صور جديدة تكشف تحلل السفينة تايتانك في مقبرتها بالمحيط الأطلسي
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أظهرت لقطات تم تصويرها خلال رحلة استكشافية حديثة، أن السفينة "تايتانك" تتحلل داخل مقبرتها بالمحيط الأطلسي، وأن قوس مقدمة السفينة الشهيرة من بين الأجزاء المتضررة.
وخلدت الواجهة الأمامية للسفينة الفارهة من خلال فيلم "تايتانك" للمخرج الأميركي الشهير جيمس كاميرون، عندما ظهر النجمان كيت وينسلت وليوناردو دي كابريو على المقدمة في مشهد لا ينسى.
غير أن قوس مقدمة السفينة فقد نحو 4.5 أمتار من سياجه، الذي يوجد الآن في قاع الأطلسي، بحسب ما قالته هذا الأسبوع شركة "آر إم إس تايتانك"، المالكة لحطام السفينة الأكثر شهرة في العالم، في منشور لها على منصة "إكس".
The latest scans and images of #TITANIC reveal many changes to the wrecksite and provide insight into how the great liner is deteriorating. A notable change is the loss of a 15-foot section of railing from the port side bow. pic.twitter.com/HxbLQ2S5R8
— RMS Titanic, Inc. (@RMSTitanic_Inc) September 2, 2024
وهناك حاليا فجوة كبيرة على الجانب الأيسر من السفينة.
وخلال الرحلة الاستكشافية التي قامت بها الشركة المالكة في شهري يوليو/تموز وأغسطس/آب -وهي الأولى للشركة منذ عام 2010- تم التقاط أكثر من مليوني صورة للحطام.
جدير بالذكر أن الباخرة الفاخرة، التي تم الترويج لها عند تشغيلها بوصفها غير قابلة للغرق، تحطمت خلال رحلتها الأولى التي بدأت من مدينة ساوثهامبتون الساحلية الإنجليزية وهي في طريقها إلى نيويورك عام 1912.
ولقي نحو 1500 شخص، من بين أكثر من 2200 شخص كانوا على متنها، حتفهم بعد اصطدام السفينة بجبل جليدي.
وقد تم العثور على الحطام في عام 1985 جنوب شرق مقاطعة نيوفاوندلاند الكندية على عمق نحو 3800 متر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف منافع ومخاطر عقاقير خفض الوزن.. ضررها أكثر من نفعها
كشفت دراسة حديثة، أن أدوية إنقاص الوزن الشائعة، قد تزيد من خطر الإصابة بمشاكل خطيرة في الجهاز الهضمي، بما في ذلك شلل المعدة، والتهاب البنكرياس، وانسداد الأمعاء.
أضرار وفوائد عقاقير خفض الوزنوعلى الرغم من أن هذه الآثار الجانبية نادرة، إلا أن انتشار استخدام هذه الأدوية قد يؤدي إلى مئات الآلاف من الحالات الجديدة، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الدراسة، أن المرضى الذين يتناولون هذه الأدوية أكثر عرضة بنحو تسعة أضعاف لخطر الإصابة بالتهاب البنكرياس، وبما يفوق أربعة أضعاف لخطر الإصابة بانسداد الأمعاء.
كما كشف الباحثون المشرفون على الدارسة، أن خطر الإصابة بخزل المعدة، وهو اضطراب يحد من مرور الطعام ويمكن أن يسبب الغثيان والقيء والألم، أعلى بأكثر من ثلاث مرات.
يذكر أن هذه الأدوية، التي تؤخذ بالحقن، أصبحت شائعة نظرًا لفعاليتها في إنقاص الوزن مقارنة بالعقاقير الأقدم.
ومع ذلك، يشدد الخبراء على ضرورة استخدامها بحذر، وفقط من قبل المرضى المعرضين لأعلى درجات المخاطر الصحية المرتبطة بالسمنة، وتحت إشراف متخصصين في مجال الصحة.
وفي النهاية، يجب على المرضى أن يكونوا على دراية كاملة بالمخاطر المحتملة المرتبطة باستخدام هذه الأدوية، وأن يتشاوروا مع أطبائهم لتقييم الفوائد والمخاطر قبل البدء في استخدامها.