حددت شركة الماجد للعود السعودية، الثلاثاء، سعر طرحها العام الأولي في بورصة الرياض عند 94 ريالا للسهم وهو الحد الأقصى لنطاق السعر الاسترشادي، لتنضم بذلك إلى قائمة الشركات الخليجية التي اتخذت قرار الطرح.

وتقدم الماجد للعود 675 منتجا عبر ست فئات من بينها رائحة العود العربي وخشب العود إلى جانب عطور أخرى وزيوت عطرية واكسسوارات.

وتعرض المجموعة التي تتخذ من الرياض مقرا لها 7.5 مليون سهم تمثل حصة 30 بالمئة من أسهمها في طرحها العام الأولي لجمع 705 ملايين ريال (188 مليون دولار).

وأفادت بأن الطرح تم تغطيته 156.5 مرة.

ولم تحدد الشركة الموعد المتوقع لبدء التداول على أسهمها.

وقالت: "لن تحصل الشركة على أي جزء من متحصلات الطرح" وإنها ستوزعها على المساهمين البائعين.

وشهدت منطقة الخليج فورة من عمليات الطرح العام الأولي في الأعوام القليلة الماضية في ظل سعي حكومتي السعودية والإمارات على وجه التحديد إلى تنمية أسواق رأس المال وجذب الاستثمارات.

وقررت عدة شركات خاصة أيضا إجراء طرح أسهم فيها هذا العام، منها سبينس دبي، صاحبة امتياز سلسلة سبينس للمتاجر الكبرى في الإمارات.

وتأسست الماجد للعود عام 1956 ونمت منذ ذلك الحين لتمتلك 237 متجرا في السعودية و49 متجرا آخر في منطقة الخليج حتى نهاية العام الماضي.

وحققت الشركة أرباحا بقيمة 767 مليون ريال (204.4 مليون دولار) العام الماضي، مع تسجيل هامش ربح 66.6 بالمئة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الرياض السعودية الإمارات السعودية السوق السعودي اقتصاد عربي الرياض السعودية الإمارات أخبار الشركات

إقرأ أيضاً:

«مركز جمعة الماجد» ينظم محاضرة عن الكتب المؤثرة

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة 27 مليار درهم مكاسب الأسهم المحلية خلال أسبوع مكتوم بن محمد: تأهيل كوادر إماراتية مبدعة

نظم مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي، يوم الخميس الماضي، محاضرة افتراضية بعنوان «الكتب المؤثرة في التراث الفكري العربي»، قدمها فهد علي المعمري، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات، والباحث في التراث الشعبي، حيث تحدّث في محاضرته عن المكتبة العربية والإسلامية من خلال الكتب المؤثرة في الفكر العربي، وبدأ المحاضرة بتعريف عام شمل أهمية التأليف عند العرب والمسلمين، وإثراء الحركة الفكرية والثقافية وتأثيرها على الحضارات الأخرى، وكيف كان لها التأثير في ذلك. ثم عرَّف بالكتاب المؤثر الذي أحدث ضجةً بسبب محتواه، فأقبل عليه العلماء والقراء للدراسة والنقد والتحليل، مؤكداً ذلك بأدوات قياس تأثير الكتاب من خلال الشروح والتفاسير والحواشي والتصحيح والتذييل أو الإكمال أو التتمات، وكذلك الاختصار والتهذيب والتعليق، وأخيراً الترجمة.
كما تطرق المحاضر إلى أهمية هذه المؤلفات في إطالة عمر الكتاب وإثراء محتواه، ذاكراً أمثلة على بعض الكتب المؤثرة مثل الشروح، وجاء مثالاً على ذلك كتاب «سيبويه»، وذكر عشرات الشروح التي أقبل عليها العلماء. كما أشار إلى كتاب «يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر» للثعالبي كنموذج للكتاب المؤثر في الذيل أو التكملة أو التتمات.
وضرب مثلاً آخر للكتاب المؤثر من خلال بناء المحتوى على ذات المحتوى، الذي بدأ فيه الكتاب الأول، وأحياناً العنوان ذاته، واختار كتاب «الأوائل» الذي بدأ تأليفه في منتصف القرن الثالث الهجري وانتهى في القرن الخامس عشر الهجري، ذاكراً أربعة وعشرين عنواناً.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: مصر تتطلع للارتقاء بالعلاقات التجارية والاستثمارية مع البرتغال
  • «مركز جمعة الماجد» ينظم محاضرة عن الكتب المؤثرة
  • الشركة السعودية للكهرباء و”هيتاشي إنرجي” تعززان شراكتهما لتطبيق تقنيات صديقة للبيئة في قطاع الطاقة
  • ‏63 مليون دولار الكلفة التقديرية لمشاريع مؤسسة مياه دمشق وريفها ‏العام الحالي ‏
  • تركيا تطرح أول سنداتها الدولارية في 2025 وسط زخم بالأسواق الناشئة
  • التوقيع على عقد تطوير مصفى الديوانية بكلفة (800) مليون دولار بدون ذكر أسم الشركة المنفذة!!
  • 477 مليون دولار أرباح "دبي لصناعات الطيران" في 2024
  • «أكوا باور» السعودية توقع عقدًا بقيمة 675 مليون دولار لبناء محطة تحلية مياه
  • أرباح “دبي لصناعات الطيران” ترتفع 36% إلى 477.5 مليون دولار خلال 2024
  • بالأرقام.. صادرات إيران إلى السعودية تسجّل نمواً كبيراً