الجاهزية الرقمية وخدمات المواطن
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
العالم حاليا ديجيتال رقمى وخلال فترة وجيزة سيصبح كل شيء فى الدنيا معتمدا اعتمادا كليا على الإنترنت والذكاء الاصطناعى ودنيا البيانات والمعلومات والبرمجيات وتقريبا لن تكون هناك خدمة خارج المنظومة الرقمية، وحاليًا تعد جاهزية الحكومات الرقمية من أهم أسباب نجاح هذه الحكومات وقدرتها على توفير الخدمات للناس، وقد لا يعلم البعض أن تصنيف الحكومة المصرية من حيث الجاهزية الرقمية ارتفع من المستوى C فى عام 2018 إلى المستوى أو التصنيف A فى عام 2022 وبالطبع فإن هذا التصنيف للبنك الدولى وبالتأكيد فإن هذه النقلة العملاقة وراءها جهد كبير واستثمارات ضخمة جدا وإصرار من جانب الدولة وبالتحديد وزارة وقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بفضل جهود ومتابعة واهتمام كبير من الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الذى أخذ على عاتقه منذ توليه مسئولية الوزارة عام 2018 أن تكون مصر فى مكانتها ومكانها التى تستحقه فى عالم رقمى، فعمل على الإنترنت وأصبح ترتيب مصر فى سرعة الإنترنت الثابت الأول فى إفريقيا بعد أن كان رقم 48 وتم ضخ استثمارات كبيرة ومتابعة مستمرة وإحلال الكابلات الفايبر بدلا من النحاسية وتم توصيل خدمات الإنترنت إلى كل مكان فى مصر.
كما عمل الوزير بإصرار على منح فرص التدريب والتأهيل لكل الأعمار ليصبح فى مصر كوادر بشرية متميزة كما اهتم اهتمامًا خاصا بإنشاء أول جامعة معلوماتية فى مصر تضاهى أعظم جامعات العالم المتخصصة بل إن هناك تكاملًا مع أكبر جامعتين فى أمريكا.
وحاليا يفخر قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات دائما بالتعاون مع كل قطاعات الدولة لتوفير خدمات متميزة رقمية متكاملة للمواطنين وهناك عمل دءوب ومتابعة لحظية، كما أن استراتيجية مصر الرقمية يتم تنفيذها وفقا لنهج يتمحور حول المواطن ويهدف إلى تلبية الطلب المتزايد للمواطنين على الخدمات الحكومية الرقمية وتقديمها بشكل سريع واستباقى؛ كما أنها استراتيجية شاملة تضم العديد من المحاور التى تستهدف إتاحة الوصول إلى البنية التحتية الرقمية، ومحو الأمية الرقمية، وبناء القدرات الرقمية، ودعم الابتكار الرقمى، وتسريع التحول الرقمى فى جميع القطاعات الحكومية؛ وأيضا هناك اهتمام من الدولة من خلال وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بخلق فرص عمل حقيقية للشباب فى شركات عالمية، وبالطبع لابد من وجود إنترنت قوى يصل إلى أقصى الريف والصعيد حتى يتمكن الشباب من العمل من منازلهم وتحقيق أرباح بالدولار، ولذلك فإن مشروع حياة كريمة يهف إلى تطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية فى القرى الأكثر احتياجا وبالفعل تم مد كابلات الألياف الضوئية إلى نحو 10 ملايين مبنى ومنزل فى هذه القرى كما تم زيادة أعداد الشباب المستفيدين من برامج بناء القدرات الرقمية أكثر من 100 مرة على مدار السنوات الست الماضية، حيث يمثل الشباب فى مصر القوة الدافعة لبناء مصر الرقمية، كما تمثل المهارات الرقمية فى مصر عنصرا جاذبا للاستثمارات الأجنبية فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ولذلك تعد مصر حاليا واحدة من أبرز المقاصد على مستوى القارة الإفريقية الجاذبة لشركات التعهيد واهتمام الدولة بإقامة شراكات مع الدول من جميع أنحاء العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جميع أنحاء العالم سرعة الإنترنت ع الطاير جهاد عبد المنعم الذكاء الاصطناعي الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات فى مصر
إقرأ أيضاً:
العاصفة الشمسية.. موعدها وتأثيرها على الاتصالات والإنترنت | فيديو
تأثير العاصفة الشمسية على الأرض
كشف الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ، في تصريح له حول حقيقة العاصفة الشمسية التي يتداولها البعض بأنها ستضرب الأرض في الأيام أو الشهور المقبلة.
وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، على قناة صدى البلد، أكد فهيم أن ما يتم تداوله بشأن هذه العاصفة هو أمر صحيح بالفعل.
متى ستحدث العاصفة الشمسية؟أوضح فهيم أن العاصفة الشمسية قد تحدث في أي وقت خلال الأيام أو الأشهر القادمة، ولكن لا يوجد موعد دقيق لها. وأكد أن هذه الظاهرة هي جزء من دورة الشمس الطبيعية التي تتكرر كل 11 عامًا.
