هالة صدقي: أتعرض عليا دور إنتصار في "إش إش" ولكن رفضته
  • ذكريات الحارة
  • قطع لسانهم| سحر رامي تخرج عن شعورها وتنفعل على هؤلاء لهذا السبب
  • بعد واقعة الإعلامية رضوي الشربيني.. عقوبات رادعة تواجه هؤلاء بسبب السب
  • مجلس الحكومة يتدارس عمليات جمع التبرعات من العموم وتوزيع المساعدات لأغراض خيرية
  • خيرية الشارقة تبدأ توزيع 300 ألف وجبة إفطار صائم في 43 دولة
  • بهاء عبد الحسين عبد الهادي: مشاهير العرب قوة مؤثرة.. ولكن المسؤولية الاجتماعية أولًا
  • سمو ولي العهد يستقبل سماحة مفتي عام المملكة والأمراء والعلماء والوزراء وجمعاً من المواطنين الذين قدموا للتهنئه بحلول شهر رمضان المبارك
  • تهدد نزاهة اللعبة.. كيما أسوان يطالب بمعاقبة هؤلاء.. ما السبب
  • سلاحُ الموت وفلسفةُ الانتصار