"كيمجي رامداس" تعلن إتاحة كاميرتي "نيكون Z6III" و"SR-1"
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت كيمجي رامداس- الموزع الحصري لشركة نيكون في سلطنة عمان- طرح كاميرا نيكون Z6III المنتظرة إلى جانب كاميرا SR-1 ذات الرأس الروبوتي الصغير.
وتمثل كاميرا نيكون Z6III الجيل التالي من سلسلة Z الشهيرة (Z series) من نيكون، حيثُ تقدم أداءً فائقاً وميزات متقدمة وجودة صور لا مثيل لها، وبفضل مستشعرها ذي الإطار الكامل بدقة 24.
وستُحدث كاميرا SR-1 ثورة في التصوير الفوتوغرافي الاحترافي وتصوير الفيديو بتصميمها الصغير الحجم وخفيف الوزن؛ إذ تتميز بإعدادات سهلة الاستخدام وسلاسة الحركة وتنوع استخداماتها وإمكانيات متقدمة للتحكم عن بُعد للتشغيل السلس في الأماكن الضيقة، وهي الأداة المثالية لالتقاط الزوايا المتغيرة في مختلف البيئات.
وقال نايليش كيمجي عضو مجلس إدارة مجموعة كيمجي رامداس: "يشرفنا أن نحتفل بشراكتنا الطويلة الأمد مع نيكون، العلامة التجارية الرائدة التي لطالما رسمت المعايير في مجال تكنولوجيا التصوير، فعلى مدى عقود لم يقتصر التزام نيكون بالابتكار على جعلها الخيار المفضل للمحترفين فحسب، بل ألهم أيضًا عددًا لا يحصى من الهواة لاستكشاف فن التصوير الفوتوغرافي".
وذكر ساتشين مالهوترا الرئيس التنفيذي للعمليات في مجموعة لايف ستايل بكيمجي رامداس: "سعداء بإزاحة الستار عن منتجين جديدين: كاميرا نيكون Z6III، التي تعزز إرث سلسلة Z الشهيرة (Z series)، وكاميرا SR-1 ذات الرأس الروبوتي الصغير، المصممة لتمكين المصورين الفوتوغرافيين والإعلاميين ووكالات البث من التقاط مختلف الزوايا في أماكن عملهم".
وبالإضافة إلى مواصفاتها التقنية المُبهرة، توفر كاميرا نيكون Z6IIIخيارات اتصال محسّنة، تسمح للمستخدمين بنقل الصور ومقاطع الفيديو بسلاسة إلى أجهزتهم للمشاركة الفورية، ويضمن التصميم المميز للكاميرا تجربة تصوير مريحة، سواء داخل الاستوديو أو في مواقع التصوير.
ومن جانب آخر، تتوافق كاميرا SR-1 مع كاميرات نيكون بما في ذلك Z9 و Z8 و D6 وD5، وتدعم حمولة تصل إلى 4 كجم. ويتميز الرأس بسرعة محورية تبلغ 30 درجة في الثانية ونطاق تحريك يبلغ +/- 120 درجة.
وتتوفر كاميرا نيكون Z6III في متجر كيمجيز عالمي وبعض الوكلاء المختارين.
واحتفالاً بإطلاق المنتج، تنظّم كيمجي رامداس سلسلة من الفعاليات وورش العمل داخل المتجر، وتتيح للعملاء فرصة تجربة كاميرا نيكون Z6III مباشرة ومعرفة المزيد عن مزاياها من المصورين المحترفين.
وستكون كاميرا SR-1 متاحة للعرض التجريبي للوكالات الإعلامية، ودور البث، ودوائر الإعلام والوزارات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«التعليم»: إتاحة تخصصات جديدة في مجال البرمجة لنظام البكالوريا مستقبلا
عقدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، ثاني جلسات فعاليات الحوار المجتمعي حول مقترح نظام شهادة البكالوريا المصرية، بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مع مجالس الأمناء والآباء والمعلمين على مستوى الجمهورية، وذلك بهدف الاستماع لمختلف الرؤى والمقترحات حول التفاصيل الخاصة بمقترح شهادة البكالوريا المصرية.
وفي مستهل اللقاء، قال الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، إن النظام الجديد يعد خريجا أكثر جاهزية وفقا للبرامج التي تدرس في كل قطاع وتنسيقها في مرحلة التعليم قبل الجامعي مع مرحلة التعليم الجامعي ومن أجل ذلك فإن من الأهمية بمكان إعداد خريج مؤهل قادر وجاهز على مواكبة احتياجات سوق العمل.
