محاكمة فرنسي سمح لغرباء بمعاشرة زوجته وهي فاقدة وعيها.. عرفت الضحية عن الجريمة المروعة بعد عقد كامل
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
خضع موظف فرنسي متقاعد للمحاكمة يوم الاثنين بتهمة السماح لعشرات الغرباء باغتصاب زوجته بعد أن خدرها في قضية أثارت الرعب في البلاد. ومن المقرر أن تستمر المحاكمة حتى 20 ديسمبر/كانون الأول.
يحاكم في مدينة أفينيون جنوب فرنسا خمسون رجلاً قام بتوظيفهم عبر الإنترنت زوج، وهو موظف سابق في شركة كهرباء فرنسا EDF يبلغ من العمر 71 عامًا.
ويُتهم الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 26 و74 عامًا باغتصاب المرأة البالغة من العمر 72 عامًا. ويقول محاموها إنها كانت مخدرة بشدة لدرجة أنها لم تدرك حدوث الاعتداء الذي وقع عليها الذي مر عليه عقد من الزمن.
وقال أنطوان كامو أحد محاميها إن المحاكمة ستكون "معاناة رهيبة" بالنسبة لها. وأضاف أنه عليها أن تعيش تجربة الاغتصاب التي تعرضت لها على مدى 10 سنوات لأول مرة، مضيفًا أن موكلته "لا تتذكر" الاعتداء وأنها اكتشفته في عام 2020.
كان بإمكان المرأة، التي حضرت إلى المحكمة بمساندة أطفالها الثلاثة، أن تختار المحاكمة خلف الأبواب المغلقة، لكن "هذا ما كان سيرغب فيه المعتدون عليها"، بحسب كامو.
اغتصب البعض المرأة ست مراتبدأت الشرطة التحقيق مع المدعى عليه دومينيك ب. في سبتمبر أيلول 2020 عندما ضبطه حارس أمن وهو يصور سراً تحت تنانير ثلاث نساء في مركز تسوق. وقالت الشرطة إنها عثرت على مئات الصور ومقاطع الفيديو لزوجته على جهاز الكمبيوتر الخاص به وهي فاقدة للوعي كما بدا، وظهرت المرأة في الصور في وضع يشبه جلسة الجنين في الرحم.
ويُزعم أن الصور تظهر عشرات عمليات الاغتصاب في منزل الزوجين في مازان، وهي قرية يقطنها 6000 شخص على بعد حوالي 33 كيلومتراً من أفينيون في بروفانس.
كما عثر المحققون على محادثات على موقع إلكتروني يُدعى coco.fr، أغلقته الشرطة منذ ذلك الحين. وكان دومينيك ب. يستخدمه ليحضر أشخاصا غرباء إلى منزلهما لإقامة علاقة جنسية مع زوجته. واعترف دومينيك ب. للمحققين بأنه كان يعطي زوجته مهدئات قوية وخاصة عقار تيميستا، وهو عقار مخفف للقلق.
Relatedاغتصاب في مستشفى.. ممرض يعتدي على مريضة في مدينة نيس الفرنسية اغتصاب في الواقع الافتراضي؟ شرطة بريطانيا تحقق لأول مرة في اعتداء جنسي داخل الميتافيرساتهام أربعة لاعبين بفريق "فيليز سارسفيلد" الأرجنتيني باغتصاب امرأة جماعياًبدأت الاعتداءات في عام 2011، عندما كان الزوجان يعيشان بالقرب من باريس، واستمرت بعد انتقالهما إلى مازان بعد عامين.
وشارك الزوج في عمليات الاغتصاب، وصورها وشجع الرجال الآخرين مستخدمًا ألفاظًا مشينة بحسب الادعاء العام. وحدث كل هذا دون أن يتم يتلقى مقابلا ماليا.
كان من بين المغتصبين المتهمين سائق رافعة، وضابط في فرقة الإطفاء، ورئيس شركة، وصحفي. كان بعضهم عازباً، والبعض الآخر متزوجاً أو مطلقاً، وبعضهم أرباب الأسر. وشارك معظمهم مرة واحدة فقط، لكن بعضهم شارك ما يصل إلى ست مرات.
التحقيق في جريمة قتل وأخرى لمحاولة اغتصابكان تبرير المتهمين أنهم ببساطة ساعدوا زوجين متحررين على عيش نزواتهما، لكن دومينيك ب. أخبر المحققين أن الجميع كانوا على علم بأن زوجته كانت مخدرة دون علمها. وقال أحد الخبراء إن حالتها "كانت أقرب إلى الغيبوبة منها إلى النوم".
وقال الزوج للمدّعين العامين إن ثلاثة رجال فقط غادروا المنزل بسرعة بعد وصولهم، بينما شرع الآخرون جميعاً في ممارسة الجنس مع زوجته.
قال دومينيك ب. الذي قال إن ممرضا اغتصبه عندما كان في التاسعة من عمره، إنه مستعد لمواجهة ”عائلته وزوجته“، حسبما قالت محاميته بياتريس زافارو.
قد لا تكون هذه المحاكمة هي الأخيرة له. فقد اتُهم أيضاً بجريمة قتل واغتصاب في عام 1991 الأمر الذي ينكره، ومحاولة اغتصاب في عام 1999 اعترف بها بعد اختبار الحمض النووي.
