أستاذ علم الاجتماع: الجوع العاطفي سبب اللجوء إلى «السوشيال ميديا»
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
حذرت نهى السن، أستاذة علم الاجتماع، من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية، موضحة أن هناك دوافع نفسية وراء سلوكيات معينة على هذه المنصات.
وأشارت أستاذة علم الاجتماع، خلال حلقة برنامج البيت، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم، إلى أن بعض الأشخاص يلجأون إلى السوشيال ميديا لطلب الاهتمام والتعاطف، ويستخدمونها لعرض مشاكلهم أو مشاعرهم بهدف الحصول على استحسان المجتمع.
وأضافت أن هناك دافعاً نفسياً ثالثاً، يتمثل في الجوع العاطفي الناتج عن ضعف الحميمية بين الأفراد، حتى داخل الأسرة الواحدة، لافتة إلى أن هذا الافتقار إلى الروابط العاطفية يدفع البعض إلى الهروب إلى العالم الافتراضي، حيث يجدون نوعاً من التفاعل والتعاطف من خلال الإعجابات والتعليقات.
وأوضحت أن التفاعلات الاجتماعية عبر السوشيال ميديا قد تعزز الشعور بالوحدة، لأن العالم الافتراضي يوفر تفاعلاً سطحياً ولا يعوض التفاعل الواقعي، وقد يؤدي هذا إلى صدمة عند العودة إلى الحياة الحقيقية، حيث يكتشف الشخص أن التفاعلات الحقيقية لا تتناسب مع التوقعات التي شكلها في العالم الافتراضي.
أشارت إلى أن التفاعلات الاجتماعية الطبيعية تطور من فهمنا لحدودنا وحدود الآخرين، ما يساعد في بناء علاقات صحية، لافتة إلى أن العزلة المفرطة في العالم الافتراضي قد تؤدي إلى تفاقم الشعور بالوحدة، لأن التفاعلات الاجتماعية الحقيقية لا يمكن تعويضها بالكامل بالتفاعلات عبر الإنترنت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أستاذ علم الاجتماع قناة الناس التواصل الاجتماعي السوشيال ميديا العالم الافتراضی إلى أن
إقرأ أيضاً:
بعد اعتزاله رسميا.. كيف ودع رواد «السوشيال ميديا» أسطورة التنس رافائيل نادال؟
حزن بالغ انتاب عشاق كرة التنس حول العالم مؤخرًا، بعدما أعلن الأسطورة رافائيل نادال اعتزاله رسميًا خلال المباراة الأخيرة له في مسيرته، التي انتهت بخسارته أمام الهولندي بوتيك فان دي، لتصبح ساحة المباراة هي محطته الأخيرة لبطل جراند سلام الذي حاز بها 22 مرة خلال مشواره الرياضي.
بكاء رافائيل نادالخلال تكريمه بعد المباراة النهائية، بكى أسطورة كرة التنس رافائيل نادال أمام الجماهير في مشهد مؤثر، بينما عُرض في الخلفية مقطع فيديو أبرز أحداث مسيرته الرياضية التي استمرت لأكثر عقدين من الزمن، وتضمن إشادات من لاعبين حاليين وسابقين، بما في ذلك منافسيه الرئيسيين روجر فيدرر ونوفاك ديوكوفيتش، وسيرينا ويليامز، وكونشيتا مارتينيز، وآندي موراي، بالإضافة إلى نجوم الرياضة من مجالات أخرى مثل لاعب الجولف سيرجيو جارسيا ولاعب كرة القدم ديفيد بيكهام، بحسب موقع «footboom» العالمي.
وقال نادال البالغ من العمر 38 عاما وهو يلوح بعلم بلده :«امتلأ قصر خوسيه ماريا مارتين كاربينا الرياضي بحشد من الناس يحملون لافتات «الألقاب والأرقام موجودة، لذا ربما يعرف الناس ذلك، لكن الطريقة التي أود أن يتذكرني بها الناس هي أنني شخص طيب من بلدة صغيرة في مايوركا، مجرد طفل اتبع أحلامه وعمل بجد قدر الإمكان، لقد كنت محظوظا للغاية».
وداع مؤثر لـ نادالبعد مشهد الوداع المؤثر سرعان ما عبر عدد من نشطاء منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم البالغ لاعتزال رافائيل نادال أسطورة كرة التنس، فجاء من بين التعليقات، «اللحظة الأصعب على كل مشجع ومتابع للأسطورة، لقد كان ولا بد أن نعيشها يومًا وها قد أتى».
فيما جاء تعليقًا آخر: «الواحد مش مستوعب إننا بنودع نادال النهاردة، أكتر لعيب حبيناه في حياتنا وغالبًا أكتر واحد حبيناه بعد عيلتنا ويمكن قدهم، نادال مكانش مُجرد رياضي تابعناه آخر 20 سنة، كل واحد بيشجعه كان بيعتبره فرد من العيلة، نصحاله بدري في ماتشات أستراليا، ونسهر للصبح في ماتشات أمريكا، ونبدأ أجازة آخر السنة مع الرولان وويمبلدون، نظبط مواعيد المدرسة والدروس والمحاضرات وكل حاجة فالدنيا عشانه».
وقال مستخدم آخر: «كان نفسي يكون الوداع أحلى من كدا، لكن كويس إنه قدر يودعنا من جوا الملعب، وده أشبه بالمعجزة لما تبص لكل اللي اتعرضله في كاريره، شكرًا نادال وشكرًا لكل الناس اللي شاركتنا رحلة تشجيع أعظم رياضي في التاريخ».