قال مسؤول في حركة حماس ، اليوم الثلاثاء، إن واشنطن لوحت بالانسحاب من مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الحركة وإسرائيل، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال أسبوعين.

ونقلت مصادر بوزارة الخارجية التركية عن المسؤول قوله، إن إسرائيل تواصل رفع سقف مطالبها بمفاوضات وقف إطلاق النار من خلال طرح شروط جديدة، وبين أن الولايات المتحدة لا تمارس أية ضغوط على تل أبيب.

وأضاف أن واشنطن قد تكون صادقة في جهودها للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، نظرا للمخاوف الأمنية في المنطقة وقرب موعد الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

وتابع: "الأمريكيون قالوا إنهم سيواصلون مفاوضات وقف إطلاق النار لأسبوعين آخرين، و(قالوا) إنهم سينسحبون منها بحال عدم التوصل إلى حل (اتفاق)".

وتعليقا على ذلك قال المسؤول بالحركة: "هذا قرار خطير للغاية (الانسحاب الأمريكي من المفاوضات)، لأننا سنعود إلى حيث بدأنا".

ولفت إلى أن وسائل إعلام أمريكية ترسل رسائل متفائلة باستمرار بشأن المفاوضات لكنها لا تعكس الوضع الحقيقي، حيث أنه ليس إيجابيا على الإطلاق.

نتنياهو يفرض شروطا جديدة

وأشار المسؤول إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يبدي استعدادا للانسحاب من محور فيلادلفيا (صلاح الدين) الحدودي بين قطاع غزة ومصر، مبينا أنه يطرح شروطا جديدة بشأن معبر رفح .

وأضاف: "في كل مرة ن فتح صفحة جديدة، وفي كل مرة نعود إلى البداية وتبدأ عملية جديدة، إسرائيل تواصل رفع سقف مطالبها. هذه العملية ليست تفاوضا بل فرضا للأمر الواقع".

وأردف المسؤول مستهجنا: "بهذا النهج نفقد الأمل في وقف إطلاق النار".

ولفت إلى أن المفاوضات تستمر حاليا بشأن 3 نقاط رئيسية، هي محور فيلادلفيا، ومعبر رفح الحدودي، وتبادل الأسرى.

وأشار إلى أن حماس تتفاوض بناء على إطار مقترح 2 يوليو/ تموز المستند إلى الاتفاق الذي أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن.

واستدرك بالقول: "لكن إسرائيل تعود لما قبل 24 و25 مايو، وأردف مشددا: "وهذا لا يمكننا قبوله".

وعلى الصعيد الإنساني، ذكر المسؤول أن "الفلسطينيين بقطاع غزة في وضع صعب للغاية، لا يستطيعون العثور على طعام أو دواء، ولا يوجد منتجات طازجة أو لحوم أو فواكه أو خضراوات، لا يوجد سوى الدقيق والطعام الجاف".

المصدر : الأناضول

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار إلى أن

إقرأ أيضاً:

بوهلر يشيد بدور الوسطاء في تسهيل اتفاق وقف إطلاق النار وضمان الاستقرار

أكد مبعوث الرئيس الأمريكي لشؤون الرهائن، آدم بوهلر، أن اتفاق وقف إطلاق النار الأخير كان نقطة تحول حاسمة في المفاوضات حول عودة الرهائن، مشيدًا بالدور الكبير الذي لعبته دولة قطر في تسهيل هذه العملية. 

 

وقال بوهلر في تصريحات صحفية: "اتفاق وقف إطلاق النار أتاح عودة الرهائن، وقد لعبت قطر دورًا أساسيًا في تحقيق ذلك، دورها حيوي جدا وحاسم في هذه المفاوضات، وما تفعله الدوحة في هذه القضية يعتبر تاريخيًا"، وأكد أن الهدف الأسمى الآن هو ضمان خروج جميع الرهائن وضمان الاستقرار الطويل الأمد في المنطقة. 

