تسليط الضوء على المستجدات الحديثة في مجال العمل الاجتماعي المدرسي بجنوب الباطنة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
نفذت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة، لقاء للأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين، وذلك بحضور الدكتور ناصر بن سالم الغنبوصي مدير عام تعليمية المحافظة، وآمنة بنت محمد البلوشية مدير دائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي، والأخصائيين بمدارس المحافظة.
وفي كلمته، أكد المدير العام على أهمية دور الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بالمدارس، مشيدا بجهودهم والوقوف على احتياجات الطلبة ومعالجة الكثير من التحديات ومتابعتها، بالإضافة إلى التوجيه والإرشاد الهادف والبنّاء.
وقدم الدكتور يوسف بن محمد العطار استشاري تربوي ونفسي محاضرة بعنوان "تميزك يميزني"، تحدث فيها حول دور الأخصائي في بناء علاقات إيجابية بين جميع العاملين في القطاع بالإضافة للطلبة مع زملائهم ومعلميهم، وتطرق لأساليب التواصل مع المجتمع المدرسي والخارجي وتكوين علاقات إيجابية تصب في مصلحة الطالب أولا من خلال دراسة المشكلات والبحث عن الحلول، كما أوضح أهم مهارات الإبداع والقيادة لدى الأخصائي ودوره في مواكبة التطورات المعرفية والفكرية والتقنية بحيث تتناسب وأدواره، وكذلك مميزات الشخصية المحفزة والمؤثرة ودورها داخل المدرسة وخارجها.
وشملت الجلسة الثانية عرضا حول المستجدات الحديثة في مجال العمل الاجتماعي المدرسي، قدمها ناصر بن محمد العوفي مشرف إرشاد اجتماعي بتعليمية المحافظة؛ حيث تطرق للكثير من مفاهيم العمل الاجتماعي داخل البيئة المدرسية التي تلامس الطلبة والمعلمين على حد سواء، وكيفية تعميق الشعور بأهمية هذا العمل داخل قطاع التعليم، واستعرض من خلال الجلسة الكثير من المقاطع الاسترشادية المتنوعة.
واختتمت الورشة بعرض "فقرة تواصل" ضمت الكثير من الأسئلة والمسابقات شارك بها سعيد بن سلطان الرشيدي أخصائي اجتماعي بمدرسة عبدالله بن الحارث للتعليم الأساسي، وحظيت بتفاعل الحضور. وفي الختام تم تكريم المشاركين في الملتقى ومقدمي أوراق العمل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إطلاق مبادرة لتمكين الموظفين من استخدام الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل بشمال الباطنة
صحار-خالد بن علي الخوالدي
انطلقت فعاليات مبادرة "نعمل بذكاء" والتي ينفذها مختبر الذكاء الاصطناعي بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة، بالتعاون مع قسم التدريب والتأهيل، وذلك تحت شعار "استثمار الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل".
وتهدف المبادرة إلى تمكين الموظفين لتوظيف الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل من خلال تنفيذ ورش تدريبية تفاعلية تركز على التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي، وتستهدف المبادرة في مرحلتها الأولى 60 موظفاً.
وقال أحمد بن راشد السناني مدير دائرة تقنية المعلومات: "رؤية المبادرة تتمثل في إيجاد بيئة عمل أكثر ذكاء وابتكارا من خلال استثمار الذكاء الاصطناعي، ورسالتها تزويد الموظفين بالمعارف والمهارات اللازمة لاستخدام هذه التقنيات في العمل وتعزيز الكفاءة والإبداع في أداء المهام الوظيفية اليومية، بما يسهم في تحقيق الإجادة المؤسسية والتحول الرقمي".
وعن أهداف المبادرة، قالت أجنان البلوشية أخصائية خدمات رقمية: "المبادرة تسعى لتحقيق عدة أهداف منها: نشر الوعي حول أهمية الذكاء الاصطناعي في تحسين الأداء الوظيفي وتمكين الموظفين من استخدام أدواته في مهامهم اليومية، بالإضافة إلى تعزيز الابتكار والابداع في بيئة العمل من خلال تبني الحلول الذكية، ودعم التحول الرقمي بما يتماشى مع رؤية عمان 2040 لإيجاد بيئة عمل مستدامة وفعالة".
وحول آلية تنفيذ المبادرة ذكر خالد بن محمد المطروشي أخصائي خدمات رقمية ومدرب مشارك في المبادرة، أن المبادرة تتضمن مجموعة من الورش التدريبية في ثلاث محاور وهي: مقدمة في الذكاء الاصطناعي، وتطبيقات عملية لبعض أدوات الذكاء الاصطناعي التي تعين الموظف في أداء مهامه الوظيفية بكفاءة وذكاء، والمخاطر السيبرانية للذكاء الاصطناعي وكيفية الحد منها وأخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي.
ويبيّن مبارك بن محمد العموري مدرب تقني بدائرة تقنية المعلومات، أن مبادرة نعمل بذكاء ليست مجرد برنامج تدريبي، وإنما خطوة نحو إيجاد بيئة عمل حديثة تعتمد على مهارات المستقبل.