هل تؤثر العاصفة الشمسية على البشر والحيوانات؟فيما يخص التأثيرات المباشرة على البشر والحيوانات، أشار رئيس مركز معلومات تغير المناخ إلى أن العاصفة الشمسية لا تُرى بالعين المجردة ولا تؤثر على الكائنات الحية بشكل مباشر، هي ظاهرة طبيعية تحدث في الفضاء، ولا تشكل تهديدًا للأرواح.
هل تتأثر مصر بالعاصفة الشمسية؟وأشار فهيم إلى أن مصر تقع بعيدًا عن المجال القطبي الجوي الذي يتأثر عادة بالعواصف الشمسية، فالعواصف الشمسية عادة ما تستهدف نصفي الكرة الأرضية القطبي الشمالي أو الجنوبي، مما يقلل من احتمالية تأثيرها المباشر على مصر.
التأثيرات المحتملة على التكنولوجياعلى الرغم من عدم وجود تأثيرات مباشرة على البشر، أكد فهيم أن العاصفة الشمسية قد تؤثر على الشبكات التكنولوجية مثل الاتصالات والإنترنت، فقد تؤدي هذه الظاهرة إلى تشويش في الأقمار الصناعية أو تعطيل بعض خدمات الاتصالات.
خلاصة القول: العاصفة الشمسية القادمة هي ظاهرة طبيعية لا تشكل خطرًا مباشرًا على الحياة البشرية في مصر، لكن يمكن أن تؤثر على بعض الشبكات التكنولوجية.
«القومي للبحوث الفلكية»: العواصف الشمسية ربما تؤثر على الاتصالات اللاسلكيةحذر الدكتور محمد غريب، أستاذ أبحاث الشمس بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، من زيادة النشاط الشمسي خلال العامين المقبلين، مما قد يؤدي إلى حدوث عواصف شمسية قوية.
وكشف تقديم الإعلاميين رجائي رمزي ودينا شرف على القناة الأولى، عن تحذيرات سابقة من وكالة ناسا بشأن احتمال تعطل خدمات الإنترنت على مستوى العالم نتيجة لهذه العواصف.
وأوضح أن الدورة الشمسية الحالية تشهد زيادة في النشاط الشمسي، مما يؤدي إلى حدوث انفجارات شمسية تطلق جزيئات مشحونة باتجاه الأرض، وهذه الجزيئات يمكن أن تؤثر على المجال المغناطيسي للأرض وتتسبب في حدوث عواصف مغناطيسية أرضية.
وأوكد أن هذه العواصف يمكن التأثير سلبًا على الاتصالات اللاسلكية والأجهزة الإلكترونية في الأقمار الصناعية، مستبعدًا حدوث انقطاع كامل للإنترنت على مستوى العالم، إذ إن معظم كابلات الإنترنت الرئيسية مدفونة تحت الماء أو تحت الأرض، مما يجعلها أقل عرضة للتأثر بالعواصف الشمسية.
وأشار إلى أن العلماء يتابعون عن كثب النشاط الشمسي ويحاولون تطوير أنظمة للتنبؤ بالعواصف الشمسية واتخاذ الإجراءات اللازمة لتقليل آثارها.
العاصفة الشمسية تضرب الإنترنت.. وهذا مدى تأثيرهاشهدت منصات التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة، انتشار أخبار حول اقتراب عاصفة شمسية قوية، مما أثار قلقًا واسعًا بشأن تأثيراتها المحتملة على الاتصالات والإنترنت.
وبدأت التساؤلات تتزايد حول مدى خطورة هذه العاصفة على مصر، وما إذا كانت ستؤدي إلى انقطاع الإنترنت والاتصالات، أو تشكل خطرًا على صحة الإنسان وارتفاع درجات الحرارة.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور طارق عرفة، مدير المراصد المغناطيسية بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن العاصفة الشمسية هي ظاهرة طبيعية ناتجة عن انفجارات على سطح الشمس، تُصدر جسيمات وأمواجًا كهرومغناطيسية يمكن أن تؤثر سلبًا على الأجهزة الإلكترونية.
وأكد أن تأثير العواصف الشمسية على مصر سيكون محدودًا، نظرًا لوقوعها في خطوط عرض متوسطة، حيث يكون التأثير الأكبر في المناطق القطبية وشمال أمريكا.
وأشار إلى أن انقطاع الإنترنت بشكل كامل أمر مستبعد، لأن الكابلات الرئيسية مدفونة تحت الأرض أو البحر، مما يحميها من التأثيرات. وبفضل المتابعة الدقيقة، تم تطوير أجهزة مقاومة لأي تأثيرات شمسية محتملة، مما يضمن استمرارية خدمات الاتصالات.
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.