إيران اسمها رسميا الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبالفارسية.. جمهورى إسلامى إيران. وهى دولة تقع فى غرب أسيا، وهى ثانى أكبر الدول بالشرق الأوسط من حيث عدد السكان بعد مصر، وكذلك ثانى أكبر بلدان الشرق الأوسط مساحة بعد السعودية، وتتميز إيران بموقع جيوسياسى يجعلها نقطة التقاء لثلاث مجالات أسيوية"غرب أسيا ووسطها وجنوبها"، يحدها من الشمال أرمينيا وأذربيجان وتركمانستان، وتطل إيران على بحر قزوين "وهو بحر داخلى تحده كازاخستان وروسيا"، ويحدها من الشرق أفغانستان وباكستان، ومن الجنوب الخليج العربى وخليج عمان، ومن الغرب العراق، ومن الشمال الغربى تركيا، طهران هى العاصمة، وأكبر مدينة فى البلاد والوسط السياسى والثقافى والتجارى والصناعى للأمة، تعد إيران قوة إقليمية وتحتل مركزًا هامًا فى أمن الطاقة الدولية والاقتصاد العالمى بسبب احتياطاتها الكبيرة من النفط والغاز الطبيعى، حيث يوجد فى إيران ثانى أكبر احتياطى من الغاز الطبيعى فى العالم ورابع أكبر احتياطى مؤكد من النفط فى العالم.


العلاقة بين إيران والدول الإسلامية والعربية:
أفغانستان: إيران هى من أدخلت أمريكا إلى كابول، وساعدتها على تدمير أفغانستان.
العراق: إيران هى من ذبحت الشعب العراقي، وأدخلت الإحتلال الأمريكى، وقد دعمت إسرائيل إيران بالسلاح فى الحرب مع العراق. وساعدت إيران إسرائيل فى قصف المشروع العراقى النووى فى الثمانينات.
سوريا: إيران هى من دعمت النظام السوري، لقتل مئات الآلاف من السوريين وتهجيرهم.
لبنان: إيران هى التى من اغتالت زعيمها، وقوضت حكومتها، وشكلت مليشيا مسلحة وأسمتها حزب (اللات)، لتنخر عظام الدولة، وتجعلها مجرد ميناء إيرانى على البحر المتوسط.
اليمن: إيران هى من دمرت البلد عن بكرة أبيها، ودعمت الإنقلاب الغاشم، وسلحت جماعة الحوثيين الإرهابية، لتجعل البلد مجرد ميناء إيرانى على البحر الأحمر.
فلسطين، وإسرائيل، وأمريكا: إيران لم ولن تقوم بنصرة فلسطين، ومساعدة أهالى غزة، بل العكس تعمل على تدمير غزة، باستخدام الحرب بالوكالة عن طريق أذرعها المعروفة، والقضاء على حل الدولتين بدافع من إسرائيل وأمريكا، كل ما يتم بين إيران وإسرائيل ما هى إلا مسرحيات هزلية، والعلاقة الحقيقية بين إيران وإسرائيل هى سلام بين البلدين، ويتحاربان فى العلن ليتقاسما النفوذ على بلدان الشرق الأوسط، ولا زالت أمريكا تضحك على الدول العربية، وتحاول اقناعها، أن إيران عدوة لأمريكا، وطلبت من الإيرانيين ممارسة السب والشتم على أمريكا وإسرائيل ونعتهما بالشيطان الأكبر والشيطان الأصغر، ومحاربة إسرائيل لتحرير فلسطين، كى ينخدع المواطن العربى ويقتنع بالعداوة الإيرانية لإسرائيل وأمريكا، فى حين أن الحقيقة أن أمريكا وإيران حليفان لبعضهما البعض، فهما وجهان لعملة واحدة.
إيران إحدى محاور الشر:
أما عن «الشرك».. فإيران هى من قامت بشرعنته، وأتخذت من قبور ومراقد "أوليائها" معابد.
أما عن " الإرهاب ".. إيران آوت جماعات الإرهاب بالعالم، ودعمتهم لإشعال الطائفية، لتدخل الدول بحجة إنقاذ مراقدها.
علاقة إيران بـ النبى محمد عليه الصلاة والسلام:
وأما عن حب «النبى صلى الله عليه وسلم»... فإيران قد أباحت عرض الرسول صلى الله عليه وسلم وطعنت فى أزواجه وبأمهات المؤمنين.
وأما عن محبى «صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم».. فإيران قد سلختهم سبًا وقذفًا ولعنًا وتخوينًا.
وأما عن محبى "سنة النبي" الكريم، فإيران أنكرت السنة بالكامل.

