لماذا أصر على محور فيلادلفيا؟ بهذا السؤال عنون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الفيديو الذي نشره عبر حسابه على منصة إكس للمؤتمر الذي عرضه أمس الاثنين من أجل توضيح إصراره على البقاء في هذا المحور الحدودي بين غزة ومصر.

وقد تزامن مؤتمر نتنياهو مع نشر كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- رسالة لأسيرة قتيلة كانت ضمن 6 أسرى محتجزين استعاد جيش الاحتلال جثامينهم السبت الماضي من نفق بمدينة رفح جنوبي القطاع، مما أثار موجهة من الغضب والسخط بين متابعيه الذين شنوا هجوما حادا عليه.

وردت المدونة الإسرائيلية هاجيت كلايمان على سؤال نتنياهو بالإجابة "إذا كان محور فيلادلفيا يشكل خطرا وجوديا فلماذا لم نكن فيه منذ أول يوم للحرب؟! لماذا لم تعط الأمر للجيش؟! أم أن المستوى السياسي هو الذي يملي التعليمات، تماما كما تعطي الآن الأولوية لمحور فيلادلفيا على حساب حياة المختطفين، ها هي إيدن يروشالمي التي كان بإمكاننا إنقاذها قبل مقتلها! لا تخجل!.

وقد أرفقت ردها بفيديو للأسيرة الإسرائيلية قبل مقتلها وهي تهاجم نتنياهو.

أما إيتسيك إلروف، فقد رد على رئيس الوزراء بالقول "الإجابة سهلة لأنك تفضل الاعتبارات السياسية المتمثلة في إبقاء سموتريتش وبن غفير في الحكومة على إعادة المختطفين إلى ديارهم؟ لم أكن سعيدا حقا بدعمك".

وأجاب الإسرائيلي باروخ شارون على طرح نتنياهو بالقول "لأنك مريض نفسيا ومهووس ​​ولا تريد إنهاء الحرب وإعادة المختطفين أحياء، بل تريد البقاء على عرشك قدر الإمكان، والهروب من لجنة التحقيق ونظام العدالة الجنائية".

وعلق جيل فيلدمان على تدوينة نتنياهو قائلا إنها: لنسف الصفقة والحفاظ على حكومتك سليمة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

تعز.. وقفة احتجاجية لأمهات المختطفين للمطالبة بإطلاق سراح ذويهم من سجون الحوثيين

نفذت رابطة أمهات المختطفين، الخميس، وقفة احتجاجية بمدينة تعز، جنوب غرب اليمن، للمطالبة بإطلاق سراح ذويهم من سجون جماعة الحوثي.

 

وعبرت رابطة أمهات المختطفين في بيان صادر عن وقفتها الإحتجاجية، عن بالغ قلقها على ذويهم المختطفين في سجون جماعة الحوثي، مشيرة إلى أن القلق يتعاظم مع تجدد الضربات الجوية في مناطق سيطرة جماعة الحوثي، والتي تزايدت وتيرتها مؤخراً دون مراعاة لوجود مئات المختطفين المدنيين في سجون ومراكز احتجاز سرية.

 

وأدنت الرابطة، استمرار احتجاز المدنيين الأبرياء الذين تم اختطافهم منذ سنوات دون أي مسوغ قانوني، واستمرار حملة الاختطافات الواسعة التي لم تتوقف.

 

وحملت الأمهات، جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياة المختطفين والمخفيين قسراً المحتجزين لديها، "فلم تعد عائلاتهم تحتمل فاجعة جديدة، كما حدث سابقاً للمختطفين الذين كانوا محتجزين في مبنى الشرطة العسكرية بصنعاء في ديسمبر 2017 وكما حدث في كلية المجتمع بذمار في سبتمبر 2019 والتي راح ضحيتها عشرات المختطفين"، وفقا للبيان.

 

وناشدت رابطة أمهات المختطفين بمناشدات المجتمع الدولي والجهات الفاعلة والمنظمات المعنية بالضغط للإفراج عن المختطفين والمخفيين قسراً في جميع السجون وتبييضها.

 

وأكدت أن اختطاف المدنيين واحتجازهم في أماكن معرضة للقصف يُعد جريمة مزدوجة وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني يزيد من احتمالات وقوع كوارث إنسانية في حق المختطفين في حال استمرار القصف.

 

وطالبت الرابطة، المبعوث الأممي القيام بواجبه بالضغط على كافة الأطراف للامتثال لاتفاقية ستوكهولم وتنفيذ الوعود بالإفراج عن جميع المختطفين والمخفيين قسراً دون قيد أو شرط.


مقالات مشابهة

  • تعز.. وقفة احتجاجية لأمهات المختطفين للمطالبة بإطلاق سراح ذويهم من سجون الحوثيين
  • "شكرًا لأنك تحلم معنا" لثاني أسبوع في سينما زاوية
  • بعد مقتلها بقصف منزلها في غزة... مهرجان كان ينعى المصوّرة الفلسطينية فاطمة حسونة
  • مستوطنون يهاجمون ويحرقون ممتلكات فلسطينيين في رام الله
  • غالانت يكشف كذب جيش الاحتلال بشأن مزاعم عثوره على نفق في محور «فيلادلفيا»
  • النصر يُعقِّد موقف دبا الحصن في «صراع البقاء»
  • الدويري: غالانت أطلق الرصاص على صدر نتنياهو بحديثه عن محور فيلادلفيا
  • جالانت يكشف: صورة "النفق الضخم" في محور فيلادلفيا كانت خدعة إعلامية من الجيش الإسرائيلي
  • غالانت: تم التلاعب بصورة “نفق فيلادلفيا” لتأخير صفقة الرهائن
  • مستوطنون يهاجمون بلدة فلسطينية ويحرقون منزلاً في رام الله