بات الفرنسي أوريلين تشواميني نجم ريال مدريد خامس لاعب يدخل قائمة المصابين الذين يزيد عددهم في عيادة النادي "الملكي".
وخرج تشواميني من قائمة المنتخب خلال مباراتيه في دوري أمم أوروبا، بسبب الإصابة في القدم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شاهد.. كواليس صادمة لحوار مدرب بلد الوليد وحكم مباراة برشلونةlist 2 of 2حركة فينيسيوس الراقية تجاه مبابي تنهي سوء التفاهمend of listوغادر اللاعب البالغ 24 عاما معسكر "الديوك" -أمس الاثنين- وعاد إلى ريال مدريد من أجل الخضوع لمزيد من الفحوص الطبية، لكن الإصابة لا تبدو خطيرة.
وشارك تشواميني منذ البداية في جميع المباريات الأربع للريال بالدوري المحلي، بعد أن شارك في 5 مباريات مع فرنسا في يورو 2024، حينما بلغ منتخب "الديوك" المربع الذهبي، لكن اللاعب سيغيب عن مواجهتي إيطاليا وبلجيكا بدوري أمم أوروبا.
وبات ثالث لاعب بالريال ينسحب من قائمة فرنسا بعد الظهير الأيسر فيرلاند ميندي الذي يعاني من إصابة بقصبة الساق. وكان مواطنه إدواردو كامافينغا أصيب بالتواء في الرباط الجانبي الداخلي لركبته اليسرى قبل مباراة السوبر الأوروبي التي فاز بها "الميرينغي" على أتلانتا الشهر الماضي وسيغيب لمدة شهرين تقريبًا.
ولذلك قرر ديدييه ديشان مدرب "الديوك" استدعاء ماتيو غيندوزي ولوكاس ديني للقائمة بدلا من تشواميني وميندي.
وإلى جانب المصابين الثلاثة الفرنسيين يأتي: النمساوي ديفيد ألابا والذي يغيب حتى نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. الإسباني داني سيبايوس سيغيب عن الملاعب لمدة تتراوح بين 6 و8 أسابيع. الإنجليزي جود بيلينغهام الذي أصيب بالتدريبات، وجاءت إصابته في العضلة الأخمصية للساق اليمنى، وهو مرض نادر، مع فترة تعاف تقدر بشهر واحد.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الدوري الإسباني الدوري الإسباني
إقرأ أيضاً:
استبعاد مبابي عن "الديوك".. تراجع أداء أم قضايا شخصية؟
تسبب عدم استدعاء مدرب منتخب فرنسا، ديدييه ديشامب، للنجم كيليان مبابي لقائمة مواجهتي إسرائيل وإيطاليا في دوري الأمم الأوروبية، دون إبداء تفسيرات مقنعة، في حالة من الجدل تضع مهاجم ريال مدريد الإسباني في وضع صعب، وتسيء لسمعته التي تأثرت بالفعل.
وكما رفض ديشامب الإعلان صراحة عن الأسباب التي دفعته لافتقاد خدمات أحد قادة "الديوك"، فتبقى كل التفسيرات مطروحة على الطاولة، حتى مع تأكيدات المدرب بأن صاحب الـ25 عاماً لا يزال أحد رجاله الذي لا يمكنه الاستغناء عنه، وأن هذا القرار لا يمت بصلة للتحقيق المفتوح من القضاء السويدي بشأن الاتهام المزعوم لمبابي بتورطه في اعتداء جنسي على فتاة داخل أحد الفنادق في العاصمة ستوكهولم.
إلا أنه حتى في هذا الإطار، فإن الانطباع الأول الذي يتركه هذا القرار هو أن استدعاء مبابي في الوقت الحلي لقائمة المنتخب الفرنسي، سيكون له سلبيات أكثر من إيجابياته، وسيتسبب في مشاكل عديدة داخل المعسكر قبل مواجهتي دوري الأمم.
