الرئيس البولندي يحث دول الناتو على زيادة إنفاقها الدفاعي إلى 3%
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
حث رئيس الوزراء البولندي أندريه دودا، اليوم الثلاثاء، الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) على زيادة إنفاقها الدفاعي إلى 3% من ناتجها المحلي الإجمالي، مؤكدا أن الجيوش القوية قادرة على منع اندلاع حرب عالمية ثالثة.
وزير خارجية بولندا: اعتراض الصواريخ الروسية واجب وطني ونوع من الدفاع عن النفس بولندا تسجل قفزة في عدد محاولات تسلل المهاجرين إلى أراضيها عبر بيلاروسوقال دودا في كلمة ألقاها خلال افتتاح الدورة الـ32 للمعرض الدولي لصناعة الدفاع في مدينة "كيلسي" بجنوب بولندا، وأوردها "راديو بولندا" - "ليس لدي أدنى شك في أن زيادة الإنفاق الدفاعي وجعل جيوش الناتو قوية سيمنع نشوب حرب كبرى أو حرب عالمية ثالثة، خاصة إذا تكاتفوا معا في إطار التحالف العسكري للدفاع عن كل شبر من أراضي الحلف".
ولفت الرئيس البولندي إلى أن استثمار بلاده في الإنفاق الدفاعي لأكثر من 4% من ناتجها المحلي الإجمالي سيجعلها رائدة عالميا في الإنفاق العسكري، معربا عن امتنانه للمسؤولين السياسيين البولنديين لمواصلتهم سياسة زيادة التمويل الدفاعي، التي يعتقد أنها قادرة على أن تمنع نشوب حرب عالمية ثالثة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس البولندي الناتو حلف شمال الأطلسي حرب عالمية ثالثة بولندا
إقرأ أيضاً:
لماذا أعلن ماسك استمرار ستارلينك في أوكرانيا رغم الخلاف السياسي؟
أكد إيلون ماسك، المستشار الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن شبكة "ستارلينك" للإنترنت الفضائي لن تتوقف عن العمل في أوكرانيا، على الرغم من الخلافات حول سياسات كييف.
جاء هذا التصريح بعد سجال بين ماسك ووزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي بشأن تمويل الخدمة ودورها في الحرب الأوكرانية.
وكتب ماسك عبر منصته "إكس": "لأكون واضحًا تمامًا، رغم كل تحفظاتي على سياسة أوكرانيا، لن تغلق ستارلينك خدماتها هناك أبدًا". وأوضح أن الشبكة تُعتبر "العمود الفقري" للاتصالات العسكرية الأوكرانية، مشددًا على أن الجيش الروسي قادر على التشويش على جميع أنظمة الاتصال الأخرى، ما يجعل "ستارلينك" ضرورية لبقاء الجيش الأوكراني على الأرض. وأضاف ماسك: "لن نستخدمها أبدًا كورقة مساومة".
وكان ماسك قد أثار الجدل سابقًا عندما أشار إلى أن "الجيش الأوكراني سينهار بالكامل" إذا تم إيقاف تشغيل النظام. ورد عليه وزير الخارجية البولندي بأن "وزارة الرقمنة البولندية تدفع 50 مليون دولار سنويًا لتأمين الخدمة لأوكرانيا". إلا أن ماسك قلّل من أهمية هذا الدعم، معتبرًا أن بولندا "تتحمل جزءًا ضئيلًا من التكلفة الحقيقية".
بولندا تبحث عن بديلفي المقابل، حذّر سيكورسكي من أن بولندا قد تبحث عن بدائل لـ"ستارلينك" إذا أثبتت شركة "سبيس إكس" أنها غير موثوقة كمزوّد للخدمة، مشيرًا إلى أن الأمن القومي الأوكراني لا يجب أن يكون مرهونًا بقرارات فردية.
يأتي هذا الجدل وسط تغيّرات في موقف الولايات المتحدة من الحرب الأوكرانية، حيث خفّض ترامب دعمه لكييف، وأبدى ماسك مواقف متقاربة مع الرئيس الأمريكي بشأن انسحاب واشنطن من "الناتو"، منتقدًا فكرة أن تتحمل الولايات المتحدة تكلفة الدفاع عن أوروبا.
بالتزامن مع ذلك، اجتمع قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل لبحث زيادة الإنفاق الدفاعي وإيجاد بدائل لـ"ستارلينك"، لكن إنهاء اعتماد أوكرانيا على الشبكة سيستغرق وقتًا طويلًا واستثمارات ضخمة، مما يجعل استمرار الخدمة أمرًا حاسمًا في الوقت الحالي.