نتانياهو يصف قرار الأسلحة البريطاني بـالمشين
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الثلاثاء، إن الحكومة البريطانية اتخذت "قرارا مشينا" بتعليق بعض تراخيص تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.
Days after Hamas executed six Israeli hostages, the UK government suspended thirty arms licenses to Israel.
— Prime Minister of Israel (@IsraeliPM) September 3, 2024
وأضاف نتانياهو في منشور على منصة "إكس: "هذا القرار المشين لن يغير عزم إسرائيل على هزيمة حماس، تلك المنظمة الإرهابية التي تمارس إبادة جماعية وقتلت بوحشية 1200 شخص في السابع من أكتوبر، بينهم 14 مواطنا بريطانيا".
وأضاف نتانياهو: "حماس ما زالت تحتجز أكثر من 100 رهينة، بينهم 5 مواطنين بريطانيين. وبدلا من الوقوف إلى جانب إسرائيل، الدولة الديمقراطية التي تدافع عن نفسها ضد الهمجية، فإن القرار البريطاني الخاطئ لن يؤدي إلا إلى تشجيع حماس".
وتابع: "بوجود أسلحة بريطانية أو من دونها، ستنتصر إسرائيل في هذه الحرب وتحفظ مستقبلنا المشترك".
وأعلنت بريطانيا، الاثنين، تعليق 30 من أصل 350 ترخيصا لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل، مشيرة إلى "خطر واضح" من إمكان استخدامها في انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي.
وتمثل الصادرات البريطانية أقل من واحد في المئة من إجمالي الأسلحة التي تتلقاها إسرائيل، وفق رويترز.
وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، أمام البرلمان، الاثنين، إن الحظر الجزئي يشمل عناصر "يمكن استخدامها في النزاع الحالي في غزة"، وهي مكونات لطائرات مقاتلة ومروحيات ومسيرات.
وأضاف لامي: "نراجع تراخيص صادرات الأسلحة لإسرائيل" وأضاف أن "تقييمنا يتركنا غير قادرين على أن نخلص إلى أن بعض صادرات الأسلحة لإسرائيل تشكل خطرا حقيقيا لاحتمال استخدامها في انتهاك القانون الإنساني".
وأكد الوزير، وفق ما نقلته رويترز، أن تعليق التراخيص لن يشمل مكونات طائرات أف-35، وليس حظرا شاملا على السلاح.
وتعهد وزير الخارجية البريطاني بـ"مواصلة العمل مع إسرائيل على التصدي للتهديد الإيراني".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ترامب يمتدح وقف إطلاق النار في غزة ويصفه بالاختراق العظيم
قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب -أمس الأحد- إنه حقق هذا الأسبوع وقفا لإطلاق النار كخطوة أولى نحو ما سماه سلام دائم في الشرق الأوسط، ووصف التوصل لهذا الاتفاق بأنه اختراق عظيم، في ظل دخول اتفاق غزة حيز التنفيذ صباح أمس، بينما أفاد مستشاره للأمن القومي مايك والتز أن حركة حماس لن تحكم القطاع.
وأضاف -في "خطاب انتصار" بواشنطن قبل تنصيبه في وقت لاحق اليوم- أنه حقق بالشرق الأوسط خلال 3 أشهر ما لم يحققه سلفه جو بايدن خلال 4 سنوات، في إشارة إلى تعثر المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل مرات عدة قبل تدخل مبعوثه ستيف ويتكوف بالمباحثات التي كانت جارية بالعاصمة القطرية.
وأكد ترامب أنه سعيد بالإفراج عن الدفعة الأولى من "المحتجزين" الإسرائيليين أمس، إذ أطلقت حماس سراح 3 أسيرات إسرائيليات أحياء مقابل إطلاق سراح 90 أسيرا فلسطينيا بينهم 20 طفلا.
من جانبه، قال بايدن -في كلمة- إن تنفيذ اتفاق غزة يقع على عاتق إدارة ترامب حاليا، بعد أن استند الاتفاق إلى المقترح الذي كان بايدن قدمه في مايو/أيار السابق.
وكان آلاف من مؤيدي ترامب اجتمعوا بقاعة ضخمة في واشنطن للاحتفال بانتصاره في الانتخابات.
"حماس لن تحكم"على صعيد متصل، قال مايك والتز مستشار ترامب للأمن القومي في مقابلة مع قناة "سي إن إن" إن حركة حماس لن تعود لحكم قطاع غزة مرة أخرى -وفق تعبيره- وذلك بعد ساعات من بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
إعلانوأضاف والتز أن إسرائيل والولايات المتحدة تحت إدارة ترامب ستفعلان ما يلزم لضمان ألا تحكم حماس القطاع مرة أخرى، وفق قوله.
وكان عضو المكتب السياسي لحماس محمد نزال أوضح -في مقابلة مع وكالة الأناضول- أن الحركة لا تريد أن تحكم غزة، إذ طرحت فكرة تشكيل إدارة وطنية للقطاع، وستتألف من شخصيات مستقلة وكفاءات في المجالات الخدمية الصحية والمدنية.
وأضاف أن ذلك أتى ضمن ما توافق عليه في ورقة لجنة الانسداد المجتمعي التي تمت في القاهرة ووافقت عليها حماس، بينما رفضتها حركة فتح.
وصباح أمس، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، يستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، ويتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة.