◄ لقاءات ثنائية بين أصحاب الأعمال بالبلدين لتعزيز العلاقات التجارية

◄ آل صالح: 1.2 مليار ريال قيمة التبادل التجاري بين البلدين بنهاية يونيو

◄ التعريف بجاذبية بيئة الأعمال في السلطنة وجهود التنويع الاقتصادي

 

 

مسقط- الرؤية

شهد منتدى الأعمال العُماني الهندي الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة عُمان، أمس، عقد لقاءات ثنائية بين أصحاب الأعمال في عُمان والهند، لمناقشة تعزيز التعاون وتوطيد العلاقات التجارية وتبادل الخبرات والمعلومات، واستكشاف فرص الاستثمار المشتركة.

ويشارك في المنتدى المهندس حمود بن سالم السعدي النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة الغرفة، والمهندس رضا بن جمعة آل صالح عضو مجلس إدارة الغرفة، وعدد من أصحاب الأعمال العُمانيين.

وقال المهندس رضا بن جمعة آل صالح عضو مجلس إدارة الغرفة، إن المنتدى يشكل منصة جامعة للشركات العُمانية والهندية لاستكشاف فرص الاستثمار في القطاعات الرئيسية، مثل الأمن الغذائي ومواد البناء والمنتجات النفطية والدوائية وصناعات المنسوجات والبلاستيك والمجوهرات.

وأوضح آل صالح أن انعقاد منتدى الأعمال العُماني الهندي يستكمل الحوار المتواصل لتعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري والاستثماري، بما يرتقي إلى المستوى الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية الراسخة بين سلطنة عُمان وجمهورية الهند، التي باتت  شراكة قوية ودائمة مبنية على الروابط التاريخية والمصالح المشتركة ومع اتجاه الاقتصاد في البلدين لتعزيز متطلبات التكامل.

وأضاف آل صالح أن النمو الملحوظ في التجارة الثنائية وشروع البلدين في تحقيق الشراكة الاقتصادية الشاملة والاقتراب من إبرام اتفاقية التجارة الحرة بين سلطنة عُمان وجمهورية الهند يضع القطاع الخاص أمام مسؤولية مواكبة متطلبات هذه المرحلة وترجمة التكامل وتعزيز التبادل التجاري بين البلدين، والذي سجل بنهاية يونيو الماضي نحو 1.2 مليار ريال عُماني (3.1 مليار دولار أمريكي) ما يؤكد على أن الهند أحد أبرز الشركاء التجاريين لسلطنة عُمان.

من جانبه، قال باريش ميهتا الرئيس الإقليمي لاتحاد منظمات التصدير الهندية (المنطقة الغربية) ورئيس الوفد الهندي، إن سلطنة عُمان واحدة من الأسواق الرئيسية التي لها أولوية كبيرة لدى جمهورية الهند، حيث إنها بوابة إلى دول مجلس التعاون الخليجي، مضيفا: "من هذا المنطلق هناك مساع مشتركة لتعزيز الشراكات التجارية والاستثمارية للعمل نحو مستقبل يتسم بتسريع وتيرة نمو العلاقات التجارية بين الجانبين.

وشهد المنتدى تقديم عرض مرئي للتعريف بجاذبية بيئة الأعمال في سلطنة عُمان والتي يدلل عليها التقدم المحرز في التصنيفات الائتمانية والمؤشرات الدولية المتعلقة بسهولة بدء الأعمال، مع تسليط الضوء على القطاعات المعول عليها في تحقيق أهداف التنويع الاقتصادي في رؤية "عُمان 2040" والتي تشمل اللوجستيات والصناعة والسياحة والأمن الغذائي، بالإضافة إلى القطاعات الممكنة والتي تتمثل في الصحة والتعليم وتقنية المعلومات، كما تطرق العرض الحوافز والتسهيلات المقدمة للمستثمر والتشريعات المنظمة للاستثمار في سلطنة عُمان.

من جانبه، قدّم اتحاد منظمات التصدير الهندية عرضًا مرئيًا تناول التعريف بإمكانات تعزيز الصادرات الهندية ومساعي إقامة الشراكات مع أصحاب الأعمال بسلطنة عُمان خاصة في القطاعات التي تحمل فرصا واعدة للطرفين.

وقال محمد رياض صاحب- شركة متخصصة في مجال التصنيع- إن تنظيم هذا المنتدى من قبل الغرفة يعكس حرصها على تعزيز بيئة الأعمال في سلطنة عُمان واستدامة ونمو القطاع الخاص، حيث إن المنتدى الذي جمع بين أصحاب وصاحبات الأعمال العُمانيين ونظرائهم في جمهورية الهند أوجد مناخا ملائما لاستعراض الفرص الاستثمارية والمزايا والتسهيلات بين البلدين، والحوافز التي يتم تقديمها في مختلف الجوانب والمجالات الاستثمارية، ما يدفع إلى الانتقال إلى مرحلة إبرام الشراكات.

