الهداف التاريخي للأوروجواي يعتزل اللعب دوليا
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
الرؤية- رويترز
أعلن لويس سواريز- الهداف التاريخي لمنتخب أوروجواي لكرة القدم- اعتزاله دوليا، ليسدل الستار على مسيرة استمرت 17 عاما سجل خلالها 69 هدفا.
وشارك اللاعب البالغ عمره 37 عاما في 142 مباراة دولية كانت أولاها في 2007 وكان عنصرا محوريا في التشكيلة التي وصلت إلى قبل نهائي كأس العالم 2010 وفازت بكأس كوبا أمريكا بعدها بعام واحد.
وقال سواريز في مؤتمر صحفي: "سأخوض يوم الجمعة مباراتي الأخيرة مع منتخب بلادي، أستمد العزاء من حقيقة أنني أعتزل بقراري وليس بسبب الإصابات أو عدم استدعائي، يساعدني هذا كثيرا على المستوى الفردي، إنه أمر صعب، لكن ما يريح بالي هو أنني بذلت قصارى جهدي حتى المباراة الأخيرة، تلك الشرارة لم تنطفئ تدريجيا".
وتلعب أوروجواي أمام باراجواي في ملعب سنتناريو في مونتفيديو يوم الجمعة في تصفيات كأس العالم 2026 قبل أن تواجه فنزويلا بعد أربعة أيام.
وكان سواريز قد أعلن أن إنتر ميامي الأمريكي سيكون ناديه الأخير بعدما انضم فيه إلى ليونيل ميسي وسيرجيو بوسكيتس وجوردي ألبا زملائه السابقين في برشلونة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
السعودية تنظم مؤتمرا دوليا للتوائم الملتصقة
ينظم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يومي 24 و 25 نوفمبر 2024م في مدينة الرياض، المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة بمناسبة مرور 30 عاما على بدء البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، وذلك تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
ويعقد المؤتمر بمشاركة وزارات (الحرس الوطني، الدفاع، الخارجية، الصحة، التعليم، الإعلام)، وعدد من الجهات المهتمة والعاملة في المجال الطبي والإنساني من منظمات وهيئات دولية إنسانية وصحية وجمعيات ومؤسسات ومختصين وباحثين من مختلف دول العالم، فضلا عن حضور مجموعة من التوائم برفقة ذويهم من عدة دول، والذين سبق أن أجريت لهم عمليات فصل.
ويشهد المؤتمر الذي سيعقد على مدى يومين جلسات إنسانية وعلمية وإقامة معرض وفعاليات مصاحبة تُبرز الريادة الدولية للمملكة في المجال الإنساني، والتفوق الطبي بالأخص التميز عبر البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة.
يأتي ذلك تحقيقا لأهداف رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تطوير القطاع الصحي والإنساني بالمملكة ورفع جودته وكفاءته.
ويوقع على هامش المؤتمر عددًا من الاتفاقيات مع منظمات أممية ودولية تعنى بالأطفال حول العالم في إطار الجهود الإنسانية للمملكة العربية السعودية للاعتناء بالفئات الأكثر ضعفًا وهم فئة الأطفال، وكذلك استعراض تجربة المملكة المميزة في هذا المجال؛ إذ تملك المملكة أكبر تجربة لفصل التوائم في العالم.