التموين:الاحتياطى الاستراتيجيى من القمح يكفى نحو 5.2 شهربرلمانية: مصر من أكبر الدول استيرادا واستهلاكا للقمح برلماني: الدولة تعمل على توفر السلع الغذائية المدعمة بأسعار مخفضة

 

أكد على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية،في وقت سابق أن أكد أن الاحتياطى الاستراتيجيى من القمح يكفى نحو 5.2 شهر، وأن حجم التوريد المحلى للقمح منذ بداية الموسم بلغت 3.

8 مليون طن، بما يمثل 91% من حجم المستهدف، منها 3.4 مليون طن قمح متواجد بالصوامع، فضلا عن 50 ألف طن قمح تم تسليمها لمصانع المكرونة، ونحو 250 ألف طن للتقاوى.

 

في هذا الصدد، أشار بعض نواب البرلمان إلى أن وقف تصدير القمح والدقيق لفترة محدودة خلال الأيام القادمة سيسهم في سد العجز علاوة على أنه  سيوفر السلع الغذائية المدعمة بأسعار مخفضة للمواطنين. 

 

 

بداية ، طالبت النائبة أمل سلامة عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، وزيرا التجارة والصناعة المهندس أحمد سمير، ووزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور على المصيلحى ، بصدور قرار وزارى بمنع تصدير المكرونة، وحظر "إعادة تصدير" القمح والدقيق، الذى سبق استيراده من الخارج من خلال الشركات والمطاحن الخاصة، للحفاظ على استقرار الأسعار داخل السوق المحلى، فى ظل موجة الارتفاعات التى تشهدها الأسوق العالمية، بسبب تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية، وانسحاب موسكو من اتفاقية تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، والتى تسبب فى حدوث اضطرابات فى سلاسل الإمداد.

 

وقالت سلامة فى بيان صحفى لها ، إن حظر تصدير المكرونة ومنع "إعادة تصدير" القمح والدقيق، سيساهم فى توافر القمح وعدم حدوث نقص فى الكميات المستوردة، بما يسهم فى تحقيق الأمن الغذائى واستقرار أسعار السلع التى يدخل القمح فى صناعتها، حيث يدخل القمح فى العديد من الصناعات الغذائية،  من بينها المكرونة بأنواعها المختلفة، والمخبوزات، فضلا عن رغيف العيش المدعم والحر.

 

وتساءلت النائبة أمل سلامة : " إذا كانت مصر من أكبر الدول استيرادا واستهلاكا للقمح والمستهلكة للقمح حول العالم، فكيف يتم إعادة تصدير القمح مرة أخرى فى أشكال مختلفة " دقيق أو مكرونة" وغيرها من الصناعات الغذائية لعدد من الدول ؟، حيث يقوم أصحاب المطاحن والشركات الخاصة بإعادة تصدير القمح والدقيق، الأمر الذى يتسبب فى حدوث أزمات وارتفاع أسعار لتلك السلع الاستراتيجية.

 

وشددت النائبة أمل سلامة ، على ضرورة الاستفادة من توافر كميات القمح المحلى والمستورد داخل الصوامع لدعم قدرة الدولة على التصنيع المحلى للعديد من الصناعات الغذائية، التى تعتمد على القمح كمكون رئيسى، واستقرار أسعار تلك السلع داخل السوق المحلى.

 

في سياق متصل، أكد النائب عامر الشوربجي ، عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب أن قرار عدم السماح بتصدير القمح والدقيق سيسهم في توفير السلع المحظور تصديرها داخل الأسواق بكميات كبيرة، وتحقيق فائض للتخزين، فضلًا عن تأثير القرار إيجابيًا على أسعار هذه السلع خلال الفترة المقبلة.

 

وأوضح “ الشوربجي ” في تصريحات خاصة لـ “ صدى البلد ” أن الحكومة تسعى لضبط الأسعار داخل الأسواق من خلال الحملات الرقابية والتفتيشية المختلفة، كما أنها تعمل على توفر السلع الغذائية المدعمة بأسعار مخفضة لكافة المواطنين على مستوى محافظات الجمهورية، من خلال منافذ البيع والجمعيات الاستهلاكية.

 

وأشار عضو زراعة البرلمان إلى أن مختلف دول العالم تأثرت بشكل كبير بارتفاع أسعار السلع الأساسية المختلفة بنسب كبيرة غير مسبوقة، وذلك في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، ومن بينهم مصر أيضًا، ولكن تبذل القيادة السياسية جهود كبيرة في ضبط الأسواق وأسعار السلع ومنع احتكارها وتوفيرها للمواطنين، فضلًا عن الدعم المخصص لهم لتوفير احتياجاتهم الأساسية.