وذكر خليفة المحفوظي- من شركة مشاريع بات المتحدة المتخصصة في مجال الاستيراد والتصدير- إن تنظيم غرفة تجارة وصناعة عُمان المنتدى بمشاركة مختلف القطاعات الاقتصادية في سلطنة عُمان والالتقاء بأصحاب الأعمال في جمهورية الهند شكل فرصة مميزة لاستكشاف المزيد عن السوق الهندي الذي يعد سوقًا واعدًا.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

سفير خادم الحرمين: العلاقات العُمانية السعودية "نموذجية".. ومستقبلٌ مشرقٌ للتعاون الثنائي بين البلدين

 

مسقط- الرؤية

أعرب سعادة إبراهيم سعد إبراهيم بن بيشان سفير المملكة العربية السعودية المعتمد لدى سلطنة عُمان عن تهنئته سلطنة عُمان حكومةً وشعبًا بمناسبة العيد الوطني الـ54 المجيد. 

وأشاد سعادته- في تصريح صحفي- بما تشهده العلاقات السعودية العُمانية المتينة من إخاء وتقدم وازدهار بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية وأخيه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المُعظم- حفظهما الله ورعاهما". وأبرز مدى عمق العلاقات التاريخية بين البلدين والترابط بين الشعبين الشقيقين، والدور المحوري لمجلس التنسيق السعودي العُماني في تعزيز العلاقات بين البلدين وتحقيق النتائج المأمولة، والتطلع لانعقاد الاجتماع الثاني خلال نهاية العام الجاري.

وقال سعادته إنَّ ما تتميز به العلاقات بين البلدين الشقيقين أنها علاقات نموذجية، وتتمتع بالرصانة والقوة؛ حيث يشترك البلدان في الكثير من الروابط والقواسم والقيم، وفي مقدمتها الدين والجوار واللغة، والمصير المشترك القائم على تحقيق تكامل الرؤى للتعامل مع الحاضر وبناء المستقبل. وأضاف أنَّ النهضة العُمانية تستمد ثوابتها من هويتها العريقة وثقافتها المنبثقة من إرثها الإسلامي وقيمها العربية الأصيلة التي أرساها السلطان قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- ويواصل حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله- مسيرتها المتجدّدة بتوجيهاته الحكيمة المتمثلة في رؤية "عُمان 2040". وأشاد بيشان بالدور المُهم للسياسة الخارجية والخطوات الطموحة اقتصاديًا وتنمويًا لسلطنة عُمان على الصعيد الإقليمي والدولي، والتي تنعكس ايجابًا لخدمة الأمن والسلام والاستقرار والنمو والازدهار في المنطقة والعالم.

وأعرب سعادته عن فخره واعتزازه بمستوى العلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين؛ إذ بلغ حجم التبادل التجاري بنهاية شهر يونيو الماضي نحو 1.14 مليار ريال عُماني، وسجل عبر منفذ الربع الخالي مستوى 334 مليون ريال عُماني في ذات الفترة؛ بما يقترب من إجمالي حجم التبادل التجاري الكلي بين البلدين المسجل عبر المنفذ خلال العام الماضي 2023، وبما يوازي 33% من حجم التبادل التجاري الإجمالي بين المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان بنهاية يونيو 2024. وأكد سعادة السفير أن هذا النشاط التجاري المتنامي لمنفذ الربع الخالي في أول 3 سنوات منذ افتتاحه، يُشير إلى الأهمية الاقتصادية التي يُمثلها هذا الشريان الحيوي للحركة التجارية المباشرة والقيمة الجيواستراتيجية نحو تعظيم النشاط الاقتصادي والسياحي بين البلدين.

وذكر أن حجم الاستثمار العُماني المباشر في المملكة العربية السعودية بلغ 129.1 مليون ريال عُماني بنهاية عام 2022. وأضاف أن المملكة العربية السعودية تعد من أبرز الشركاء السياحيين لسلطنة عُمان؛ إذ بلغ عدد الزوار السعوديين القادمين لزيارة سلطنة عُمان حتى نهاية شهر أغسطس 2024 نحو 87.7 ألف زائر.

وشدد سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى سلطنة عُمان، على أن النهج الذي تمضي من خلاله المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان لتشكيل ملامح متجددة لمستقبل مشرق في العلاقات الثنائية، كفيلٌ بترجمة الطموحات المشتركة وتحقيق تطورات إيجابية سوف يلمسها أبناء البلدين الشقيقين في الأجل القريب.

مقالات مشابهة

  • محافظ أسيوط يستعرض الفرص الاستثمارية المتاحة في مزرعة الوادي الأسيوطي
  • أمانة الرياض تطلق الفرص الاستثمارية للمواقف العامة خارج الشارع
  • وزير الخارجية يعرض الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر مع وزيرة المالية الكويتية
  • سفير خادم الحرمين: العلاقات العُمانية السعودية "نموذجية".. ومستقبلٌ مشرقٌ للتعاون الثنائي بين البلدين
  • عبد العاطي يدعو الشركات الشريكة في المنتدى الاقتصادي للاستفادة من الفرص الاستثمارية المصرية
  • وكيل رياضة الدقهلية يناقش الفرص الاستثمارية في مركز التنمية الشبابية بميت غمر
  • السيسي يدعو لبدء عملية سياسية تقود لإقامة دولة فلسطينية مستقلة
  • السيسي يستعرض الجهود التنموية المصرية وتوفير الفرص الاستثمارية الكبيرة
  • «منتدى سيدات أعمال الإمارات» يناقش مستقبل الذكاء الاصطناعي
  • “منتدى سيدات أعمال الإمارات 2024” يستشرف مستقبل الأعمال مع تحولات الذكاء الاصطناعي