محافظ المنوفية الأسبق

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخليج العربى خليج عمان

إقرأ أيضاً:

جولة جديدة من المفاوضات بين إيران وأمريكا.. وترامب متفائل بإبرام اتفاق

تشهد العاصمة العمانية، مسقط، السبت، جولة جديدة من المفاوضات بين أمريكا وإيران، بهدف الوصول إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني.

ويجتمع كبار المفاوضين الإيرانيين والأمريكيين مجددا السبت، في حين أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى ثقته في التوصل إلى اتفاق جديد من شأنه أن يقطع الطريق أمام إيران لامتلاك قنبلة نووية.

وسيتفاوض وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بشكل غير مباشر مع مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف في مسقط عبر وسطاء عمانيين، وذلك بعد أسبوع من جولة ثانية في روما وصفها الجانبان بأنها بناءة.

ومن المقرر أن تبدأ المحادثات على مستوى الخبراء، والتي ستبدأ في وضع إطار عمل لاتفاق نووي محتمل، قبل اجتماع غير مباشر بين المفاوضين الرئيسيين.


وقال ترامب في مقابلة مع مجلة تايم نُشرت الجمعة "أعتقد أننا سنبرم اتفاقا مع إيران"، لكنه كرر تهديده بعمل عسكري ضد طهران إذا فشلت الدبلوماسية.

وفي حين قالت كل من طهران وواشنطن إنهما عازمتان على مواصلة الدبلوماسية، إلا أنهما لا تزالان متباعدتين بشأن النزاع المستمر منذ أكثر من عقدين.

فقد تخلّى ترامب، الذي أعاد تطبيق سياسة "أقصى الضغوط" على طهران منذ شباط/ فبراير، عن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وست قوى عالمية في عام 2018 خلال ولايته الأولى وأعاد فرض عقوبات مكبلة على إيران.

ومنذ عام 2019، أنهت إيران القيود النووية التي يفرضها الاتفاق النووي بما في ذلك تسريع تخصيب اليورانيوم "بشكل كبير" إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهو ما يقترب من مستوى 90 بالمئة تقريبا الذي يعتبر من الدرجة التي تصل إلى درجة صنع الأسلحة، وفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.

وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في الأسبوع الماضي إن إيران ستضطر إلى التوقف تماما عن تخصيب اليورانيوم بموجب اتفاق، واستيراد أي يورانيوم مخصب تحتاجه لتزويد محطتها الوحيدة العاملة للطاقة الذرية في بوشهر بالوقود.


ووفقا لمسؤولين إيرانيين، فإن طهران مستعدة للتفاوض على بعض القيود على عملها النووي مقابل رفع العقوبات، لكن إنهاء برنامج التخصيب أو تسليم مخزونها من اليورانيوم المخصب من بين "الخطوط الحمر الإيرانية التي لا يمكن المساومة عليها" في المحادثات.

وإضافة إلى ذلك، قال العديد من الدبلوماسيين الأوروبيين إن الدول الأوروبية اقترحت على المفاوضين الأمريكيين أن الاتفاق الشامل يجب أن يتضمن قيودا تمنع إيران من امتلاك أو استكمال القدرة على وضع رأس نووي على صاروخ باليستي.

وتصر طهران على أن قدراتها الدفاعية مثل برنامج الصواريخ غير قابلة للتفاوض. وقال مسؤول إيراني مطلع على المحادثات الجمعة، إن طهران ترى أن برنامجها الصاروخي يمثل عقبة أكبر في المحادثات.

مقالات مشابهة

  • هندسة الانتصار الرمادي: صراع إيران والولايات المتحدة وإسرائيل
  • انهيار أمريكا أصبح حتمية تاريخية
  • الدول الأصعب بالحصول على تأشيرة دخول أمريكا.. دولة عربية بينها (إنفوغراف)
  • مستشار بـ«الأكاديمية العسكرية»:: مصر خدعت إسرائيل وأمريكا خلال حرب أكتوبر
  • تستأنف الأسبوع المقبل ..انتهاء الجولة الثالثة من المفاوضات بين إيران وأمريكا
  • السفيرة الأمريكية: اتفاقية التجارة الحرة مع عُمان "أصل استراتيجي".. وأمريكا ثاني أكبر مستثمر بـ16 مليار دولار
  • سعياً لاتفاق شامل.. سلطنة عُمان تستضيف جولة جديدة من المحادثات بين إيران وأمريكا
  • جولة جديدة من المفاوضات بين إيران وأمريكا.. وترامب متفائل بإبرام اتفاق
  • رئيس أفريقية النواب لـ صدى البلد: أتوقع وجود تقدم نحو دارفور لاستعادتها بعد السيطرة على الخرطوم.. وإسرائيل دربت كثير من القوات بدول القارة ودخلت في صناعة التعدين
  • بدء الجولة الثالثة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران وأمريكا في مسقط