كل ما تريد معرفته عن الملفات المشتركة بين مصر وتركيا
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
كشفت تقارير إعلامية تركية عن زيارة مرتقبة للرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي" إلى أنقرة، يوم 4 سبتمبر المقبل، وهي أول زيارة رسمية يقوم بها الرئيس إلى تركيا منذ توليه الحكم عام 2014. تأتي الزيارة في سياق الأزمات المتتالية التي تشهدها المنطقة، من حيث حرب غزة، والأزمة الليبية، والأزمة السورية، والصراع المسلح في السودان، فضلا عن التوتر في إقليم القرن الأفريقي.
أولًا: حرب غزة
تتعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة من الموضوعات الرئيسية في أجندة المحادثات بين مصر وتركيا، حيث تشترك الدولتان في رفض السياسات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، ورفض التهجير القصري، وتصفية القضية الفلسطينية.
تتفق القاهرة وأنقرة على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وعاجل، والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وإعادة إعمار غزة، وتحقيق التهدئة بالضفة الغربية، وصولًا إلى إعلان الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
ثانيًا: الأزمة الليبية
يشكل الوجود العسكري التركي في غرب ليبيا أكبر العقبات أمام التقارب المصري التركي، إذ ترى القاهرة في الوجود العسكري التركي في ليبيا تهديدًا لأمنها القومي، خاصة بعد تعاون تركيا خلال العقد الماضي مع التيارات الجهادية والإسلامية هناك.
تسعى مصر لإجراء انتخابات ليبية نزيهة وخروج القوات الأجنبية، بينما ترى أنقرة إمكانية فرض حل إقليمي وترتيب تفاهمات إقليمية بين تركيا ومصر على نتائج الانتخابات المقبلة في ليبيا وتقاسم النفوذ بعد ذلك بينهما.
ثالثًا: الأزمة السورية
لم تصل الأمور بين أنقرة والقاهرة في المشهد السوري إلى درجة المواجهة كما حدث بين تركيا والعديد من الدول هناك. سعت القاهرة لإخراج النظام السوري من عزلته وإعادة دمجه في الدائرة العربية، بينما عملت أنقرة على إبراز أسباب تواجدها العسكري في شمالي سوريا.
يمكن للتحولات الجديدة في العلاقات التركية المصرية أن تسهم في تحريك الجمود في المشهد السوري، بما يفتح المجال أمام البلدين للعب دور سياسي فاعل.
رابعًا: الصراع المسلح في السودان
سعت تركيا إلى استعادة حضورها في منطقة البحر الأحمر منذ عام 2017، ورغم الفتور الذي أصاب العلاقات بعد عهد الرئيس السوداني السابق "عمر البشير"، إلا أن هناك مساحات لتقريب الرؤى بين مصر وتركيا حول الموقف من الصراع السوداني.
خامسًا: القرن الإفريقي
تتوافق تركيا ومصر في رفض الاتفاق الأخير بين إثيوبيا وأرض الصومال، وقد لعبت أنقرة دور الوسيط بين الصومال وإثيوبيا، وهو ما رحبت به مصر. وتشير التقارير إلى وجود تنسيق عسكري بين البلدين في إطار استعادة العلاقات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر وتركيا أخبار حرب غزة
إقرأ أيضاً:
سفير تركيا بالقاهرة: مكتبة الإسكندرية أعظم كنز في تاريخ البشرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نُظم المؤتمر الدولي التاسع للعلوم الاجتماعية بمحافظة الإسكندرية في الفترة من 24 إلى 26 أبريل 2025، بالتعاون مع جامعة ساكاريا للعلوم التطبيقية في تركيا والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري التابعة لجامعة الدول العربية.
مشاركة شخصيات بارزة من تركيا ومصر
وعقد هذا المؤتمر المهم، الذي سبق أن عُقد ثماني مرات، لأول مرة في مصر، وشارك فيه أحد أبرز علماء الاجتماع في تركيا، ورئيس مؤسسة البحوث الاجتماعية والاقتصادية، وعضو المجلس الاستشاري الأعلى لرئاسة الجمهورية التركية، الرئيس السابق لمجلس الأمة التركي الكبير الدكتور مصطفى شنطوب، ووزير التعليم التركي الأسبق محمود أوزر، وعدد من أعضاء البرلمان السابقين، وعدد من الأكاديميين الأتراك والمصريين.
