وكالات:

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء ، أن قائد القوات البرية بالجيش الإسرائيلي، قرر الاستقالة من منصبه، في خطوة وصفها موقع “وللا” بـ”الزلزال بهيئة الأركان”.

بحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل“، وموقع “وللا”، فإن قائد القوات البرية اللواء تامير يداي، قرر الاستقالة من منصبه لـ”أسباب شخصية”، وأن رئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي، ووزير الجيش يوآف غالانت، وافقا على طلبه.

الجيش الإسرائيلي، قال إن يداي سيكون في إجازة مؤقتة بالفترة الحالية، وسيقدم في وقت لاحق استقالته بمجرد طرح اسم بديل عنه.

وفقاً لموقع “وللا”، فإن يداي كان مرشحاً مستقبلياً لمنصب نائب رئيس الأركان، ولكن بحسب التقديرات، فإن النائب الحالي الجنرال أمير برعام لن ينهي منصبه قريباً.

وفي مثل هذه الحالة، فإن الوضع القائم سيلزم رئيس الأركان بتعيين قائد جديد للقوات البرية، والشخصية الأبرز لذلك هو اللواء أوري غوردين قائد القيادة الشمالية، التي ستزداد فرصه بعد ذلك لتولي مستقبلاً نائب رئيس الأركان.

الموقع الإسرائيلي، أشار إلى أن هناك انتقادات حادة لسلوك الجنرال غوردين في الآونة الأخيرة، كقائد للقيادة الشمالية في إطار التصعيد مع حزب الله.

من هو قائد القوات البرية بالجيش الإسرائيلي؟

الجنرال يداي، بدأ حياته المهنية بالجيش الإسرائيلي عام 1988 كمقاتل في الكتيبة 51، ومنذ ذلك تدرج في الرتب.

حيث قاد الكتيبة 13، ووحدة أيغوز التابعة للواء غولاني، وكان أحد القادة الميدانيين البارزين رغم صغر سنه في ذلك الوقت.

بعد حرب لبنان الثانية عام 2006، تم تكليفه بقيادة وحدة “أوزبات أدوم”، المسؤولة عن الحدود الإسرائيلية المصرية حتى إيلات.

كما تولى قيادة فرقة الضفة الغربية، وقيادة الجبهة الداخلية، والقيادة المركزية، وأخيراً في منصب قيادة القوات البرية في هيئة الأركان العامة في أكتوبر/تشرين الأول 2021.

وكانت وسائل إعلام عبرية، توقعت خلال الشهور الماضية، أن يستقيل مسؤولون كبار في الجيش، تحت وطأة “الفشل” في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وفي حزيران/يونيو الماضي، أعلن قائد فرقة غزة في الجيش الإسرائيلي العميد آفي روزنفيلد، استقالته من منصبه بسبب فشله في حماية القواعد العسكرية والمستوطنات المحاذية لقطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حسب إعلام عبري رسمي.

وسبق ذلك، استقالة رئيس شعبة المخابرات العسكرية (أمان) أهارون هاليفا من منصبه في أبريل/نيسان الماضي.

ومقابل الجنرالات الكبار، يرفض رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو اتهامات المعارضة له بتحمل مسؤولية عن هذا الفشل، ويتمسك بالاستمرار في منصبه رغم دعوات متصاعدة لإجراء انتخابات مبكرة.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي قائد القوات البریة الجیش الإسرائیلی من منصبه

إقرأ أيضاً:

العميد علي أبي رعد: اليمن حطم الهيمنة الأمريكية والعدو يتجنب المواجهة البرية

يمانيون../
أكد الخبير العسكري والاستراتيجي اللبناني العميد علي أبي رعد أن تفوق اليمنيين العسكري بات حقيقة واضحة لا يمكن لواشنطن تجاهلها، مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكي ترامب لم يعد يمتلك أي خيارات بعدما أثبت اليمن قدراته الهائلة في تعطيل القوات الأمريكية، خصوصاً البحرية منها.

وفي تصريح خاص لقناة المسيرة ضمن برنامج تغطية التاسعة صباحاً، أوضح العميد أبي رعد أن اليمنيين تمكنوا من تعطيل حركة القوات البحرية الأمريكية في البحر الأحمر، مما شكل تحدياً كبيراً للوجود العسكري الأمريكي، حيث باتت حاملات الطائرات والبوارج معرضة لضربات مباشرة من قوات صنعاء.

