فخر الصناعة المصرية.. ماذا نعرف عن المدرعتين ST100 وST500؟
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
القاهرة - أ ش أ:
ظهرت المدرعتان ST100 وST500 في معرض مصر الدولي الأول للطيران والفضاء، وسط حضور كبير من الزائرين من مصر ومن مختلف الدول العالمية المشاركة.
وجذبت المدرعتان انتباه الحضور لقوتهما ولكفائتهما المميزة، فهما من إنتاج وزارة الإنتاج الحربي المصرية، داخل مصنع 200 الحربي، ومقاومتان للألغام والكمائن.
كما تأتي المدرعتان بشراكة أجنبية حيث أن نسبة المكون المحلي بها تشكل نحو 50%، أما التصميم والتركيب والتنفيذ فهو 100% مصري، بجانب الإلكترونيات والبرج القتالي العامل بالتحكم عن بعد.
المدرعة ST100
المدرعة ST100 منها 10 أشكال مختلفة، كما تعد المدرعة مركبة متعددة مهام، يمكن تجهيزها – بحسب الحاجة – لتنفيذ نوعيات مختلفة من المهام كالآتي: ناقلة جند مُدرعة لمهام الهجوم والتدخل Attack / Intervention، وإسعاف حيث إنها قادرة على نقل 4 أفراد Ambulance، والاستطلاع والمراقبة Reconnaissance، والقيادة والسيطرة Command & Control، وفقًا لموقع الأمن والدفاع العربي.
وتعتبر المدرعة وحدة دفاع جوي مُزودة بصواريخ / مدفعية مضادة للطائرات Air Defense Unit، كما أنها مركبة صائدة للدبابات مُزودة صواريخ موجهة مضادة للدروع Tank Hunter، وراجمة صواريخ Rocket Launcher، وحاملة هاون Mortar Carrier، وحاملة صواريخ أرض-أرض دقيقة التوجيه مضادة للدروع/ الأفراد/ التحصينات Precision Attack Missile Carrier، ومركبة إشارة/ حرب إلكترونية Communication / Electronic Warfare
يبلغ وزن المدرعة 14.5 طن ويصل إلى 18 طنًا بالحمولة القصوى، ويصل طولها إلى 6.4 متر، ويصل عرضها إلى 2.6 متر، وارتفاعها 3.8 متر، ويبلغ عدد أفراد الطاقم “5” متضمنين السائق والقائد و3 آخرين لنسخة الدورية ويصل العدد إلى 8 لنسخة الهجوم والتدخل، وتصل السرعة القصوى للمدرعة إلى 115 كم / س.
وأهم ما يميز المركبة هو تصميمها الفريد المُخصص للتصدي للعبوات الناسفة والألغام على شكل حرف V من الأسفل، والذي يضعها ضمن فئة المركبات المقاومة للألغام والعبوات الناسفة مع الإشارة لأنها لا تملك شاسيها تقليديا، بل تمتلك هيكلاً مُوحدا، كأنها صدفة أو كبسولة ولكنها مُعززة في القسم السفلي بمواد عالية التحمل للانفجارات.
كما أن المركبة في حال تعرضها لعبوة ناسفة شديدة الانفجار ينفصل الجزء الذي يحوي الطاقم عن باقي المدرعة لضمان بقائهم على قيد الحياة، ويمكن تركيبه على بدن آخر دون مشكلات، هذا إلى جانب أن المقاعد الخاصة بالأفراد نفسها مزودة بتقنية امتصاص الصدمات الناتجة عن انفجار العبوات الناسفة والألغام، كما تميز بإمكانية فك وتركيب / استبدال المحرك دون أية تعقيدات لتسهيل أعمال الصيانة أو الاستبدال في مسرح العمليات.
المركبة مزودة بشبكة التمويه الخافضة للبصمتين الرادارية والحرارية إلى جانب امتلاكها منظومة قتال وحماية متكاملة يمكن -بحسب الطلب- أن تحوي ما يلي :
– نظام إعاقة وشوشرة إلكترونية على مختلف نطاقات الاتصالات والشبكات اللاسلكية لتحييد أنظمة تفجير العبوات الناسفة عن بعد، وهو مُطور بشكل مشترك بين شركة IMUT ووزارة الإنتاج الحربي، بمعاونة من المختصين في مجال التدابير الإلكترونية المضادة من سويسرا.
– منظومة فرنسية مختصة برصد وتحديد مصادر إطلاق النيران من خلال البصمة الصوتية لتوجيه محطة السلاح الأوتوماتيكية العاملة بالتحكم عن بعد للقضاء على القناصة والعناصر المسلحة أثناء القتال في المدن والمناطق الضيقة.
– منظومة دفاعية نشطة تتألف من مستشعرات رصد وتحذير ضد أشعة الليزر والصواريخ المضادة للدروع، مع وسائل التشويش الحراري / الكهروبصري وقواذف سواتر الدخان والهباء الجوي Aerosol الذي يحجب قدرة التوجيه الكهروبصري والحراري والليزري والرادري حيث يحتوي على جزيئات من الفسفور الاحمر المشتعل والألومنيوم المُغطى بالالياف الزجاجية وكذلك بعض جزيئات النحاس الأصفر (يتكون من 30% زنك و70% نحاس).