حضور شخصيات مصرية بارزة
حضر المؤتمر وزير التعليم الأسبق يسري الجمل، ونائب رئيس الأكاديمية المصرية.
كلمات الافتتاح في أكاديمية التكنولوجيا والنقل البحري
وألقى في افتتاح أكاديمية التكنولوجيا والنقل البحري، كلٌّ من الدكتور مصطفى شنطوب، وسفير تركيا في القاهرة صالح موطلو شن، ووزير التعليم الوطني التركي الأسبق محمود أوزر، ونائب رئيس الأكاديمية العربية، ووزير التعليم الوطني المصري الأسبق، ورئيس جامعة صقاريا للعلوم التطبيقية محمد صاريبيك، كلماتٍ في حفل الافتتاح.
إبراز دور ابن خلدون والإسكندرية في التراث العلمي
وذكر سفير تركيا بالقاهرة صاله موطلو شن في كلمته الافتتاحية، بأن ابن خلدون كتب المقدمة في مصر، وأنّها حظيت بتقدير كبير لدى العثمانيين، وأنّ العديد من ترجماتها إلى التركية قد نُفّذت في القرن السابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر، وأنّ العثمانيين هم من عرّفوا العالم بها ومن خلال هذه الترجمة.
مكتبة الإسكندرية ودورها الحضاري
وأشار إلى أن مكتبة الإسكندرية تُعدّ أعظم كنز في تاريخ البشرية من حيث العلم والفلسفة، وقال إنها نشرت نور العلم والمعرفة للعالم كما كانت منارة الإسكندرية آنذاك.
الإسكندرية والطريقة الشاذلية
وذكّر بأن الإسكندرية كانت أيضًا مركزًا للطريقة الشاذلية، التي كانت معروفة ومنتشرة على نطاق واسع في تركيا.
أهمية انعقاد المؤتمر في الإسكندرية
وفي هذا الصدد، أشار إلى أن مؤتمر العلوم الاجتماعية أكد أن "المقدمة" كانت تحفة علم الاجتماع العالمي، وفي هذا الصدد، لفت الانتباه إلى معنى وأهمية انعقاد المؤتمر في الإسكندرية.
زيارات ثقافية لشخصيات تركية بارزة
كما حضر كلٌّ من الرئيس السابق لمجلس الأمة التركي الكبير، مصطفى شنطوب، ووزير التعليم الوطني السابق، محمود أوزر، المؤتمر، إلى القاهرة وزارا مقبرة الشهداء الأتراك، والأهرامات، والمتحف المصري الكبير، وجامع الإمام الشافعي، وجامع محمد علي باشا، وغيرها من الأماكن التاريخية والثقافية.
دور مطبعة بولاق في نشر التراث التركي
صرح الأستاذ الدكتور مصطفى شنطوب خلال لقاءاته مع السفير صالح موطلو شن في القاهرة، أن مطبعة بولاق في القاهرة، التي تأسست في عهد محمد علي باشا، أنتجت أعمالًا قيّمة في الفن والأدب والعلوم الإسلامية باستخدام تقنيات طباعة متطورة للغاية، وذكّر بأن معظم الأعمال التي طبعتها هذه المكتبة في عهد محمد علي باشا كانت باللغة التركية.
نشر الترجمة التركية لكتاب "المقدمة"
وأكد السفير صالح موطلو شن أن الطبعة التركية القيّمة من كتاب "المقدمة"، العمل المؤسس لعلم الاجتماع العالمي والعلوم الاجتماعية، نُشرت في مطبعة بولاق في القرن التاسع عشر.
وقال السفير صالح موطلو شن إن الترجمة التركية القيمة لكتاب المقدمة، العمل المؤسس لعلم الاجتماع العالمي، قام بها إسماعيل فروح أفندي وطبعت عام 1858 في مطبعة بولاق في القاهرة.
1000074932 1000074941 1000074944 1000074947 1000074957 1000074938 1000074952