بصراحة مستلزمات المدارس أصبحت فوق مستوى أولياء الأمور، سواء أكانت ملابس أو شنط أو أحذية أو حتى الأقلام والكشاكيل والدراسات!!
والمشكلة أصبحت تواجه أولياء الأمور سواء فى المدارس الخاصة أو العامة وصولاً للجامعات والمعاهد العليا والمتوسطة، بصراحة الأسعار فاقت كل حد، حتى تحول شهر سبتمبر الذى تبدأ فيه المدارس والجامعات إلى بعبع لأولياء الأمور، وأصبح الواحد منا يضع يده على قلبه قبل بداية كل عام دراسى جديد !!
فهل تتخيل أن بعض المستلزمات كالأقلام والكرامات والكشاكيل زادت أسعارها لأكثر من ٤٠٠% خلال أقل من عامين!!
صحيح الحكومة ممثلة فى وزارة التموين تقيم بعض المعارض للسلع ومستلزمات المدارس، لكنها للأسف الشديد غير كافية، حتى الأسعار فيها مرتفعة، صحيح ليس بدرجة أسعار المكتبات الخاصة، لكنها أيضاً مرتفعه إذا ما قارناها بدخول غالبية محدودى الدخل فى مصر!!
ومن هنا فنحن نطالب الحكومة بالتوسع فى إقامة معارض سلع ومستلزمات المدارس، على أن تضم إلى جانب الكشاكيل والكراسات والأقلام وغيرها، ملابس المدارس وأحذية وكوتشيات الأطفال والشباب!!
كما أن السيطرة على مافيا ملابس المدارس الخاصة باتت تحتاج لوقفة سريعة وعاجلة، لأن الأمر فاق كل حد وتحول لتجارة وليس تعليماً!!
فملابس وزى المدارس الخاصة أصبحت أسعارها تشوى أولياء الأمور، وفى النهاية لا يملك المواطن المصرى الغلبان إلا الانصياع لأوامر هذه المافيا، ويشترى ملابس أولاده بالسعر الذى يحددونه، ومن المكان الذى تختاره المدرسة الخاصة، ألم أقل لكم إنها مافيا تحتاج لتدخل حكومى عاجل وسريع؟!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إشراقات المدارس الخاصة
إقرأ أيضاً:
موسكو: الاتحاد الأوروبي في طليعة الأطراف المعرقلة لعمل الصحفيين