ولادة جيل من الهجانة العرب في الطائف
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
الرياض – هاني البشر
تتسع دائرة انتشار رياضة الهجن يومًا بعد آخر من المحيط للخليج، وهي الرياضة التي بدأت منذ قرون، رياضةً أصيلة اشتهرت وانتشرت في جزيرة العرب، بيد أنها اليوم تشهد انتشارًا أكبر تجاوز محيط المنطقة الجغرافي. ذلك الانتشار لم يأتِ بمحض الصدفة بل إن نظرة صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز بن مساعد رئيس الاتحاد العربي للهجن، وسلسلة من إجراءات عملية دؤوبة قد أثمرت عن بداية مرحلة جديدة للانتشار بشكل أكبر عربيًا.
وبدوه، أبدى الهجان المصري رياض شركي إعجابه الكبير بما لقيه في مقر معسكر الاتحاد العربي، وقال “قدمت إلى هنا هجانًا محترفًا وسبق لي أن شاركت كثيرًا وآخرها حصولي على المركز الرابع في كأس العلا للهجن، وقد حضرت إلى هنا بهدف الاستفادة أكثر، وبالفعل هذا ما توقعت، إذ جرى كل شيء على ما يرام، وأشكر كل الأشقاء العاملين هنا على ما قدموه لنا”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الاتحاد العربي للهجن الطائف هجانة جدد
إقرأ أيضاً:
راهبات الناصرة يحتفلن بمرور مئة عام على ولادة الأخت كلود شيرييه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
زار المطران بولس ماركوتسو بيت القديس فرنسيس للمسنين في الناصرة، تلبيةً لدعوة الأخت كاميليا خوري، الرئيسة العامة لراهبات الناصرة، للمشاركة في الاحتفال بالعيد المئوي للأخت كلود شيرييه.
تجمعت راهبات الناصرة إلى جانب راهبات القديسة حنة، بالإضافة إلى العاملين والمسنين، للاحتفال بهذه المناسبة، ليشكّلوا مشهداً رائعاً من البساطة والتآخي والمودة الصادقة.
أنشد الجميع أغنية "عيد الميلاد سعيد" باللغتين الإنجليزية والعربية، ثم قاد المطران الصلوات والترانيم باللغة العربية، وألقى كلمة تحدث فيها عن حياة الأخت كلود الرهبانية.
ونيابةً عن الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين، والمطران رفيق نهرا، النائب البطريركي في الجليل، قدّم وسام "صليب القبر المقدس" تقديراً لمكانتها واستحقاقها، ثم تلا نص البراءة المرافقة للتكريم.
كما أعرب المطران عن امتنانه للخدمة الجليلة التي تقدمها الراهبات، وأشاد بالمسيرة الرعوية للأخت كلود التي شغلت مناصب عديدة، منها التدريس، والإشراف على تنشئة المبتدئات، ورئاسة الدير، وتوليها منصب الرئيسة العامة بالوكالة، بالإضافة إلى ترؤسها اتحاد الرهبانيات في الجليل (USRTS).
وقبل منح البركة الختامية، قال : "لقد كانت الأخت كلود مثالاً رائعاً على الأمانة الرهبانية، وقد أحبّت الأرض المقدسة وكنيستها حباً جماً، لا سيما الناصرة، مقتديةً بالسيدة العذراء ومار يوسف، الذي تحتفظ الرهبنة (بحسب التقليد) بضريحه منذ عام 1855"