اجتماع أمني يناقش خطة تأمين الفعالية المركزية للمولد النبوي بصنعاء
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
الثورة نت../
ترأس اليوم وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والاستخبارات اللواء علي حسين الحوثي اجتماعا لمناقشة خطة تأمين الفعالية المركزية الكبرى التي ستقام في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء احتفاءً بالمولد النبوي الشريف على صاحبه وعلى آله أتم الصلاة وأزكى التسليم.
وفي الاجتماع بحضور مدير عام شرطة العاصمة اللواء الركن معمر هراش، ومدير عام شرطة محافظة صنعاء العميد يحيى المؤيدي.
وأكد اللواء علي الحوثي أهمية رفع اليقظة والجاهزية لمواكبة هذه المناسبة العظيمة التي تحتل مكانة خاصة لدى اليمنيين لا توازيها أي مناسبة أخرى وهو ما يتضح في حجم الأقبال الجماهيري على حضور ساحات الاحتفاء في كل المحافظات لا سيما في الساحة المركزية في العاصمة صنعاء.
وأشار إلى أنه وإزاء هذا التفاعل الشعبي فلابد أن تستشعر الوحدات الأمنية حجم المسؤولية الموكلة إليها والمتمثلة في تأمين هذه الحشود وتسهيل تحركها من وإلى ساحة الاحتفال.
وشدد الوكيل الحوثي على وجوب التزام رجال الأمن بالهندام العسكري اللائق، والتعامل الحسن مع المواطنين، بما يعكس أخلاقيات رجل الأمن المجاهد المرتبط بنهج رسول الله عليه وعلى آله الصلاة والسلام، والمتأسي بأخلاقه
بدورهم تطرق مديرا شرطة العاصمة ومحافظ صنعاء إلى تفاصيل الخطة والتي تضمنت تأمين مداخل العاصمة وتكثيف الدوريات، وتنفيذ خطة الانتشار الأمن حول ساحة الاحتفال وعلى الطرقات المؤدية إليها، وتكثيف التحريات.
وتطرق الاجتماع بحضور مسؤولي شرطة مرور العاصمة ومحافظة صنعاء وقادة الوحدات الأمنية، إلى تفاصيل الخطة المرورية وطرق السير وموقف السيارات المخصصة للمتوافدين من العاصمة والمحافظات إلى ساحة الفعالة المركزية في العاصمة صنعاء، ودور الوحدات الأمنية المختلفة في عملية التأمين بالإضافة إلى إسناد شرطة المرور في تنظيم حركة السير ومنع الاختناقات المرورية، وتسهيل حركة ضيوف رسول الله عليه وعلى آله الصلاة والسلام.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وفاة طفلة حرقًا في ظروف غامضة بصنعاء تُثير موجة غضب واسعة
توفيت طفلة حرقًا إثر حريق شبّ في غرفة بمنزل أخوالها أثناء غيابهم عنه بالعاصمة صنعاء في حادثة مأساوية أثارت استياءً واسعًا بين السكان.
ووفقًا لمصادر محلية، فإن الطفلة، لمار عمر الدبعي (12 عامًا) كانت تعاني من التوحّد، عُثر عليها متوفاة وهي مقيّدة داخل الغرفة التي احترقت بالكامل.
وتعددت الروايات حول سبب الحريق؛ إذ أشار البعض إلى أنه ناجم عن ماس كهربائي، بينما أثارت روايات أخرى شكوكًا بوجود شبهة جنائية.
وتشير إحدى الروايات إلى أن الطفلة كانت تُقيَّد بسبب سلوكها، حيث زعم أقاربها أنها كانت تخرج من المنزل دون ملابس، ما دفعهم إلى تقييدها لمنعها من الخروج.
وأفادت المصادر بأن والدَي الطفلة منفصلان منذ أربع سنوات؛ فوالدها مغترب في السعودية، بينما والدتها تعيش في مصر، وتركت لمار وإخوتها تحت رعاية جدتهم وأخوالها.
في المقابل، تزعم رواية أخرى أن الطفلة تعرضت للإيذاء بشكل متعمّد من قبل أحد أقاربها، حيث تم تقييدها وإحراقها عمدًا لإخفاء آثار الجريمة.
وأثارت الحادثة جدلًا واسعًا حول ملابسات الوفاة، حيث تساءل ناشطون وحقوقيون عن مبررات تقييد الطفلة، مشيرين إلى أن مرض التوحّد لا يجعل المصاب به خطرًا يستوجب هذه المعاملة القاسية.
وطالبوا بالكشف عن نتائج التحقيقات ومحاسبة المسؤولين عن وفاتها، سواء كان الحريق عرضيًا أو بفعل فاعل.
وتصاعدت مثل هذه الجرائم المروعة في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين مؤخرًا وأصبحت مصدر قلق متزايد للمجتمع، وسط تردي الأوضاع الأمنية والاجتماعية.