موضوعات مُثرية في العدد الجديد من مجلة "الكشفية العمانية"
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أصدرت المديرية العامة للكشافة والمرشدات بوزارة التربية والتعليم العدد الـ67 من مجلة الكشفية العمانية باللغتين العربية والإنجليزية.
وتصدر العدد افتتاحية للدكتور يعقوب بن خلفان الندابي المدير العام للمديرية العامة للكشافة والمرشدات بعنوان "كشافة ومرشدات عمان.. رحلات استكشافية وبرامج متميزة"، أوضح فيها أهمية الشراكة المتجددة بين المديرية العامة للكشافة والمرشدات ومؤسسة تحدي عمان وتصميم وتنفيذ برامج وأنشطة تساهم في غرس سمات الصمود والسلوكيات والأخلاقيات والمهارات، وتعزيز الجوانب القيادية والعمل بروح الفريق لدى الطلبة المشاركين ورفع مستويات ثقة الطالب بقدراته في التخاطب وإنجاز المهام.
واشتمل العدد على مقالين، كما اشتمل على تقرير مفصل حول التقاليد في الحركة الكشفية والإرشادية وتقرير حول دور فريق الاتصالات اللاسلكية والانترنت في تمكين الشباب ودعم البرامج المبتكرة، إلى جانب قراءة لإحدى الكتب الكشفية بعنوان " دور الإدارة المدرسية في تنمية أنشطة الوحدة الكشفية والإرشادية"، من تأليف الكاتب عادل بن أحمد المعشري، والذي تناول مفهوم وخصائص الإدارة المدرسية ودور الإدارة المدرسية البارز في تنمية أنشطة الوحدة الكشفية والإرشادية.
وتضمن العدد حوارا صحفيا مع الدكتور هاني عبد الوهاب المدير الإقليمي والأمين العام للمنظمة الكشفية العربية، وعدد من أخبار المديرية وأخبار الجوالة والفرق والمفوضيات، وحوار مع المحامي القائد الكشفي وليد بن أيوب الزدجالي، أكد من خلاله دور الكشفية في تعزيز القيم والمبادئ وتبادل الخبرات والثقافات، وتقرير عن دور وأهداف الحركة الكشفية والإرشادية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
واستعرض العدد بعض الإحصائيات والأرقام عن مجموع المستفيدين من البرامج والأنشطة وعدد الفعاليات والأنشطة والفعاليات المحلية والفعاليات الخارجية وذلك خلال النصف الأول من عام 2024.
واشتمل العدد على سيناريو "يوميات شبل وزهرة" حول استخدام الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تقرير عن الفرقة الموسيقية الكشفية وتقرير عن مرحلة البراعم في سلطنة عمان، واختتمت المجلة بتقرير عن مركز كاندرستيج الدولي للكشافة وهو مركز كشفي عالمي دائم في قلب جبال الألب السويسرية يجمع الكشافة من دول مختلفة في بيئة تعزز التعاون الدولي والتعلم عبر الثقافات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
هلال المعمري: استراتيجية الرياضة العمانية تسعى لاستقطاب الاستضافات وتعزيز السياحة الرياضية
أكد هلال بن عبدالله المعمري، المدير العام المساعد للمديرية العامة للرعاية والتطوير الرياضي بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، عضو اللجنة المنظمة للدورة، رئيس لجنة الإعلام والتسويق والترويج، أن سلطنة عُمان تزخر بالعديد من المقومات الطبيعية التي تؤهلها لاستضافة الفعاليات الرياضية الإقليمية والدولية، ومن بينها دورة الألعاب الشاطئية الثالثة لدول مجلس التعاون الخليجي، وذلك استنادًا إلى استراتيجية الرياضة العُمانية، التي تسعى إلى تعزيز استقطاب الاستضافات الرياضية، ودعم السياحة الرياضية، وإبراز سلطنة عُمان كوجهة سياحية رياضية.
وأشار إلى أن سلطنة عُمان تمتلك إرثًا حقيقيًا فيما يتعلق باستضافة الألعاب الشاطئية، حيث سبق لها أن استضافت دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الثانية عام 2010، ثم بطولة كأس العالم لكرة اليد الشاطئية عام 2012، مما يؤهلها لاستضافة أحداث رياضية مماثلة. وأضاف: إن وزارة الثقافة والرياضة والشباب واللجنة الأولمبية العُمانية عملتا خلال الأشهر الماضية على التحضير والإعداد الجيد لضمان نجاح الاستضافة، كما تأمل السلطنة أن تسهم هذه الاستضافة في تعزيز مكانتها كوجهة سياحية ورياضية بارزة في مجال الرياضات الشاطئية.
وأضاف: "نعوّل كثيرًا على وسائل الإعلام المحلية لإبراز سلطنة عُمان كوجهة سياحية وترويجية من خلال هذه الاستضافة، وخلال الأيام الماضية قمنا بإعداد خطة إعلامية متكاملة عبر التلفزيون والصحف والإذاعة ووسائل التواصل الاجتماعي. كما نعمل على بناء شراكات إعلامية لضمان نجاح هذا الحدث الرياضي الخليجي البارز."
وأشار إلى أن الترويج لهذا الحدث لا يقتصر على المستوى المحلي فقط، بل يمتد إلى الترويج الخارجي أيضًا، وذلك من خلال إبراز المعالم الطبيعية والرياضية والحضارية والتراثية والثقافية للسلطنة، مؤكدًا أن مثل هذه الفعاليات الرياضية تلعب دورًا محوريًا في دعم جهود الترويج السياحي والرياضي للبلاد.