ولكن الأمر المؤكد في هذه القضية، هو أن ديشامب أراد الحفاظ على المجموعة من أي حالة جدل التي قد يأتي بها مبابي للمعسكر، سواء داخل الملعب بسبب تراجع مستواه في الآونة الأخيرة مع الفريق "الملكي"، أو خارجه بسبب ما يعرف بـ’قضية ستوكهولم’.
وبالنسبة لفريق يبحث أمام المنتخب العبري على ملعب (دو فرانس) ضمان التأهل للدور التالي في دوري الأمم، وفي الختام أمام "الآتزوري" اقتناص الصدارة، فإن المشاكل التي يعاني منها مبابي حالياً قطعاً ستؤثر بالسلب على لاأجواء في المنتخب.
سمعة تأثرت بالفعل:
أصبح جلياً للجميع في فرنسا أن شعبية مبابي تأثرت كثيراً بسبب رحيله المثير للجدل عن باريس سان جيرمان بشكل مجاني لـ"الميرينغي"، وهو ما ترجمه كثيرون على أنه تقليل من احترامه للكرة الفرنسية، هذا بالإضافة لظهوره الباهت في بطولة الأمم الأوروبية (يورو 2024) الأخيرة في ألمانيا، والتي ودع فيها الفرنسيون من نصف النهائي على يد إسبانيا.
وبدت على ملامح مبابي في أول معسكر له مع المنتخب في سبتمبر (أيلول) الماضي بعد انضمامه للريال، عدم الراحة، حيث كشفت جريدة (ليكيب) اليومية أنه لم يكن يرغب في الانضمام، ولكن نجح والداه في إقناعه بالانضمام للحفاظ على صورته أمام جماهير فرنسا.
وحتى في تلك المرة التي انضم فيها، بدا اللاعب خارج تركيزه تماماً، وهو ما انعكس على تصريحاته التي وصلت لحد التقليل من بطولة دوري الأمم.
وقال في هذا الصدد "لا أعرف ما تعنيه هذه البطولة، لقد فزنا بها من قبل، شخصياً هي لا تمثل أي شغف".
وفي الشهر التالي، تعرض مبابي لإصابة في العضلات المأبضية مع الريال، ليغيب عن معسكر فرنسا، وهو ما برره ديشامب آنذاك بعد المجازفة باللاعب، بعد الحديث مع الطاقم الطبي للنادي المدريدي.
إلا أن حرص ديشامب لم يكن في مكانه الصحيح، حيث أشركه الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني للريال، في الشوط الثاني من مباراة ليل الفرنسي في دوري الأبطال، ثم كأساسي بعدها بأيام في "الليغا" أمام فياريال.
وتسبب هذا الأمر في تسرب حالة من الشك بين الجماهير الفرنسية حول مدى التزام مبابي مع المنتخب، وتباين أداؤه عندما يشارك مع فريقه، وهو ما زاد من اهتزاز صورته التي تأثرت بالفعل بعد نشر الصحف لتقارير تفيد بأنه استقل طائرته الخاصة لحضور حفلة في العاصمة السويدية ستوكهولم، بينما كان المنتخب يخوض مباراة في نفس التوقيت.
وولم تأت المصائب فرادى لبطل العالم في 2018 مع فرنسا، بل طرأ أمراً لم يكن في الحسبان، حيث نشرت الصحف السويدية تقارير تفيد بتورطه المزعوم في اعتداء جنسي، ولكن إزاء غياب المعلومات الرسمية من النيابة السويدية، يبقى دور مبابي في هذه القضية مبهماً.
أضف إلى كل هذا حالة عدم التأقلم حتى الآن على الأجواء في إسبانيا، في فترة دقيقة يمر بها بطل أوروبا.
وكان منطقياً أمام هذا المشهد الملتبس أن يتخذ ديشامب قراره باستمرار استبعاد الهداف الأول لفرنسا، من أجل صالح الجميع.