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير التموين القمح الدقيق حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

سؤال برلماني حول خطة الحكومة للحفاظ على التراث السيناوي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تقدمت عايدة السواركة، عضو مجلس النواب عن محافظة شمال سيناء، بسؤال برلماني، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى رئيس الوزراء، ووزيري التجارة والصناعة والتضامن، حول خطة الحكومة للحفاظ على التراث السيناوي من المشغولات اليدوية والحرفية.

وذكرت "السواركة"، في السؤال المقدم منها،:"تعد المشغولات اليدوية أهم الحرف التي تتميز بها محافظة جنوب سيناء وتبدع فيها السيدات السيناويات حيث إنهن يعتبرن المشغولات اليدوية جزءا لا يتجزأ عن التراث السيناوى الذى يعد من أهم موروثاتهم".

وقالت:" إضافة إلى أن معظم هؤلاء السيدات يعتمدن عليها كمصدر أساسى ورئيسى لدخل الأسرة ومن أهم هذه المشغولات التطريز بالخرز والخيط للملابس وصناعة الاكسسوارات والشنط والكليم وغزل الصوف والوبر،  وترتبط المشغولات اليدوية بالتراث والبيئة السيناوية وبرعت سيدات القبائل المختلفة فى الاستئثار بطابع خاص بها وأيضا استحداث رسومات وغرز تطريز تشتهر بها".

وتابعت عضو مجلس النواب، تاريخياً كانت الحرف التراثية واليدوية تحتل المركز الأول فى الصناعات المصرية المختلفة، حيث تتميز بجودة التنفيذ، و تستمد مفرداتها الزخرفية من الفنون القديم".

وأوضحت نائبة شمال سيناء،"أدى العصر والتكنولوجيا ومتغيرات الحياة وعوامل التقدم المادي إلى ضعف أغلب الحرف اليدوية التقليدية فى المدينة والقرية، وإلى تعرض بعضها للاندثار فى مصر خصوصاً بعد الانتقال لمرحلة التصنيع الآلى، حيث تشهد منتجات الصناعات اليدوية في مصر تنافساً شديداً من جانب السلع المصنعة باستخدام الآلات".

ونوهت إلى أن الصناعات الحرفية واليدوية في شمال سيناء تعتبر إحدى القطاعات الاقتصادية الهامة بسبب دورها المحوري في الإنتاج والتشغيل فهي تساعد على الحد من البطالة والاستفادة من كافة الموارد البشرية إذ تساهم في حشد وتعبئة القوى العاملة الأقل تعليمًا، كما أنها تمثل مضمونًا ثقافيًا وفنيًا عظيمًا يعتمد على التراث المصري.

وطالبت من الحكومة الاهتمام بتطوير صناعة الحرف اليدوية وتعزيز تسويقها، من خلال توفير المعارض الداخلية والخارجية كأدوات لتعزيز هذا القطاع الهام وتقديم الدعم اللازم للحرفيين من أبناء شمال سيناء عبر المنح والقروض.

 

مقالات مشابهة

  • سعادة المتعاملين.. مطلب مجتمعي ورؤية استراتيجية لمؤسساتنا
  • مطلب برلماني بحلول واقعية لمشكلات التسجيل العقارى والقضايا الضريبية والتملك
  • المكملات الغذائية.. فوائد ومخاطر ونصائح للاستخدام الآمن
  • المنوفي: البورصة السلعية ستمنع احتكار بعض التجار للسلع بهدف بيعها بسعر أعلى
  • عضو شعبة المواد الغذائية: السماح للقطاع الخاص بطرح سلعه في البورصة يحتاج إلى آليات
  • تراجع 7 سلع أساسية في الأسواق.. منها المكرونة والزيت والقمح
  • ماذا يريد المواطنون من الحكومة الجديدة؟.. تطبيق خطة للنهوض بالتعليم أبرز الآمال
  • رقابة وتخفيض أسعار.. أبرز مطالب المواطنين من «التموين» بعد التغيير الحكومي المرتقب
  • سؤال برلماني حول خطة الحكومة للحفاظ على التراث السيناوي
  • جمعية إكرام: حفظ أكثر من 800 ألف كيلو من فائض الطعام في موسم حج 1445هـ