وقال الخبراء إن الرجل لا يبدو أنه مختل عقلياً، إلا أنهم قالوا إنه كان لديه حاجة للشعور "بالسيطرة الكاملة"على جسد الأنثى.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هجوم على ناقلتي نفط في البحر الأحمر إحداها سعودية فيلم يوثق اعتداء جنود إسرائيليين جنسيا على أسير فلسطيني.. ومحكمة تنظر في طلب إغلاق "أبوغريب إسرائيل" محكمة برازيلية تحكم على نجم المنتخب السابق روبينيو بالسجن 9 أعوام بتهمة الاغتصاب محكمة جريمة اغتصاب فرنسا جرائم جنسيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا فرنسا مدارس مدرسة فلاديمير بوتين عاصفة الصين روسيا فرنسا مدارس مدرسة فلاديمير بوتين عاصفة الصين محكمة جريمة اغتصاب فرنسا جرائم جنسية روسيا فرنسا إسرائيل مدارس مدرسة فلاديمير بوتين عاصفة الصين الجزائر منغوليا فيضانات سيول قطاع غزة أمطار السياسة الأوروبية یعرض الآن Next دومینیک ب اغتصاب فی فی عام
إقرأ أيضاً:
خيط الجريمة.. دليل المكالمات يقود النيابة لكشف ترزى قتل عشيقته فى الهرم
يقدم "اليوم السابع" فى سلسلة حلقات على مدار شهر رمضان، "خيط الجريمة"، والتى تقدم قصصا تكشف الخيط الذى يساعد رجال الأمن والقضاء على فك طلاسم الجريمة، والوصول إلى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، تلك القصص ليست دربا من الخيال، وإنما هى قصص حقيقة على أرض الواقع، ظل رجال الأمن فترات حتى وصلوا إلى "خيط الجريمة".
ثمانية وأربعون ساعة مرت على تغيب "منار" عن منزلها بالهرم، الأمر الذى أثار قلق وحيرة والدها، حيث قرر تحرير محضر يفيد بتغيبها، وخلال المحضر أكد أنه أجرى اتصالا بها قبل غلق الهاتف فأجاب أحد الأشخاص على الاتصال، وقال له إن المجنى عليها أصيبت فى حادث تصادم أعلى الطريق الدائرى وتم نقلها إلى المستشفى ثم أغلق الهاتف.
وعلى الفور بدأ رجال المباحث فى إجراء التحريات، حيث تم التواصل مع هيئة الإسعاف للاستفسار عن الحادث، وتبين عدم صحة الواقعة، مما أثار الشبهات حول اختفائها.
دليل المكالمات الخاص بالمجنى عليها كان أول طرف الخيط للكشف عن مكان تغيبها، حيث كشفت تحريات قسم شرطة الهرم، من خلال فحص المكالمات الهاتفية التى تلقتها الضحية قبل اختفائها، عن هوية المتهم "هانى" المقيم بمنطقة أرض اللواء، ويعمل ترزى، حيث أكدت المعلومات ارتباطه بعلاقة عاطفية بها، وأشارت التحريات إلى تورطه فى قتل المجنى عليها.
على الفور، انتقل رجال المباحث لمكان تواجد المتهم وتم القبض عليه، وبتضيق الخناق عليه اعترف بارتكابه الواقعة، وقال إنه تعرف على المجنى عليها وربطت بينهما علاقة عاطفية تطوت إلى علاقة جنسية، حيث كانت تتردد عليه بمسكنه بمنطقة أرض اللواء بالعجوزة لممارسة الرذيلة، وقبل الحادث بدأت العلاقة تدخل فى مرحلة التوتر، بسبب مطالبتها بالحصول على مبالغ مالية منه، حيث كان يستجيب لها ويدفع لها النقود التى تطلبها.
وأضاف المتهم أن المجنى عليها هددته بفضح علاقتهما وإخبار أهلها للانتقام منه، مما أدى إلى غضبه، ويوم الحادث استدرج الضحية إلى مسكنه ونشبت بينهما مشادة كلامية، بسبب معايرتها له بضعفه الجنسى، مما دفعه لاتخاذ قرار بقتلها فأمسك بسكين وطعنها بها مما أسفر عن مفارقتها الحياة.
وتابع المتهم اعترافاته قائلا إنه قرر التخلص من الجثة فلفها ببطانية، ونقلها بسيارة إلى المحل الخاص به بأرض اللواء، ثم اتصل على أحد العاملين بصحبته فى المحل لمساعدته فى دفن الجثة، وفور وصول العامل ومشاهدته للجثة، أصيب بحالة من الذعر وانصرف من المكان دون تقديم المساعدة له، حيث بدأ المتهم فى الحفر وأحدث حفرة بعمق 5 أمتار، ثم قطع الجثة لنصفين باستخدام سكين كبير، ووضع الجثة المقطعة بالحفرة، وواصل عملية الردم، ثم استكمل جريمته بوضع كمية من الأسمنت وتركيب السيراميك عليه لإخفاء الجثة، إلا أن مخططه باء بالفشل وتمكن رجال المباحث من كشف هويته وتسليمه للعدالة.
مشاركة