تلك العبارة كانت مهنة لبعض الناس زمان، وتعنى رجلاً ورث ثروة كبيرة وعاش عليها ولا يعمل ويفتخر بأنه كذلك، يعتقد أنه والذين على شاكلته فى المقدمة، رغم أنه رجل كسلان لا أكثر، والمصيبة ليست هنا ولكن إنه وأقرانه الذين يعيشون مثله عندما يجدون شخصاً ليس منهم يتنمرون عليه، ويتفاخرون أنهم هم الذين ساعدوه على النجاح، ونرد عليهم بمثل معروف «كان القرد نفع نفسه» وللحق يقال هؤلاء كانوا أشرافاً.
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صاحب أعيان حسين حلمى
إقرأ أيضاً:
الأغبياء والخونة وحدهم هم الذين يفترضون الغباء في أهل السودان!
سيصعب على مساندي المليشيا (الجناح السياسي.. الجنجويد المُنقَّبين.. أدعياء الحياد الكذوب) إقناع أهل السودان بأن الجيش عدوٌ لهم وأنه والمليشيا في السوء سواء، لأن السودانيين شاهدوا الفرق بعيونهم ويعلمونه جيداً.. ومن يكابر فلينظر للكيفية التي استقبل بها أهالي الحاج يوسف جيشهم الباسل وكيف أطلقت الحرائر الزغاريد
وكيف بكين فرحاً وكيف هلل الرجال وتقافز الأطفال حبوراً بمجرد رؤيتهم للجيش في ديارهم.. الأغبياء والخونة وحدهم هم الذين يفترضون الغباء في أهل السودان!
د. مزمل أبو القاسم