السودان: حادث مروري بولاية نهر النيل يؤدي لمصرع وإصابة «21» شخصاً
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
توفى نتيجة للاصطدام العنيف بين سيارة نقل (دفار) وسيارة نقل ركاب (هايس)، 10 أشخاص من ركاب (الهايس) في الحال، بالإضافة إلى سائق (الدفار).
الخرطوم: التغيير
لقي 10 أشخاص مصرعهم وأصيب 11 أخرين إثر حادث مروري بمنطقة (أركويت) بولاية نهر النيل شمالي العاصمة الخرطوم، نتيجة اصطدام ناقلة بضائع (دفار) كانت قادمة من أمدرمان وسيارة نقل ركاب (هايس) قادمة من منطقة (الجكيكة).
وبحسب المكتب الصحفي للشرطة السودانية اليوم الثلاثاء، تم نقل المصابين لمستشفى (الجكيكة) لتلقي العلاج، حيث أفادت التقارير الطبية أن حالتهم مستقرة.
ووقع الحادث عندما كانت ناقلة البضائع (الدفار)، والتي كان على متنها شخصان، تسير على الطريق قادمة من أم درمان، في نفس الوقت كانت السيارة (الهايس) التي تقل 19 شخصاً في طريقها من مستشفى الجكيكة، لتصطدم بناقلة البضائع بشكل مباشر.
وتوفى نتيجة لهذا الاصطدام العنيف، 10 أشخاص من ركاب (الهايس) في الحال، بالإضافة إلى سائق (الدفار).
وعقب وقوع الحادث، سارعت شرطة المرور السريع بمحلية المتمة إلى موقع الحادث واتخذت كافة الإجراءات اللازمة.
ليتم نقل المصابين على الفور إلى مستشفى (الجكيكة) لتلقي الإسعافات الضرورية، وتدوين بلاغ بالحادثة بجانب تحرير إستمارة (8) الجنائية للمتوفين والمصابين، وتسليم جميع الجثامين لذويهم تحت إشراف النيابة.
ويعكس حجم المخاطر التي يواجهها السائقون على الطرق، ويؤكد على أهمية الالتزام بإجراءات السلامة المرورية للحد من مثل هذه الكوارث المأساوية.
الوسومالمتمة حادث مروري حوادث المرور شرطة المرور ولاية نهر النيلالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: المتمة حادث مروري حوادث المرور شرطة المرور ولاية نهر النيل
إقرأ أيضاً:
جامعة سودانية تعلن عن كشف أثري جديد بولاية نهر النيل
موقع قلعة شنان الأثري، الذي بدأ التنقيب فيه منذ عام ٢٠٠٢، ويعتبر من أبرز مقومات تميز قسم الآثار في الجامعة محلياً وعالمياً.
شندي: التغيير
أعلنت جامعة شندي اكتشاف هياكل عظمية يُرجح أن تعود للعصور الحجرية، في موقع قلعة شنان بمنطقة مربع ٩ بمدينة شندي، وذلك ضمن البرنامج التدريبي لطلاب قسمي الآثار والمتاحف بكلية السياحة والآثار بجامعة شندي.
وقال مدير الجامعة حسن عوض الكريم، لوكالة الأنباء السودانية، الجمعة، إن موقع قلعة شنان الأثري، الذي بدأ التنقيب فيه منذ عام ٢٠٠٢، ويعتبر من أبرز مقومات تميز قسم الآثار في الجامعة محلياً وعالمياً.
وأضاف أن الجامعة حصدت جوائز محلية ودولية نتيجة للأبحاث التي أجراها أساتذة وطلاب الجامعة في هذا الموقع، مؤكداً على أهمية الحفاظ على هذا الموقع من التعديات، بالتنسيق مع الهيئة القومية للآثار وشرطة حماية الآثار، خاصةً في ظل التعديات المتكررة التي طالت العديد من المواقع الأثرية خلال الصراع الحالي في البلاد.
وجاءت تصريحات مدير الجامعة أثناء اطلاعه على نتائج الحفريات التي تُجرى كجزء من التدريب العملي لطلاب الفصل السابع بقسمي الآثار والمتاحف.
وأشاد المدير بجهود الأساتذة المؤسسين للقسم، ودورهم في تدريب وتأهيل الأجيال اللاحقة، مما جعل الجامعة تبرز في مجال أبحاث ودراسات علم الآثار.
من جانبه، أوضح عميد الكلية، يوسف العبيد السيد الشيخ، أن الموقع خُصص لطلاب قسم الآثار في عام ٢٠٠٢ ضمن كلية الآداب، ثم أصبح جزءاً من كلية السياحة والآثار في عام ٢٠١٦، مشيراً إلى أن هذا الموقع وغيره من المواقع الأثرية في محلية شندي تُعتبر ميادين تدريبية رئيسية، ويجب المحافظة عليها من أي تعديات قد تؤثر على قيمتها الأثرية.
وفي السياق، أشار أستاذ الآثار بالكلية، عثمان سليمان محمد علي، إلى أن البرنامج التدريبي يهدف إلى تعزيز الدراسة النظرية بالخبرة العملية لطلاب الآثار والمتاحف، مع استخدام أدوات حديثة في التنقيب.
وأوضح أن التنقيب هذا العام أسفر عن اكتشاف هياكل عظمية يُعتقد أنها تعود للعصور الحجرية، مضيفاً أن النتائج النهائية حول أصول هذه الهياكل ستتضح مع انتهاء أعمال الحفريات.
كما أفادت رئيسة قسم الآثار بأن أعمال التدريب بدأت في ٢٦ الشهر الجاري وستستمر لمدة أسبوعين، وذكرت أن الموقع تعرض لبعض الأضرار بسبب حركة العربات والمباني المجاورة، مشيدةً بجهود المجتمع المحلي في التصدي لهذه التعديات بقدر الإمكان.
الوسومالآثار السودانية المتاحف والآثار في السودان جامعة شندي مدينة شندي