سرايا - دعا خمسة نواب بريطانيين مستقلين، من بينهم زعيم حزب العمال السابق جيرمي كوربين، إلى فرض حظر شامل على تصدير الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل.

وأعلن النواب عن تشكيل كتلة برلمانية جديدة تحت اسم "التحالف المستقل"، تضم الى جانب كوربين النواب شوكت آدم وإقبال محمد وأيوب خان وعدنان حسين.

وأكد النواب في بيان صادر عن التحالف، أن هناك دعوات مستمرة منذ أشهر لوقف كامل وفوري لمبيعات الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل، مشيرين إلى اعتراف الحكومة البريطانية أخيرا بوجود خطر حقيقي من استخدام هذه الأسلحة في انتهاكات القانون الدولي.



كما شدد البيان على أهمية حظر تصدير أجزاء من طائرات "إف 35" التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي في عملياته العسكرية ضد غزة.

وكانت الحكومة البريطانية قد أعلنت عن حظر جزئي يشمل 30 من أصل 350 ترخيصا لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: إلى إسرائیل

إقرأ أيضاً:

عشرات النواب البريطانيين يطالبون بفتح تحقيق حول دور حكومتهم في حرب غزة

وقع 37 نائبًا برلمانيًا بريطانيًا، بينهم 10 من حزب العمال، على رسالة موجهة إلى رئيس الوزراء كير ستارمر يدعونه فيها إلى فتح تحقيق مستقل حول دور الحكومة البريطانية في الحرب على غزة. 

وجاءت الرسالة التي بادر بها زعيم حزب العمال السابق جيرمي كوربين، مطالبة بإجراء "تحقيق شامل يتمتع بصلاحيات قانونية لكشف الحقيقة".

ومن بين الموقعين على الرسالة، التي اطّلعت عليها شبكة "سكاي نيوز"، نواب العمال الجدد بريان ليشمان وستيف وذرين اللذان فازا في الانتخابات التشريعية الأخيرة في تموز/ يوليو الماضي، إلى جانب نواب اليسار داخل الحزب مثل ديان آبوت وزارا سلطانة وناديا ويتوم. 

وحظيت الرسالة بدعم نواب من أحزاب أخرى، مثل الحزب الوطني الأسكتلندي و"بلاد كامري" و"شين فين"، إضافة إلى أعضاء في مجلس اللوردات.

ويأتي هذا التحرك في وقت تواجه فيه دولة الاحتلال الإسرائيلي اتهامات بـ"الرقابة والمنع" بعد رفضها دخول نائبتين من حزب العمال ثم ترحيلهما، وكانتا ضمن وفد برلماني يزور الأراضي المحتلة. 

وقد برر الاحتلال قراره بالاشتباه في أن النائبتين تهدفان إلى "تحريض نشطاء معادين لإسرائيل" ونشر "خطاب كراهية". بينما أكدت النائبتان أنهما كانتا في زيارة لمشاريع إغاثة إنسانية في الضفة الغربية، وحظيتا بدعم وزير الخارجية ديفيد لامي الذي وصف القرار بأنه "غير المقبول".


من جهة أخرى، يواجه الاحتلال الإسرائيلي اتهامات بعد حادثة مقتل 15 عاملاً في المجال الإنساني قرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة في 23 آذار/ مارس الماضي، ودفن جثثهم في "مقبرة جماعية"، وفقاً لمسؤول الأمم المتحدة جوناثان ويتول. 

بينما أفادت تحقيقات أولية لجيش الاحتلال بأن القوات أطلقت النار على مجموعة مركبات، بينها سيارات إسعاف، بسبب "شعورها بتهديد محتمل بعد مواجهات سابقة في المنطقة"، مشيرة إلى أن ستة من القتلى "تم تحديد هوياتهم كإرهابيين من حماس" دون تقديم أدلة٬ بحسب قناة سكاي نيوز البريطانية.

وفي سياق متصل، كشفت الرسالة عن انقسامات داخل حزب العمال حول موقفه من الحرب على غزة، خاصة بعد تصريحات ستارمر التي اعتُبرت داعمة للاحتلال الإسرائيلي في حربه على القطاع، والتي تراجع عنها لاحقاً مؤكداً حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها فقط. 

واتهم كوربين، الذي يجلس في البرلمان كمستقل بعد منعه من الترشح باسم العمال، الحكومة البريطانية بـ"التعتيم والتجاهل" في الرد على استفساراته حول استمرار مبيعات مكونات طائرات إف-35 للاحتلال ودور القواعد العسكرية البريطانية، والتعريف القانوني للإبادة الجماعية. 

وحذر من أن "التاريخ قد يعيد نفسه" في إشارة إلى تقرير تشيلكوت حول حرب العراق الذي كشف اعتماد بريطانيا على "معلومات استخباراتية خاطئة" قبل غزو العراق عام 2003، وانتقد دور رئيس الوزراء العمالي السابق توني بلير في تلك الحرب.

مقالات مشابهة

  • عشرات النواب البريطانيين يطالبون بفتح تحقيق حول دور حكومتهم في حرب غزة
  • وسط تعتيم شديد.. مفاوضات الأسرى مستمرة والإسرائيليون يطالبون باتفاق شامل
  • احتجاج بـ «أكفان الأطفال».. نشطاء بريطانيون يُطالبون بوقف تسليح إسرائيل
  • رشيدة طليب تدعو إدارة ترامب لوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل
  • رشيدة طليب تدعو إدارة ترامب لوقف تصدير الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي
  • بدء إضراب شامل وإغلاق تام للمحال التجارية في عدن
  • نواب يطالبون بـ (عفو خاص) بدلا من العفو العام
  • حسني بي: من يطالبون بالإصلاحات عليهم التوقف عن السرقة
  • نواب في البرلمان يطالبون بجلسة طارئة بعد قرار تعديل سعر الصرف
  • لندن.. سجال بين الحكومة والمعارضة إثر احتجاز إسرائيل نائبتين بريطانيتين