وزير التعليم: نتعاون مع دولة زامبيا لنقل الخبرات المصرية في مجال التعليم قبل الجامعي
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
التقى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بـ نوريانا مونيكو السكرتيرة الدائمة لوزارة
التربية والتعليم بدولة زامبيا.
أكد الوزير محمد عبد اللطيف على عمق العلاقات التاريخية مع دول القارة الأفريقية، وخاصة دولة زامبيا، مؤكدا حرص الدولة المصرية على تعزيز بناء جسور التعاون وتبادل الخبرات فى مجال التعليم مع مختلف دول القارة، كما رحب بالتعاون مع دولة زامبيا فى مجال نقل الخبرات المصرية في مجال التعليم قبل الجامعي.
ومن جانبها، أعربت السكرتيرة الدائمة لوزارة التربية والتعليم بدولة زامبيا عن تقدير بلادها لأواصر التعاون المشترك مع مصر، مشيدة بجهود مصر في تطوير المنظومة التعليمية، وأعربت عن تطلع بلادها للاستفادة من التجربة المصرية والخبرات في قطاع التعليم.
وناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون بين البلدين فى مجال التعليم، والاستفادة من التجربة المصرية فى تطوير التعليم، والتطلع إلى التعاون فى الخطط المستقبلية فى مجالي تكنولوجيا التعليم والمنصات التعليمية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير التعليم زامبيا محمد عبداللطيف مجال التعلیم فى مجال
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تواصل ترميم المدارس المدمرة و26 منها قيد الإنجاز في ريف دمشق
ريف دمشق-سانا
تواصل وزارة التربية والتعليم جهودها لترميم المدارس المدمرة جراء قصف النظام البائد، حرصاً منها على توفير بيئة تعليمية آمنة وصحية للطلاب، وإعادة تأهيل النظام التعليمي في سوريا.
كاميرا سانا زارت مدارس سقبا للبنات ودوما للبنين في ريف دمشق، والتي تشرف الوزارة على ترميمها بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي(UNDP) ومؤسسة “وفاق” الإنسانية، والتقت القائمين والمشرفين على مشاريع الترميم، حيث أكد مدير الأبنية المدرسية المهندس محمد الحنون أن عدد المدارس التي يتم ترميمها في ريف دمشق يبلغ 26 مدرسة من إجمالي 207 مدارس خارجة عن الخدمة بالمحافظة.
وأوضح الحنون أن الوزارة عملت على تقييم احتياجات 1411 مدرسة، حيث بدأت بترميم 260 مدرسة في مختلف المحافظات.
من جانبها، أوضحت مشرفة الترميم في مدرسة سقبا للبنات، المهندسة غفران حمود، أنه تم تسليم المدرسة للجهة المنظمة لبدء الأعمال، حيث يجري تنفيذ إزالة الأنقاض من ساحة المدرسة وتدعيم العناصر الإنشائية وأسقف الصفوف، إضافة إلى ترميم سور المدرسة، وتنفيذ الطينة الداخلية والخارجية، وطلاء الجدران، وتصميم الحديد الحامي، وتمديد الكهرباء للمبنى.
وفي ذات السياق، أشار مشرف الترميم في مدرسة دوما للبنين أكرم خيتي إلى أن أحد الأبنية منهار بشكل كامل، نتيجة قصف النظام البائد، ما ترك المدرسة في حالة دمار شديدة وغير قابلة للاستخدام، حيث عملت الفرق المعنية على ترحيل الركام من ساحة المدرسة، ومن ثم هدم الجدران الآيلة للسقوط، لإعادة بناء البنية التحتية وتهيئة المدرسة مجدداً.