توظيف 19 خريجا من "هندسة السلطان قابوس" في "فولكن للحديد الأخضر"
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
الدقم- الرؤية
أعلنت شركة فولكن للحديد الأخضر بالدقم توظيف 19 خريجًا من كلية الهندسة بجامعة السلطان قابوس، إذ يأتي هذا التوظيف كجزء من برنامج القيادة المستقبلية للشركة، والذي يهدف إلى تحديد وتدريب وتنمية الجيل القادم من القادة في صناعة الحديد بسلطنة عُمان.
ويعد برنامج القيادة المستقبلية جزءًا لا يتجزأ من استراتيجية شركة فولكن للحديد الأخضر بالدقم التي تركز على الابتكار والاستدامة، حيث يسعى البرنامج إلى استقطاب أفضل المواهب الوطنية لدفع التقدم في إنتاج الحديد منخفض الانبعاثات.
وقد تم اختيار المتدربين الجدد بناءً على تميزهم الأكاديمي وإمكاناتهم العالية، حيث سيكون لهم دور محوري في تحقيق رؤية الشركة في الدقم من خلال المساهمة في مشاريع ومبادرات رائدة.
وقال يوسف الريسي المدير العام للشؤون المؤسسية والموارد البشرية في شركة فولكن للحديد الأخضر بالدقم: "نحن فخورون بانضمام هذه الكوكبة المميزة من المهندسين الشباب إلى فريقنا، إن مهاراتهم التقنية وتفكيرهم المبتكر هما ما نحتاجه لقيادة تقنيات الحديد منخفض الانبعاثات في سلطنة عُمان، وهذه المبادرة تعكس التزامنا بالاستثمار في قادة المستقبل الذين سيساهمون في تحقيق أهدافنا في مجال الاستدامة."
وسيتولى المتدربون الجدد، الذين أكملوا برامج هندسية متقدمة في جامعة السلطان قابوس، مهام متنوعة في الشركة تشمل التصاميم الهندسية، وتحسين العمليات، والابتكار التكنولوجي، بهدف تعزيز قدرات الشركة في إنتاج الحديد الصديق للبيئة.
وعبر الدكتور مبارك العلوي مساعد العميد للتدريب وخدمة المجتمع بكلية الهندسة في جامعة السلطان قابوس عن اعتزازه بالشراكة مع شركة فولكن للحديد الأخضر بالدقم، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تؤكد على قوة برامج الهندسة بالجامعة وتوافقها مع احتياجات الصناعة.
وأضاف: "نحن واثقون من أن هؤلاء المهندسين الشباب سيقدمون مساهمات كبيرة في تطوير صناعة الحديد في سلطنة عُمان وخارجها."
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حكمة قائد تُتوَّج بوسام الأمير نايف للأمن العربي
مصطفى بن مبارك القاسمي
في لحظة تاريخية تجسد مكانة سلطنة عُمان الرفيعة في العالم العربي، تم منح مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- أرفع وسام أمني عربي، "وسام الأمير نايف للأمن العربي" من الدرجة الممتازة.
وهذا التكريم الرفيع هو إشادة بمسيرة قائد حكيم وملهم استثنائي أرسى دعائم الأمن والسلام برؤية متزنة وحكمة بالغة.
لقد استطاع مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- منذ توليه مقاليد الحكم، أن يرسخ مكانة سلطنة عُمان كأنموذج يحتذى به في الاستقرار الإقليمي والعالمي. فمن خلال سياساته المتزنة والمبنية على الاحترام المتبادل والحوار البناء، أصبحت سلطنة عُمان منارة للسلام ومركزًا للتفاهم بين الشعوب. إن هذه السياسة التي انتهجها جلالته -حفظه الله ورعاه- لم تكن مجرد خيار، بل كانت انعكاسًا لرؤية قائد حكيم وملهم فذ يدرك أن الأمن الحقيقي ينبع من الاستقرار الداخلي والتعاون الإقليمي المبني على الثقة والمصداقية المتبادلة.
وقيادة مولانا جلالة السلطان المفدى -أيده الله- تتميز بسمات قيادية فريدة، فهو القائد الحكيم والملهم الذي جمع بين الطموح لتحقيق التنمية والحرص على المحافظة على هوية الأمة وثقافتها. إن منهج جلالته -حفظه الله ورعاه- في إدارة شؤون الدولة يعكس إدراكًا عميقًا لمتطلبات العصر مع الالتزام بالثوابت الوطنية والقومية. كما أن رؤيته المستقبلية "رؤية عُمان 2040"، التي تركز على التنمية المستدامة، والتعليم، والصحة، والابتكار، والحوكمة وضعت السلطنة على مسار التقدم بخطوات واثقة وثبات نحو التقدم والازدهار.
إن منح وسام الأمير نايف للأمن العربي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق-حفظه الله ورعاه- هو اعتراف مستحق بدور قيادي فذ وملهم أسهم في تعزيز الأمن العربي الشامل.
هذا الوسام هو تقدير لقائد جعل من سلطنة عُمان واحة للأمان وبلدًا يرتكز على قيم العدل والسلام. وقيادة جلالته -حفظه الله ورعاه- هي تجسيد للقيم النبيلة التي تقوم على التسامح والاعتدال، وهي القيم التي جعلت من سلطنة عُمان شريكًا أساسيًا في الجهود العربية الرامية إلى إحلال السلام وحماية المجتمعات من التحديات.
إن مسيرة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه- حافلة بالعطاء، قائمة على بناء وطن متماسك يزدهر بالأمن والاستقرار.
وفي ظل قيادته الرشيدة، استطاعت عُمان أن تتبوأ مكانة مرموقة في المحافل الإقليمية والدولية، بفضل رؤية واضحة وأسلوب قيادي حكيم يضع مصلحة الوطن والمواطن في مقدمة الأولويات. فقيادة جلالته -حفظه الله ورعاه- تنطلق من رؤية شاملة "رؤية عُمان 2040"، التي تجعل من الإنسان محور التنمية وهدفها الأسمى، وتضمن للأجيال القادمة مستقبلًا مشرقًا قائمًا على أساسات راسخة من القيم والإنجازات.
لقد رسخ مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- مفهوم الأمن الشامل الذي لا يقتصر على الجوانب الأمنية التقليدية فحسب، بل يشمل أيضًا التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. هذه الرؤية المتكاملة جعلت سلطنة عُمان نموذجًا رائدًا في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي.
إن وسام الأمير نايف للأمن العربي الذي تم منحه لمولانا جلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه- هو شهادة عربية بأن سلطنة عُمان، بقيادة مولانا السلطان المفدى، كانت ولا تزال منارة للحكمة، وركيزة للاستقرار في العالم، وجسرًا للتواصل بين الشعوب.
التاريخ يكتب بأحرف من ذهب عندما يقوده رجال بحكمة السلطان هيثم، الذين يسيرون بأوطانهم إلى بر الأمان في عالم مليء بالتحديات.