صبحي: سيتم تأهيل لاعبي المنتخبات القومية من خلال البرنامج الذي تنفذه وزارة الرياضة
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
وجه الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة على تواجد المعد النفسي الرياضي بجميع الاتحادات الرياضية خلال الفترة المقبلة، على ان يتم تأهيلهم من خلال برنامج المعد النفسي الرياضي والذي تنفذه وزارة الشباب والرياضة
واكد وزير الشباب والرياضة على أهمية تعزيز الجانب النفسي في المجال الرياضي، والعمل بجدية لتحقيق هدفنا في تحسين أداء اللاعبين وتعزيز رفاهيتهم العامة، معربا عن ثقته بأن هذا التوجه والذي يتم بالتعاون مع جميع الاتحادات الرياضية سيكون له تأثير إيجابي على الرياضة المصرية بشكل عام وسيساهم في تطور وتقدم الرياضيين والفرق الوطنية.
واضاف صبحي ان وزارة الرياضة تنفذ حاليا المشروع القومي للمعد النفسي الرياضي ، والذي يهدف إلى تعزيز الصحة النفسية للرياضيين والمدربين والإداريين في جميع الاتحادات الرياضية، مشيرا إلى أن الوزارة بدأت بالفعل فى تنفيذ المشروع مع عدد " ٧ " اتحادات رياضية وهي
"العاب القوي ، رفع الأثقال ،المصارعة ، السلاح ، الجودو ، الرماية ، التايكوندو"
بالإضافة الى البدء بتنفيذ مشروع المعد النفسي مع اللجنة البارالمبية برياضات
" رفع الأثقال، الألعاب القوي ، السباحة ، كرة السلة الكرسي المتحركة " على ان يتم تنفيذ المشروع تباعا مع باقي الاتحادات الرياضية وفقا لخريطة اوليمبياد باريس ٢٠٢٤.
واشار وزير الرياضة أن التعاون مع اللجنة العلمية العليا لمشروع المعد النفسي والاتحادات الرياضية سيكون حاسمًا لضمان تنفيذ البرامج والخطط بشكل فعال، وسنعمل بشكل وثيق مع الخبراء في علم النفس الرياضي لتطوير برامج تدريبية وتوجيهية مخصصة لكل رياضة، كما سيساعد هذا العمل على تمكين الرياضيين من التعامل مع ضغوط المنافسة وتحقيق أداء متميز في مجالهم
وأكد وزير الشباب والرياضة على تعزيز الجانب النفسي في المجال الرياضي، والعمل بجدية لتحقيق هدفنا في تحسين أداء اللاعبين وتعزيز رفاهيتهم العامة، معربا عن ثقته بأن هذا التعاون سيكون له تأثير إيجابي على الرياضة المصرية بشكل عام وسيساهم في تطور وتقدم الرياضيين والفرق الوطنية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
دينا رامز: محمد صبحي صاحب فضل على بدون مونتاج.. وعودة البرنامج مكلفة وصعبة.. وصورت الموسم الأول بشهري التاسع l حوار
دينا رامز : النجوم تعمدوا الخطأ ليظهروا فى “بدون مونتاج”.. والبرنامج مأخوذ من فورمات عالمية فكرة البرنامج بدأت من طارق نور .. و"فين المقص" منحته طابع رمضاني30 عاما مرت على عرض أول مواسم برنامج “بدون مونتاج”، والذي عرض علي شاشات التليفزيون المصري، الذي كان يعيش عصره الذهبي حينها، وحتى الآن مازال البرنامج عالقا فى أذهان المشاهدين.
مقدم البرنامج دينا رامز أكدت فكرة البرنامج بدأت حين كانت تبحث عن رجل الإعلام الشهير طارق نور عن فكرة برنامج رمضاني، وتوجهوا بعدها إلي الراحل ممدوح الليثي رئيس قطاع الإنتاج آنذاك، وبدأ العمل علي أن يكون البرنامج مشتركا بينهم ، ومن وقتها انطلق البرنامج، والذي استمر لمدة 9 مواسم.
وتابعت الإعلامية دينا رامز في حوارها مع صدي البلد قائلة: فكرة البرنامج مأخوذة من برنامج عالمي، وحينها كان مشهورا للغاية، والفكرة كانت مطروحة فى كل أنحاء العالم عدا مصر، وبدأنا فى تنفيذها فى مصر خاصة وأننا وجدنا مشاهد تصل تلك الفكرة، وأطلقنا عليه اسم “بدون مونتاج” أضفنا طابعا رمضانيا علي البرنامج من خلال جائزة مالية لمسابقة “فين المقص”.
واستكملت دينا رامز: كان هناك ترحيب كبير من قبل المنتجين لمنحنا تلك المشاهد، وكان عدد المنتجين والمسلسلات محدودة ومعظمها تابع لقطاع الإنتاج، بل أن نجوم تلك المسلسلات كانوا متحمسين، ولا أنسى مساعدة الفنان الكبير محمد صبحي لي، فقد أعطاني كواليس مسلسل يوميات ونيس، والذي اعتمدت عليه البرنامج فى موسم كامل.
وتابعت دينا رامز حديثها قائلة: بدأت أشعر بصدى البلد منذ الحلقة الأولى ولكن هناك موقفا لا أنساه حدث ليلة القدر لأول موسم عرض فيه البرنامج، فقد كنت ذاهبة إلي المستشفى لوضع مولودتي، إذ كنت أقوم بتصوير وعرض البرنامج علي الهواء أثناء حملي، وحينها وجدت المشاهدين يستوقفوني في الشارع للتعبير عن حبهم للبرنامج .
وتقول دينا رامز: بعض الفنانين كانوا يتعمدون الخطأ حتي يكون مادة مستخدمة فى برنامج “بدون مونتاج” وقد شعرت بذلك، وهذا الأمر حمل علي عاتقنا مجهود أكبر، فكان لا بد وأن اختار مشاهد حدث فيها موقف كوميدي أو خطأ غير متعمد، فتلك الأمور إذ حدث متعمدة وغير حقيقة لا تجعل المشاهد يضحك.
وتري الإعلامية دينا رامز أن سر نجاح البرنامج لمدة 9 مواسم أنه كان يعرض مرة واحدة فى العام خلال شهر رمضان.
وتضيف الإعلامية دينا رامز قائلة: كواليس البرنامج كانت كوميدية ومفرحة، والمردود الإعلاني كان كبيرا .
وعن إمكانية إعادة البرنامج مرة أخرى تقول دينا رامز: الحصول علي مثل تلك المشاهد أصبح مستحيلا، فالتصوير أصبح ديجتال ويتم مسحها أول بأول، ولكني أتمنى أن يعود مرة أخرى رغم أنه سيكون مكلفا للغاية لتعدد جهات الإنتاج.