مغردون إسرائيليون: نتنياهو فتح علينا أبواب جهنم ونهايته قريبة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
وأمس الاثنين، خرج آلاف الإسرائيليين في مظاهرات حاشدة بتل أبيب والقدس المحتلة ومناطق أخرى للضغط على الحكومة، وللمطالبة بإبرام اتفاق لاستعادة الأسرى المحتجزين في غزة.
ورغم تلك المظاهرات، بقي نتنياهو ثابتا على موقفه، وأصّر على بقاء جيش الاحتلال في محور فيلادلفيا، الذي يصفه بأنه "أنبوب أكسجين لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) "، ويؤكد أن "تحقيق أهداف الحرب يمر من هذا المحور".
وردت وزارة الخارجية المصرية على مزاعم نتنياهو، وقالت في بيان "مصر ترفض تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي التي حاول من خلالها الزج باسم مصر لتشتيت انتباه الرأي العام الإسرائيلي، وعرقلة التوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن".
وتتمسك حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بموقفها الثابت، وهو إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، وعودة جميع النازحين إلى مناطقهم، والانسحاب الإسرائيلي من كامل القطاع، وخصوصا محوري فيلادلفيا ونتساريم.
ووردت تعليقات كثيرة على تمسك نتنياهو بمحور فيلادلفيا، منها تعليقات لإسرائيليين، رصدت بعضها حلقة (2024/9/3) من برنامج "شبكات".
وجاء في حساب رونيت باسترناك "أن نهاية نتنياهو قريبة، وخطابه أمس كان مليئا بالتلعثم السياسي، وقد يكون خطابه الأخير. لقد فتح علينا أبواب جهنم، والعداء مع مصر، بسبب كذبه السافر حول محور فيلادلفيا".
وكتب نيكون تفيرسكوي يقول "حتى وزير الدفاع أكد أنه يمكن الانسحاب من محور فيلادلفيا، لكن نتنياهو مستمر في هذه الحماقة وحده، ويرى أن هذا الممر هو الخلاص للشعب اليهودي".
تعليقات عربيةأما تعليقات العرب، فمنها ما كتب طارق الهاشمي "أن الفاشي المجرم نتنياهو يعبر عن عدم اكتراثه لمصير الأسرى.. منذ البداية هو اختار القوة العسكرية، وليس طاولة المفاوضات وهي الطريق الوحيد لتحرير الأسرى سالمين".
وقال ماجد أبو دياك "نتنياهو في مؤتمره الصحفي بدا متوترا وغاضبا، وهذا تعبير عن الفشل في تحقيق مصطلح النصر الكامل.. فقد اتزانه لدرجة أنه يرفض تصديق أن بايدن اتهمه بأنه لا يقوم بما يكفي لإبرام اتفاق للأسرى!".
وفي السياق نفسه، غرّد عبود قائلا "لا تستطيع حماس أو أي جهة أخرى إدخال كيلو بطاطا من سيناء إلى غزة دون أن يلاحظه الأمن المصري.. ما يدعيه نتنياهو حول أن محور فيلادلفيا أكسجين الحياة لحماس، هو كلام فارغ".
ويذكر أن الإعلام الإسرائيلي، وعلى رأسه صحيفة "يديعوت أحرونوت"، ربط تأكيد نتنياهو على البقاء في محور فيلادلفيا بما أشيع عن عزم الولايات المتحدة تقديم مقترح جديد "غير مريح لنتنياهو" بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وكانت شبكة "إن بي سي" قد نقلت عن مسؤول أميركي رفيع المستوى أن الرئيس جو بايدن بحث مع فريقه تقديم "عرض نهائي" لوقف الحرب في غزة عبر الوسطاء في مصر وقطر.. وأكدت أنه سيُسلم إلى حماس وإسرائيل خلال الأسبوع الجاري.
3/9/2024المزيد من نفس البرنامجالعراق يعتقل مسؤول استخبارات بتهمة الفساد.. والمنصات تطالب بمحاسبة "الرؤوس الكبيرة"تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات محور فیلادلفیا فی غزة
إقرأ أيضاً:
جنود إسرائيليون يحوّلون احتفالات المساخر لرعب بإطلاق النار العشوائي في غزة
أفادت هيئة البث العبرية الرسمية، السبت، بأن مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر جنودا إسرائيليين داخل قطاع غزة، وهم يطلقون النار بشكل عشوائي ودون أي مبرّر ولا أوامر عسكرية، وذلك خلال احتفالهم بـ"عيد المساخر" اليهودي.
وبحسب المقطع الذي نشرته هيئة البث، فإن أحد قادة الكتيبة، يظهر وهو يقرأ مقطعا من التوراة (الكتاب المقدس عند اليهود)، مرتديا قبعة مهرّج، قبل أن يطلق جنود آخرون النار دون سبب.
وفي السياق نفسه، قالت الهيئة العبرية، إنّ الجنود يخدمون في كتيبة (7015)، قد اتّهموا بانتهاك قواعد إطلاق النار والانضباط العسكري. فيما كشفت مصادر في جيش الاحتلال الإسرائيلي، للهيئة، أنّ: "الحادثة تعكس انهيارا في الانضباط العسكري وتجاهلًا للتعليمات وقواعد إطلاق النار".
وأبرزت الهيئة الرسمية، أنّ: "قيادة الجيش قرّرت إخراج عدد من الجنود واتخاذ إجراءات تأديبية في حقهم، عقب انتشار مقطع مصور لهم وهم يطلقون النار، دون سبب أو أوامر عسكرية، أثناء احتفالهم بعيد "المساخر" اليهودي الذي بدأ أمس وينتهي اليوم".
تجدر الإشارة أنه من بدء جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه، على قطاع غزة، واصل جنود الاحتلال نشر عدّة مقاطع مصورة توثّق لتوالي عمليات تدمير لمبانٍ ومنازل في القطاع المحاصر، إضافة إلى مشاهد أخرى توثّق لتعدّيهم على ممتلكات الفلسطينيين داخل منازلهم المدمرة، بطرق فضّة وغير إنسانية.
وعلى الرغم من بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" ودولة الاحتلال الإسرائيلي في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، إلا أن قوات الاحتلال تواصل استهداف الفلسطينيين بالرصاص الحي والقصف عبر طائرتها المسيرة.
وفي نهاية 1 آذار/ مارس 2025 قد انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق، وهي التي استمرت لمدّة 42 يوما؛ فيما تنصّل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية.
وبدعم أمريكي، ترتكب دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية على كامل الأهالي في قطاع غزة المحاصر، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.