الاستشاري العالمي لحديقة حيوان الجيزة يستعرض رؤية تطويرها وموعد الافتتاح
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
استعرض برنارد هاريسون، الرئيس السابق لمنظمة حدائق الحيوان العالمية، ومستشار التصميم العالمي الحالي لحديقة حيوان الجيزة، ملف ومخطط تطوير الحديقة، أمام مؤتمر الاتحاد الإفريقي لحدائق الحيوان والأحياء المائية( PAAZA) في جوهانسبرج.
وعرض الاستشاري العالمي، نبذة تاريخية عن حديقتي الحيوان والأورمان، ومحددات المباني التراثية والأثرية، بالإضافة إلى الأشجار والنباتات، التي سوف يتم الحفاظ عليها كما تم تناول عناصر التصميم ومراحل التخطيط وعرض حالة وأصناف الحيوانات وخطة التعامل معها ونقلهم أثناء التطوير.
وأشار هاريسون، إلى أنه سوف يتم جلب حيوانات جديدة للحديقة، وسوف يتم الانتهاء من التطوير وافتتاح الحديقة العام القادم، مشيرا إلى أن الحديقة تحتل مكانة لدى المصريين وموقع متميز بمحافظة الجيزة والقريبة من العاصمة المصرية «القاهرة».
وفي نهاية الجلسة عرض تطوير حديقة الحيوان لقي ترحيباً كبيراً من جانب المشاركين والخبراء الدوليين، حيث أشادوا بخطة التطوير، ومدي التزامها بالمعايير الدولية لحدائق الحيوان، مؤكدين انهم كانوا على اطلاع دائم بالتطوير والتصميمات.
يشار إلى أن التحالف المصري لتطوير حديقة الحيوان بالجيزة كان قد استعان بأفضل استشاري عالمي متخصص فى تصميم حدائق الحيوان، كما حصل التحالف على موافقة الاتحادين الإفريقي والدولي على التصميمات، وتأتي مشاركة مصر في هذا المؤتمر كخطوة هامة نحو إعادة افتتاح حديقة حيوان الجيزة في عام 2025، ويضعها في موقع الريادة في مجال الحفاظ على الحياة البرية وإدارة حدائق الحيوان في إفريقيا.
وخصص المؤتمر جلسة لعرض خطة تطوير حديقة الحيوان بالجيزة تمهيدا لإعادتها إلى التصنيف الدولي لحدائق الحيوان والذي خرجت منه عام 2004، حيث تعتبر حديقة الجيزة أقدم حديقة حيوان في إفريقيا وإحدى أقدم ثلاث حدائق حيوان على مستوى العالم.
يذكر أن مؤتمر الاتحاد الإفريقي لحدائق الحيوان والأحياء المائية تحت عنوان «الصمود» والمنعقد حاليا في مدينة جوهانسبرج بدولة جنوب أفريقيا خلال الفترة من 3 إلى 5 سبتمر.
يناقش كيفية مواجهة التحديات التي تواجه الحياة البرية وحدائق الحيوان في العالم، ومنها تأثير التغيرات المناخية على بعض الحيوانات الهامة مما يعرضها لخطر الإنقراض الأمر الذي يتطلب حماية هذه الحيوانات وزيادة إكثارها.
اقرأ أيضاًوزير الزراعة يستقبل الممثل الإقليمي للفاو
رئيس الخدمات البيطرية: صناعة الدواجن ركيزة أساسية لضمان الأمن الغذائي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حديقتي الحيوان والأورمان لحدائق الحیوان حدائق الحیوان حدیقة حیوان
إقرأ أيضاً:
رباعيات الخيام و«سن» حيوان نادر.. مقتنيات غرقت مع تيتانيك «لا تقدر بثمن»
لم يغرق على متنها آلاف الأرواح بين الأطفال والنساء وكبار السن فقط، بل استقبل قاع المحيط أشياء ثمينة لا تقدر بثمن في أوائل القرن العشرين قد غرقت جميعها على متن سفينة تيتانيك، التي تحوي حتى يومنا هذا العديد من الألغاز والأسرار المذهلة، ولعل أبرزها بعض المقتنيات الفارهة التي كانت على متنها.
سيارة رينومن المذهل أو غير المتوقع هو وجود سيارة ماركة رينو العالمية الشهيرة على متن سفينة تيتانيك حين غرقها، حيث كانت هذه السيارة فارهة الثمن في ذلك الوقت، خاصة بأحد ركاب الدرجة الأولى يدعى ويليام كارتر، وحينها كان ينقل سيارته التي تبلغ قوتها 25 حصانًا إلى أمريكا، لكنها لم تصل إلى هناك، وإذا كان تم انتشالها كانت لسوف تبلغ قيمتها ملايين الدولارات اليوم، بحسب موقع «kingprice» العالمي.
أثناء إحدى عمليات استكشاف حطام سفينة تايتانيك، اكتشف الغواصون قلادة فريدة من نوعها، حيث كانت تحتوي على سن سمكة قرش من نوع ميجالودون، وهي واحدة من أكبر الأسماك التي عاشت على الإطلاق - فهي أطول بثلاث مرات من أكبر سمكة قرش بيضاء كبيرة مسجلة - وهي منقرضة في الوقت الحالي، مما يجعل هذا الاكتشاف فريدًا للغاية من نوعه ولا يقدر بثمن.
رباعيات عمر الخيامفي قاع المحيط الأطلسي تم العثور على نسخة ثمينة مرصعة بأكثر من ألف جوهرة ثمينة من أعمال الشاعر الفارسي الشهير عمر الخيام، حيث كان يتم نقلها على متن سفينة تيتانيك لمنزل جامع التحف الأمريكي جابرييل وايت، حيث يقدر ثمن هذه النسخة اليوم بمليارات الدولارات.
في تلك الحقبة من الزمن كان الأمريكي جون جاكوب أستور أحد أكبر المطورين العقاريين في العالم، وربما كان هو أغنى راكب على متن تيتانيك، إذ كان يحمل معه جزءًا كبيرًا من ممتلكاته الشخصية بما في ذلك الملابس الفاخرة والمجوهرات والأموال، والتي تساوي قيمتها في الوقت الحالي ثروة كبيرة حيث تشير التقديرات إلى أن صافي ثروة أستور كان ليقترب من 48 مليار دولار بتعاملات الوقت الحالي.
تركيا ترفض استضافة قادة “حماس” والحركة تبحث عن بديل وهذه الدول الـ 3 المتبقية .. مواقف غريبة ورضوخٌ لضُغوط أمريكا وإسرائيل .. أين ستذهب “حماس”؟