وأشار إلى أن العمليات اليمنية عطلت قدرة أمريكا على نقل قواتها عبر باب المندب، الذي تمر عبره 80% من القوات الأمريكية المتجهة إلى بحر العرب، ما أجبر واشنطن على استخدام طريق رأس الرجاء الصالح بتكاليف باهظة، مبيناً أن طلعة طائرة واحدة لقصف اليمن تكلف آلاف الدولارات، فضلاً عن صيانة الطائرات بعد ساعات محدودة من التشغيل.

واعتبر العميد أبي رعد أن تهديد أمريكا لليمن باستخدام قاذفات “بي 2” الاستراتيجية غير مؤثر، خاصة وأن واشنطن لا تمتلك سوى 20 طائرة منها موزعة على قاعدتين فقط، ما يحد من قدرتها الفعلية على التصعيد.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة تعاني ضغطاً كبيراً بسبب فشل عملياتها العسكرية، وفضيحة التناقضات في تصريحات “البنتاغون”، الذي زعم استهداف قيادات يمنية، في حين تثبت الوقائع نجاح اليمنيين في إسقاط طائرات الاستطلاع الأمريكية المتطورة “إم كيو 9”.

وأكد الخبير اللبناني أن أمريكا في حالة مكابرة أمام حجم الخسائر التي تتكبدها في البحر الأحمر، متوقعاً أن تشهد الأيام المقبلة عمليات يمنية مفاجئة وغير متوقعة، كما حذر السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي.

وأشار إلى أن القوات المسلحة اليمنية ارتقت إلى مصاف الدول العظمى، وهي اليوم تواجه حاملتي الطائرات الأمريكيتين “ترومان” و”فنسون” في آن واحد، في أشرس مواجهة بحرية تشهدها المنطقة منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب اعترافات أمريكية.

وعن الحديث الأمريكي عن معركة برية في اليمن، وصف العميد أبي رعد ذلك بالمناورة الإعلامية المكشوفة، مؤكداً أن واشنطن تدرك جيداً عجزها عن التقدم برياً، وأن الشعب اليمني على أحر من الجمر لمواجهة أي توغل بري.

كما أشار إلى امتلاك اليمن أسلحة بحرية وبرية فتاكة، ما يدفع أمريكا إلى التراجع والاحتماء بعيداً في بحر العرب، خوفاً من صواريخ أرض – بحر التي طورها اليمنيون.

وأضاف أن واشنطن، بعد فشلها العسكري، لجأت إلى التحريض الداخلي عبر سفيرها في اليمن، الذي يحاول إثارة الفتنة وتحريض قبائل محافظة حضرموت ضد صنعاء، في محاولة بائسة لتعويض الهزائم.

وفي سياق آخر، تطرق العميد أبي رعد إلى الأزمة بين الهند وباكستان، محملاً الولايات المتحدة والموساد الصهيوني مسؤولية التوترات بهدف نقل الصراع إلى شرق آسيا، في إطار المخطط الصهيوني للحد من أي تهديد إسلامي مستقبلي على الكيان الصهيوني.

مقالات مشابهة

  • معاون رئيس الأركان يبحث التعاون الاستراتيجي العسكري في الأردن
  • رئيس “الشاباك” الإسرائيلي يعلن موعد استقالته من منصبه
  • رئيس الشاباك الإسرائيلي يعلن موعد رحيله عن منصبه
  • الجيش الأميركي يقرر حجب تفاصيل ضرباته على اليمن
  • عاجل - إلياس حنا: قرار الجيش الإسرائيلي بإلزام الجنود بالبقاء يعكس عجزه عن حسم الحرب في غزة
  • وظائف شاغرة لدى القوات البرية الملكية
  • بإجمالي 4 قتلى و7 مصابين.. الجيش الإسرائيلي يقر بمقتل ضابط وجندي في غزة
  • العميد علي أبي رعد: اليمن حطم الهيمنة الأمريكية والعدو يتجنب المواجهة البرية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ ومُسيّرة أطلقا من اليمن
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن