الكتائب يُحذر من عملية الإلهاء الجارية ويدعو لسحب مرشح التحدي
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
عقد المكتب السياسي الكتائبي اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجمّيل وبعد مراجعة شريط التطورات والمواقف أصدر بيات أشار فيه إلى انه بعد مرور أحد عشر شهرًا على قرار حزب الله زج لبنان في حرب الإسناد التي أسفرت عن تسوية قرى جنوبية بالأرض وإحراق المحاصيل وتسميم التربة بالفوسفور لسنوات مقبلة وإزهاق أرواح أكثر من خمسمئة شخص، بات من حق اللبنانيين المشروع السؤال عن مغزى هذه الحرب التي ضربت ما تبقى من اقتصاد وقضت على الموسم السياحي وتركت لبنان في مهب الاستعطاء لتأمين مساعدات إنسانية وطبية لحرب منتظرة.
ورأى ان هذا الأداء المتعثر يثبت مرة جديدة أن القرارات التي يتخذها حزب الله تراعي المطالب الإيرانية التي اختارت أن تنأى بنفسها عن الرد حتى الساعة تلبية لمصالحها بالتفاوض مع من تقول إنهم أعداؤها لتكون لاعبًا رئيسيًا في المنطقة وتحتكر الدفاع عن القضية الفلسطينية طمعًا بورقة ضغط جديدة.
واعتبر المكتب السياسي ان حملات التخوين المستمرة بلا رادع ضد كل من يقف في وجه الحرب العبثية التي تخاض في الجنوب وبوجه كل القرارات الأحادية التي يتخذها حزب الله وإسباغ الصفة الطائفية عليها تزيد من الشرخ بين اللبنانيين ومن العصبيات القاتلة وتؤجج النزعات التقسيمية.
ورفض المكتب السياسي هذا النهج المدمر الذي يدين أصحابه قبل غيرهم ويؤكد مواجهته بكل ما أوتي من وسائل مع كل اللبنانيين الأحرار من كل الطوائف والمناطق والانتماءات.
كما تابع المكتب السياسي الكلام القديم الجديد عن الملف الرئاسي وعودة الدعوات إلى الحوار أو التشاور ومن يرأسه أو يديره وهو كلام يطفو الى السطح لإلهاء الرأي العام في حين أن الرئاسة مخطوفة مع البلد والقرار من قبل حزب الله ولن يفرج عن هذا الملف إلا بعد الانتهاء من مخططاته الحربية والسياسية والتفاوضية على صعيد المنطقة ولبنان.
وحذر حزب الكتائب من عملية الإلهاء الجارية ودعا في حال صدقت النيات، إلى ملاقاة المعارضة إلى منتصف الطريق أقله في سحب مرشح التحدي المنتمي إلى طرف ليصار بعدها إلى مناقشة الآليات التي يمكن اتباعها تحت سقف الدستور للوصول إلى مرشح جامع تلتقي عليه كل الأطراف.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المکتب السیاسی حزب الله
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: أتطلع إلى المحادثات التي سأجريها مع الأمير محمد بن سلمان
المناطق_متابعات
في إطار أول زيارة خارجية يقوم بها، ثمّن الرئيس اللبناني جوزيف عون الدور السعودي في دعم واستقرار لبنان، مؤكداً عمق العلاقات الثنائية، مشدداً على الدور السعودي في دعم سلامة وانتظام عمل المؤسسات الدستورية في لبنان.
حيث أكد أنه يتطلع إلى المحادثات التي سيجريها مع الأمير محمد بن سلمان، التي سوف تمهد لزيارة لاحقة يجري عبرها توقيع اتفاقيات تعزز التعاون بين البلدين الشقيقين، كما ذكرت الرئاسة اللبنانية في الوقت نفسه شكر السعودية على احتضانها اللبنانيين الذين وفدوا إليها منذ سنوات طويلة.
أخبار قد تهمك ولي العهد يستقبل المهنئين بحلول شهر رمضان 3 مارس 2025 - 5:37 صباحًا قنصلية لبنان العامة في جدة تُنظم ندوة بعنوان ” طرابلس بين عبق الماضي وحداثة الحاضر” 24 فبراير 2025 - 7:38 مساءًوكان قد قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، في وقت سابق إن السعودية ستكون وجهته الخارجية الأولى، إثر تلقيه دعوة لزيارتها في اتصال هاتفي مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وفق ما أعلنت الرئاسة اللبنانية.
وانتُخب الرئيس عون، الذي كان قائداً للجيش، رئيساً للجمهورية اللبنانية في يناير الماضي بعد أكثر من عامين على شغور المنصب، وأتاح تراجع نفوذ إيران وحلفائها في المنطقة، لا سيما حزب الله، انتخاب رئيس قوي للبنان يتمتّع بدعم المجتمع الدولي، كما يرى محللون.
وأكد الرئيس في خطاب أدائه القسم إثر انتخابه، في البرلمان “بدء مرحلة جديدة للبنان”، مشيراً إلى تحقيق توازن في السياسة الخارجية للبلد الذي يخرج من حرب دامية بين حزب الله وإسرائيل.