صحف ومعارضون إسرائيليون يهاجمون نتنياهو ويتهمونه بالكذب بشأن محور فيلادلفيا
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
#سواليف
أثار المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس #حكومة #الاحتلال، بنيامين #نتنياهو، بشأن تعنته في مسألة الانسحاب من #محور_فيلادلفيا، هجوما واسعا من قبل #المعارضة والصحف الإسرائيلية.
وقال نتنياهو في تبريراته باستمرار احتلال المحور الذي يفصل قطاع #غزة عن #مصر، بأنه “أنبوب أوكسجين حماس” لوصول #السلاح، رغم أن هناك خلافات داخل حكومته بشأن البقاء العسكري فيه.
وهاجم وزير الحرب السابق بيني #غانتس، نتنياهو، وقال: “لدينا حملة استمرت عقدا من الزمان في غزة، وأيضا في ممر فيلادلفيا، أولئك الذين لا يعرفون كيف يلبون الالتزام بالأهداف العامة للحرب، بما في ذلك إعادة الرهائن، لا يمكنهم قيادتها، فليعد المفاتيح ويترك القيادة لأولئك الذين يمكنهم مواجهة جميع التحديات”.
واتهم غانتس نتنياهو أيضا بـ”الكذب عندما قال إن عودة السكان إلى شمال إسرائيل هي أحد أهداف الحرب”، وأضاف: “رفض مرارا وتكرارا مطلبا من جانبي ومن جانب غادي آيزنكوت لجعل ذلك هدفا للحرب، وأنه يرفض العمل لتحقيق ذلك”.
مقالات ذات صلة طبيب السنوار ينتقد إدارة الحرب في غزة.. هذا هو الرجل الذي عرفته 2024/09/03من جانبه قال زعيم المعارضة يائير #لابيد، إن “الحرب بدأت في 7 أكتوبر، وخلال 8 أشهر لم يكلف نتنياهو نفسه عناء إرسال الجيش إلى فيلادلفيا، ولم يكن هناك أي شيء يمكنه القيام به، وكل ما وصفه في مؤتمره هو فشله الشخصي والمحور لا يزعجه حقا”.
بدورها قالت القناة 12 العبرية، إن مؤتمر نتنياهو يفتقد إلى الكثير من الدقة، ومحور فيلادلفيا لم يكن المشكلة المركزية، وغالبية سلاح حماس، تم إنتاجه داخل قطاع غزة.
من جانبه قال زعيم حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان، إن الخريطة التي عرضها نتنياهو في مؤتمره “لا معنى لها، بشأن محور فيلادلفيا، والذي رفضت الدخول إليه لعدة أشهر”.
وهاجم ليبرمان سياسات نتنياهو وقراراته على مدى عقود وقال: “إرثك هو إطلاق سراح الشيخ أحمد ياسين، عام 1997، وإرثك هو إطلاق سراح يحيى السنوار عام 2011، وإرثك هو التصويت لصالح فك الإرتباط والخروج من غزة ومحور فيلادلفيا عام 2005”.
وانتقد رئيس مجلس الأمن القومي للاحتلال السابق، غيورا آيلاند نتنياهو وتعنته في مسألة محور فيلادلفيا وقال: “يبدو أن المحور أكثر أهمية لنتنياهو من حياة #المختطفين” وفق قوله.
من جانبها قالت صحيفة هآرتس، إن “خطاب نتنياهو وضع حدا للآمال في التوصل إلى صفقة تعيد المختطفين، محور فيلادلفيا سيتم رصفه بجثث المختطفين في طريق استعادة احتلال القطاع”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حكومة الاحتلال نتنياهو محور فيلادلفيا المعارضة غزة مصر السلاح غانتس لابيد المختطفين محور فیلادلفیا
إقرأ أيضاً:
“الجيش” الذي أذهل أمريكا والغرب..!
يمانيون – متابعات
قال القيادي في التيار الناصري القومي العراقي، حسين الربيعي: “إن استهداف القوات المسلحة اليمنية حاملات طائرات وبوارج أمريكية، في البحرين الأحمر والعربي، أذهل الأمريكيين، وجعل تصريحاتهم متناقضة بين التكذيب والاعتراف بشكل يكشف صدمتهم، وعجز قواتهم البحرية في حماية نفسها من هجمات اليمنيين”.
وأضاف السياسي العراقي : “إن استمرار الحصار اليمني المفروض على حركة السفن “الإسرائيلية” في بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط، والمحيط الهندي، أثبت فشل القوات الأمريكية والبريطانية في حماية السفن الصهيونية”.
وتابع: “هذا النجاح اليمني إضافة مهمة وحاسمة في إعادة رسم مستقبل المنطقة، وتعزيز مكانتها الدولية وتحقيق طموحات شعوبها بالحرية والاستقلال”.
وقال لموقع “عرب جورنال”: “تزداد الأسطورة اليمنية -يوما بعد يوم- ألقاً وزهواً وعظمة؛ فهي أرض الرجال والوفاء والإيمان والثبات والقوة والعروبة، وتأبى الإذلال والخنوع”.
من وجهة نظر السياسي الربيعي، تعد معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”؛ لمساندة “طوفان الأقصى” ونصرة غزة، هزيمة للعدوان الصهيوني ومطبعيه في المنطقة، وهدفا من أهداف ثورة 21 سبتمبر.
واعتبر استمرار جبهة اليمن في نصرة جبهات غزة ولبنان وتقديم مفاجآت جديدة ومتصاعدة على مستويات الإمكانيات والقدرات والاسلحة والعمليات هو الانتصار بذاته.
وقال: “إن إسناد جيش اليمن غزة ولبنان عوّض غياب وخذلان الجيوش العربية الراضخة لأنظمتها المطبعة؛ دفاعاً عن الكيان الصهيوني، على الرغم من امتلاكها العدة والعتاد والأسلحة”.
جيش بات من أعتى الجيوش!
بدوره، أشاد الخبير العسكري التونسي، العميد توفيق ديدي، بالنجاح الكبير والإمكانات المتطورة للقوات المسلحة اليمنية.
وقال الخبير ديدي -في تصريح مرئي لقناة “المسيرة”: “إن الجيش اليمني يتصرّف كواحد من أعتى الجيوش في العالم، وقد بات من أقواها، وأثبتت ذلك معركة البحر الأحمر”.
وأضاف: “لأول مرة في تاريخ الحروب العسكرية، تستخدم صواريخ ضد بوارج متحركة، وتصيبها أهدافها بدقة؛ لأن هذا التكتيك يعد أمراً صعباً في العمل العسكري، وهو ما أثار جنون الأمريكيين”.
وأكد رغبة المدارس العسكرية في العالم معرفة تجربة اليمن العسكرية، ونوعية أسلحة جيشها، وكيفية تصنيعها الصواريخ؟.
210 قِطع بحرية
أعلنت اليمن، نهاية 2023، حظرا بحريا شاملا يمنع عبور السفن “الإسرائيلية” والأمريكية والبريطانية والمرتبطة بهما، من مياه بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط، والمحيط الهندي، إسناداً لمقاومة غزة، واستهدفت قواتها المسلحة أكثر من 210 قِطع بحرية (“إسرائيلية” وأمريكية وبريطانية وأوروبية) عبر مراحل عسكرية تصعيدية خمس؛ نصرة لغزة وضد العدوان على اليمن.
————————————–
السياسية – صادق سريع