زيادة نسب الملتحقين بمجالات الذكاء الاصطناعيوأضاف أن السنة الماضية شهدت زيادة في نسب الملتحقين بالتعليم الجامعي بنسبة 40% في مجالات الذكاء الاصطناعي ولم يعد الاتجاه الآن دراسة الطب والهندسة فقط هو الاتجاه السائد، إنما تتغير المعايير وفقا لما يفرضه سوق العمل من متطلبات.
وأشار الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى أن عقد حوار مجتمعي بشأن نظام البكالوريا المصرية يهدف إلى التوصل إلى رؤية موحدة يتفق عليها مختلف فئات المجتمع، بما يعزز التكامل بين التعليم ما قبل الجامعي والتعليم الجامعي، على اعتبار أن المرحلة الجامعية تعد امتدادا طبيعيا للمرحلة الثانوية، بما يحقق أهداف منظومة التعليم المصري في بناء الإنسان وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأوضح أن الرؤية المشتركة بين وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي، والتربية والتعليم والتعليم الفني، تنبع من دراسة متطلبات سوق العمل؛ لتقديم خريج مؤهل بكافة المهارات والاحتياجات اللازمة للوظائف الحالية والمستقبلية.
واستعرض وزير التعليم العالي والبحث العلمي النظام الحالي المُطبق في مراحل التعليم المصري، مشيرًا إلى أن مرحلة التنسيق تمثل الحد الفاصل بين التعليم ما قبل الجامعي والتعليم الجامعي، حيث تعد بمثابة مرحلة تسليم وتسلم للطالب للانتقال من مرحلة الثانوية إلى مرحلة الدراسة الجامعية.
كما استعرض نظام السنة التأسيسية الذي يهدف إلى تهيئة الطالب للالتحاق بالمرحلة الجامعية، وتقليص الفجوة المعرفية بين مخرجات التعليم العام ومتطلبات الأداء في المرحلة الجامعية، بهدف تزويد الطالب الجامعي بالمهارات والكفاءات التي تؤهله لدخول سوق العمل.
وأكد وزير التعليم العالي أن نظام السنة التأسيسية يتسم بالمرونة ويعتمد على نظام الساعات المعتمدة، ويهدف إلى توفير فرص القبول في الجامعات الخاصة والأهلية والتكنولوجية، بالإضافة إلى تقليل أعداد الطلاب المغتربين الراغبين في الحصول على فرص دراسية خارج البلاد.
شهادة البكالوريا المصريةومن جانبه، أكد الوزير محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على أهمية مشاركة جميع الجهات المعنية ما يسهم في توحيد الجهود ويضمن تفهم الجميع ويعزز الثقة في نظام التعليم، مشيرًا إلى أن الهدف من تقديم مقترح نظام شهادة البكالوريا المصرية في هذا التوقيت هو طرحه للحوار مجتمعي مع كل الجهات المعنية بشكل كبير وفعال.
وأضاف أن موافقة مجلس الوزراء مبدئية لطرح برنامج التطوير للحوار المجتمعي، مؤكدًا أن كل المقترحات المقدمة لتحقيق ما هو أفضل سيتم دراستها ومناقشتها، متابعا أن أحد أهم أهداف النظام المقترح هو تحقيق مستقبل أفضل للطلاب، وتقديم نظام دراسي لهم دون ضغط نفسي أو عبء مادي أو معنوي على أولياء الأمور.
وقال وزير التربية والتعليم: «إن هناك العديد من التخصصات ستكون متاحة مستقبلًا وسيكون لمجال البرمجة وحده، كأحد المسارات التي يوجه لها نظام البكالوريا المصرية الجديد، حظا وافرا كونه يتضمن العديد من مجالات التخصصات الفرعية المتعددة والمطلوبة بشكل كبير في سوق العمل.
آليات تطبيق نظام البكالوريا الجديدةوخلال الجلسة الحوارية، قدم المعلمون وممثلو مجالس الأمناء والآباء والمعلمين العديد من الأفكار والمقترحات والرؤى بشأن آليات تطبيق نظام شهادة البكالوريا الجديدة، ونظام الدراسة والمقررات الدراسية، بالإضافة إلى نظم التقييم والامتحانات، ومناقشة القواعد العامة لمجموع الدرجات، وإتاحة المحاولات المتعددة لدخول الامتحانات في المواد المختلفة، كما ثمّن الحضور الهدف من نظام البكالوريا المصرية المتمثل في الارتقاء بجودة المنظومة التعليمية في مصر.