– يمكن تسليح المركبة برشاش متعدد عيار 7.62 * 51 مم أو رشاش ثقيل عيار 12.7 * 99 مم أو قاذف قنابل عيار 40 مم جميعها يمكن تنصيبها على محطة السلاح العاملة بالتحكم عن بعد، يتم التحكم في المنظومة الدفاعية ومحطة الرشاش الأوتوماتيكي من خلال نظام إدارة للمعارك الرقمي الذي يمكن إضافته للمدرعة، وخاصة النسخ القتالية المتخصصة منها، والتي يمكن ان تتسلح بالصواريخ المضادة للدبابات أو الصواريخ المضادة للطائرات أو مدافع الهاون.
تحوي المدرعة مجموعة من الكاميرات والمستشعرات الحرارية لدعم السائق ونقل كل مايدور حولها للشاشات الداخلية للطاقم، لضمان الوعي الإدراكي بالموقف المحيط في منطقة العمليات.
المركبة مُزوّدة بمحرك ديزل 6 سلندر ذو سعة 8900 سي سي مع شاحن توربيني طرازCummins ISL أمريكي الصنع، يولد قوة قدرها 400 حصان على 2100 لفة / د مع ناقل حركة أوتوماتيكي ذو 6 سرعات طرا ز ZF EcoLife من شركة ZF Friedrichshafen الألمانية.
يمكن أن يصل مستوى حماية المدرعة ضد الطلقات إلى Stanag 4 في حال توفير تدريع إضافي والذي يتحمل الطلقات عيار 14.5 * 114 مم.
المدرعة ST-500 تستخدم لنقل الجنود أو عمليات القوات الخاصة أوالإسعاف
تُعد الشقيقة الصغرى للمركبة ST-100 وتعمل كمركبة تكتيكية خفيفة لنقل الجنود أو عمليات القوات الخاصة أوالإسعاف، ويمكن تسليح المركبة بمحطة السلاح العاملة بالتحكم عن بعد والمزودة برشاشات متعددة الأعيرة أو قواذف قنابل عيار 30 مم أو قاذف صواريخ مضادة للدبابات أو حاملة للهاون بخلاف قواذف الدخان.
تتسع النسخة الحاملة للجنود لعدد 3 أفراد من الطاقم الأساسي بالإضافة لـ5 أفراد آخرين ونسخة الإسعاف تتسع لـ3 أفراد من الطاقم بالإضافة لنقالتين لحمل المصابين، إما النسخة الحاملة للهاون أو قاذف الصواريخ فتتسع لـ3 أفراد.
المركبة يبلغ وزنها 8 أطنان وتصل إلى 10.5 طن بالحمولة القصوى، ويصل طولها إلى 5.6 متر، وعرضها 2.4 متر، وارتفاعها 3.1 متر، وتصل سرعتها القصوى إلى 140 كم / س ومداها 700 كم.
يبلغ مستوى الحماية للمركبة ضد الطلقات BR6 / BR7 الذي يصمد أمام الطلقات عيار 7.62 * 51 مم بنسختيها القياسية والخارقة.
المركبة مزودة بمحرك ديزل أمريكي طراز Cummins QSB 6.7 ذو بسعة 6700 سي سي ذو شاحن توربيني ويولد قوة قدرها 300 حصان على 2500 لفة / د مع ناقل حركة أوتوماتيكي امريكي طراز Allison 3000 SP.
هذا المحتوى منالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان معرض مصر الدولي الأول للطيران والفضاء الصناعة المصرية وزارة الإنتاج الحربي
إقرأ أيضاً:
المصانع المصرية.. مدبولي: "كل ما نقدر نرجّع مصنع هنرجعه"
أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن قرار وكالة فيش، رفع تصفية التصنيف الائتماني لأربعة بنوك مصرية، يعكس الثقة في الاقتصاد وإجراءات الحكومة.
وردا على موضوع المصانع المصرية، تابع مدبولي، في كلمة له بمؤتمر الحكومة الاسبوعي: "هنشتغل وكل ما نقدر نرجّع مصنع هنرجعه، وفيه مشكلة وهي ان العمال محتاجين في هذه المصانع إعادة تدريب من جديد".
وقال رئيس الوزراء، إن الأسبوع الحالي شهد العديد من الفعاليات المرتبطة بقطاع الصناعة، منها عودة شركة النصر للسيارات للعمل، وحضر عدد من الوزراء وشهدوا توقيع اتفاقيات الشراكة مع القطاع الخاص، سواء المصري أو الأجنبي.
وأضاف مدبولي، أن يوم عودة الشركة كان عزيزا على المصريين، لأنها جزء من الموروث المصري، وكان من الصعب علينا جميعا توقفها عن الإنتاج، بالإضافة إلى الأحاديث عن تصفيتها، لكن الهدف من سياسة ملكية الدولة الاستفادة من الأصول وليس بيعها، لهذا جرى إعادة الشركة للعمل.
وأشار إلى أن الدولة تهتم في الوقت الحالي بصناعة السيارات، وجرى توقيع عقد مع شركة بروتون الماليزية الأسبوع الماضي، وبعد زيارة مصنع النصر هذا الأسبوع، قام نائب رئيس الوزراء وزير الصناعة بزيارة لشركة أجا، شاهدًا على تجميع إحدى السيارات الجديدة التي سيبدأ طرحها في مصر، والجهود المبذولة في صناعة السيارات حصاد لاستراتيجية تنمية هذه الصناعة في مصر.