 

وأضاف بوهلر: "الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قوي ومختلف عن غيره من القادة، ولا يكتفي بالكلام فقط، لقد أظهر التزامًا حقيقيًا لتحقيق السلام، ونحن نعمل لتسهيل عودة الرهائن، ولكن الأهم هو إيجاد حل طويل الأمد للصراع في المنطقة". 

 

وتطرق بوهلر إلى الوضع في الضفة الغربية، مؤكدًا أن "الناس في الضفة ينبغي أن يسمعوا كلمتهم"، مشيرًا إلى أن "الشعب الفلسطيني يريد حكومة تمثله وتدعمه". 

 

وفيما يتعلق بحركة حماس، قال بوهلر: "ما فعلته حماس كان شنيعا ونحن ضد الإرهاب ولا يمكننا أن ندعم أي فعل كهذا، يجب ألا تمثل حماس سكان غزة أو الضفة الغربية، نحن بحاجة إلى شركاء حقيقيين مثل قطر للتعامل معهم". 

 

وأوضح بوهلر أن قطر تتمتع بالشرعية اللازمة للقيام بدور الوساطة، مشيرًا إلى أن "قطر يمكنها فعل الكثير في هذه الوساطة الممتدة للصراع"، وأكد أن قطر أثبتت أنها شريك رئيسي في هذه المفاوضات وتستطيع أن تساهم بشكل كبير في إيجاد حلول دائمة للصراع.

 

رئيس دولة الإمارات وولي عهد السعودية يبحثان سبل تعزيز التعاون الثنائي والأوضاع الإقليمية 

 

تلقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، اتصالًا هاتفيًا من الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية ورئيس مجلس وزراء المملكة، حيث تناول الاتصال تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين. 

 

وأفادت وكالة أنباء الإمارات بأن الاتصال الهاتفي تطرق إلى بحث "العلاقات الأخوية الراسخة" بين الإمارات والسعودية، فضلاً عن مسارات التعاون الثنائية بين البلدين، وأوضح الجانبان أهمية استمرار التعاون بما يساهم في تعزيز العلاقات الإستراتيجية الوثيقة التي تجمع البلدين، بما يتماشى مع تطلعات شعبيهما نحو مزيد من التنمية والازدهار. 

 

كما ناقش الشيخ محمد بن زايد والأمير محمد بن سلمان خلال الاتصال المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وتبادلوا الآراء حول تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وأكد الطرفان أهمية التنسيق المستمر للحفاظ على الاستقرار الإقليمي، مشددين على ضرورة العمل على إيجاد مسار للسلام العادل والشامل والدائم في المنطقة. 

 

وفي هذا الصدد، أشار الجانبان إلى أن تحقيق السلام يجب أن يكون قائمًا على أساس "حل الدولتين"، وهو الحل الذي يضمن الاستقرار والأمن لجميع شعوب المنطقة ودولها، كما أكدا التزامهما المستمر بالعمل معاً لتحقيق تلك الأهداف السامية وتحقيق الأمن الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • الدوحة: مفاوضات المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار في غزة قد تبدأ قريبًا
  • الدوحة: مفاوضات المرحلة الثانية بغزة قد تبدأ في أي يوم
  • عمرو خليل: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يسير بخطى ثابتة نحو التهدئة
  • نتنياهو يقرر إرسال وفد المفاوضات إلى الدوحة لبحث المرحلة الثانية من الاتفاق
  • بوهلر يشيد بدور الوسطاء في تسهيل اتفاق وقف إطلاق النار وضمان الاستقرار
  • رئيس الوزراء القطري: نرفض خروق إسرائيل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار
  • بعد لقاء مسؤولين أميركيين.. قرار من نتنياهو بشأن اتفاق غزة
  • ‏لافروف: مصادر موثوقة تفيد أن إسرائيل تخطط للبقاء داخل الأراضي اللبنانية وكذلك الجولان السوري
  • حماس تدعو الوسطاء إلى معالجة خلل في تنفيذ اتفاق غزة
  • حماس تدعو إلى معالجة "خلل" في تنفيذ اتفاق غزة