أمين الفتوى: مبدأ «ما لا أرضاه لنفسي لا أرضاه لغيري» يحل كل مشاكلنا
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الحديث النبوي الشريف: «اتقوا الله في النساء»، يذكّر كل زوج بضرورة الالتزام بأمانة الله في تعامله مع زوجته.
كيفية التعامل مع الزوجةوأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الثلاثاء، أن الأمانة لا تعني الضرب أو السب أو الشتم، بل تتعلق بالعدل والرحمة والقيام بالواجبات تجاه الزوجة بما يرضي الله.
وأشار إلى أهمية أن يضع كل زوج هذا الحديث أمامه ويقرأه بتمعن: «فإنكم أخذتموهن بأمانة الله»، لافتا إلى أنه يجب على كل شخص أن يسأل نفسه: هل هو يؤدي أمانة الزواج لزوجته كما يجب؟ وقال إنه يجب أن يكون الشخص صادقاً مع نفسه، ويتفحص تقصيره في حق الآخر بدلاً من التركيز على أخطاء الطرف الآخر فقط.
كما أكد على أهمية الصدق مع النفس، وقال: «عندما نحل مشكلة.. أول سؤال نطرحه هو: ما الذي تعتقده جميلاً في الطرف الآخر؟ اكتب ثلاثة أشياء»، ويجب أيضاً التعرف على العيوب التي لا يريدها الشخص في نفسه.
التعرف على العيوبوذكر أن التعرف على العيوب والعمل على إصلاحها هو خطوة أساسية في حل المشكلات، مشددا على أن «الشخص يجب أن يتعامل مع الآخرين كما يحب أن يُعامل، وعندما يأتي شخص يسب ويشتم ويضرب، اسأله: ما رأيك لو كانت لديك بنات وجاءت إليك وقالت: حصل معي ما تفعله بالضبط؟، فإذا قال إنه لا يقبل ذلك، يجب أن يتذكر أنه لا يجب أن يرضى بما لا يرضاه لنفسه للآخرين». وأضاف: «ستُحل مشاكل كثيرة في تعاملنا مع جيراننا، في وسائل المواصلات، في الشوارع، وفي كل مكان إذا اتبعنا هذا المبدأ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء الزوج الزوجة الرحمة العلاقات الأسرية قناة الناس یجب أن
إقرأ أيضاً:
رد أمين الفتوى على شاب طلب منه والده قطيعة عمه |فيديو
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن قطيعة الرحم لا تجوز شرعًا، ولا يجوز للابن أن يطيع والده في قطع صلته بعمه، مشددًا على ضرورة السعي للإصلاح بينهما بدلاً من الانصياع للخلافات.
جاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج "فتاوى الناس" على قناة الناس، حيث أوضح أن الواجب الأول على الابن في هذه الحالة هو محاولة تقريب وجهات النظر بين والده وعمه، خاصة إذا كان شخصًا بالغًا وقادرًا على التوسط بينهما.
وأضاف "عليك أن تسعى للإصلاح بحكمة، وأن تبرر لوالدك بطريقة مهذبة أنك لا تستطيع قطع صلة الرحم، لأن ذلك حرام شرعًا."
وأشار إلى أنه في حال رفض الأب الصلح، يمكن للابن أن يستمر في التواصل مع عمه بعيدًا عن علم والده، على أن يكون ذلك حلاً مؤقتًا إلى أن تهدأ الأوضاع، مع الاستمرار في ذكر العم أمام الأب بشكل إيجابي، مثل نقل رسائل ودية وكلمات طيبة قد تسهم في تخفيف التوتر تدريجيًا.
وشدد أمين الفتوى على أن صلة الرحم من الواجبات الدينية التي لا يجوز التفريط فيها تحت أي ظرف.
وأكد أن طاعة الوالد لا تعني مخالفة أوامر الله، إذ قال النبي صلى الله عليه وسلم: “لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق”.
وأوضح أن الحل الأمثل هو التوازن بين بر الوالدين والتمسك بواجب صلة الرحم، مع الاستمرار في المحاولة لجمع شمل الأسرة وإزالة الخلافات.