إيران.. والدول الإسلامية والعربية وإسرائيل وأمريكا
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
إيران اسمها رسميا الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبالفارسية.. جمهورى إسلامى إيران. وهى دولة تقع فى غرب أسيا، وهى ثانى أكبر الدول بالشرق الأوسط من حيث عدد السكان بعد مصر، وكذلك ثانى أكبر بلدان الشرق الأوسط مساحة بعد السعودية، وتتميز إيران بموقع جيوسياسى يجعلها نقطة التقاء لثلاث مجالات أسيوية"غرب أسيا ووسطها وجنوبها"، يحدها من الشمال أرمينيا وأذربيجان وتركمانستان، وتطل إيران على بحر قزوين "وهو بحر داخلى تحده كازاخستان وروسيا"، ويحدها من الشرق أفغانستان وباكستان، ومن الجنوب الخليج العربى وخليج عمان، ومن الغرب العراق، ومن الشمال الغربى تركيا، طهران هى العاصمة، وأكبر مدينة فى البلاد والوسط السياسى والثقافى والتجارى والصناعى للأمة، تعد إيران قوة إقليمية وتحتل مركزًا هامًا فى أمن الطاقة الدولية والاقتصاد العالمى بسبب احتياطاتها الكبيرة من النفط والغاز الطبيعى، حيث يوجد فى إيران ثانى أكبر احتياطى من الغاز الطبيعى فى العالم ورابع أكبر احتياطى مؤكد من النفط فى العالم.
العلاقة بين إيران والدول الإسلامية والعربية:
أفغانستان: إيران هى من أدخلت أمريكا إلى كابول، وساعدتها على تدمير أفغانستان.
العراق: إيران هى من ذبحت الشعب العراقي، وأدخلت الإحتلال الأمريكى، وقد دعمت إسرائيل إيران بالسلاح فى الحرب مع العراق. وساعدت إيران إسرائيل فى قصف المشروع العراقى النووى فى الثمانينات.
سوريا: إيران هى من دعمت النظام السوري، لقتل مئات الآلاف من السوريين وتهجيرهم.
لبنان: إيران هى التى من اغتالت زعيمها، وقوضت حكومتها، وشكلت مليشيا مسلحة وأسمتها حزب (اللات)، لتنخر عظام الدولة، وتجعلها مجرد ميناء إيرانى على البحر المتوسط.
اليمن: إيران هى من دمرت البلد عن بكرة أبيها، ودعمت الإنقلاب الغاشم، وسلحت جماعة الحوثيين الإرهابية، لتجعل البلد مجرد ميناء إيرانى على البحر الأحمر.
فلسطين، وإسرائيل، وأمريكا: إيران لم ولن تقوم بنصرة فلسطين، ومساعدة أهالى غزة، بل العكس تعمل على تدمير غزة، باستخدام الحرب بالوكالة عن طريق أذرعها المعروفة، والقضاء على حل الدولتين بدافع من إسرائيل وأمريكا، كل ما يتم بين إيران وإسرائيل ما هى إلا مسرحيات هزلية، والعلاقة الحقيقية بين إيران وإسرائيل هى سلام بين البلدين، ويتحاربان فى العلن ليتقاسما النفوذ على بلدان الشرق الأوسط، ولا زالت أمريكا تضحك على الدول العربية، وتحاول اقناعها، أن إيران عدوة لأمريكا، وطلبت من الإيرانيين ممارسة السب والشتم على أمريكا وإسرائيل ونعتهما بالشيطان الأكبر والشيطان الأصغر، ومحاربة إسرائيل لتحرير فلسطين، كى ينخدع المواطن العربى ويقتنع بالعداوة الإيرانية لإسرائيل وأمريكا، فى حين أن الحقيقة أن أمريكا وإيران حليفان لبعضهما البعض، فهما وجهان لعملة واحدة.
إيران إحدى محاور الشر:
أما عن «الشرك».. فإيران هى من قامت بشرعنته، وأتخذت من قبور ومراقد "أوليائها" معابد.
أما عن " الإرهاب ".. إيران آوت جماعات الإرهاب بالعالم، ودعمتهم لإشعال الطائفية، لتدخل الدول بحجة إنقاذ مراقدها.
علاقة إيران بـ النبى محمد عليه الصلاة والسلام:
وأما عن حب «النبى صلى الله عليه وسلم»... فإيران قد أباحت عرض الرسول صلى الله عليه وسلم وطعنت فى أزواجه وبأمهات المؤمنين.
وأما عن محبى «صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم».. فإيران قد سلختهم سبًا وقذفًا ولعنًا وتخوينًا.
وأما عن محبى "سنة النبي" الكريم، فإيران أنكرت السنة بالكامل.
محافظ المنوفية الأسبق
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخليج العربى خليج عمان
إقرأ أيضاً:
مصطفى الفقي: ما يحدث بسوريا مخطط خطير بمشاركة تركيا مع أمريكا وإسرائيل
أكد الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، أن ما يحدث في سوريا هو المتوقع وحالة فوضى كاملة ومجازر واسعة في الشرق الأوسط ولا يجب الفصل بين ما يجري في غزة والضاحية الجنوبية وما يجري في سوريا، وكلها جزء من منظومة واحدة تستهدف تطويع الدول العربية لسياسة أمريكا وحلفائها، والعراق سيتعرض للكثير من المشكلات بعد سوريا.
رئيس الوزراء العراقي يترأس اجتماعًا طارئًا لمناقشة المستجدات في سوريا الأسد: سوريا ماضية في محاربة التنظيمات الإرهابية بكل قوةوشدد مصطفى الفقي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن هذه الأحداث جزء من مخطط خطير دخل فيه تركيا مع أمريكا وإسرائيل، إلى جانب تجاوزات واضحة من قوى إقليمية على أرض سوريا، مؤكدًا أن هناك محاولة لتغير الأوضاع في المنطقة لكي تصبح أكثر ملائمة للمد الإسرائيلي وإهدار المكانة للشعوب العربية.
مؤامرة كبرى على الوجود العربي في المنطقةوتابع مصطفى الفقي: "المنطقة العربية بين إسرائيل وإيران وتركيا وقوى أخرى وروسيا الاتحادية وبين أمريكا"، منوهًا بأنه من المؤلم أن تكون حلب مدينة الثقافة والإزدهار وهناك مؤامرة كبرى على الوجود العربي في المنطقة.
ونوه بأنه على الشعوب العربي أن تعي أن هذه الأمور كاشفة لكثير من الحقائق، وكل هذه التجاوزات والدماء كان مخزون في ضمير البعض الذي يرى أن المنطقة دائمًا يجب أن تكون تحت الضغط الاستعماري، متابعًا: "إسرائيل كارثة حلت على الإنسانية جمعاء، وهناك محاولات ضخمة من قوى شريرة في المنطقة لإخضاع العرب وقهرهم".