ألقى الدكتور ممتاز شاهين رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، كلمة أمام المؤتمر الدولي العلمي الثاني لمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط للجمعية البيطرية العالمية للدواجن.

ونقل للمشاركين فيه تحيات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والمهندس مصطفي الصياد، نائب وزير الزراعة، معربا عن تمنياتهم لنجاح المؤتمر والوصول لتوصيات لصالح صناعة الدواجن التي تصب في النهاية لصالح توفير بروتين حيواني بأقل تكلفة لتحقيق الاكتفاء الذاتي والتوسع في التصدير بما يعود بالنفع علي الاقتصاد المصري و الأمن القومي المصري.

كما أعرب شاهين عن سعادته بالمشاركة كأستاذ فيروسات وكرئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية وممثلاً عن وزارة الزراعة المصرية في حضور المؤتمر، حيث يعد حدثاً مهماً في مجال صناعة الدواجن التي تعد أحد أولويات الدولة المصرية ووزارة الزراعة.

وقال: إن صناعة الدواجن تمثل ركيزة أساسية لضمان الأمن الغذائي و توفير البروتين الحيواني و التي بلغ حجم الاستثمارات بها في مصر أكثر من 100 مليار جنيه، حيث أن إجمالي حجم إنتاج القطاع التجاري من الدواجن في مصر حوالي 1.4مليار طائر سنوياً بينما ينتج القطاع الريفي حوالي 320 مليون دجاج بلدي تقريباً في السنة و بلغ حجم الإنتاج المحلي من بداري التسمين و الدجاج الريفي2.1 مليون طن و هو يغطي 97% من الاحتياجات، كما تنتج مصر حوالي 14 مليار من بيض المائدة، و يعد متوسط نصيب الفرد من لحوم الدواجن في حدود 21 كجم سنوياً تقريباً و متوسط نصيب الفرد من بيض المائدة 130 بيضة تقريباً في السنة و يعمل بصناعة الدواجن أكثر من 5 مليون من الأيدي العاملة المصرية.

واستعرض رئيس هيئة الخدمات البيطرية الإجراءات التي اتخذتها الدولة المصرية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الدواجن، و الذي تحقق بالفعل في إنتاج بيض المائدة بل وبدأت في تصدير الفائض الي الخارج.

حيث تركز الدولة باستمرار في التوسع في الاستثمارات في صناعة الدواجن لعمل مشاريع عملاقة و توفير البنية التحتية لإقامة هذه المشاريع و المشاركة الفعالة مع القطاع الخاص لصالح الوطن، وتتميز مصر الأن بوجود أكثر من 34 منظقة خالية من مرض إنفلونزا الطيور ومستمرين في المزيد، بالإضافة إلى البنية التحتية، القدرات التشخيصية لمعامل وزارة الزراعة المعتمدة دولياً من معامل مرجعية عالمية تحت مظلة (WOAH) لرصد انفلونزا الطيور و البروسيلا، بالإضافة إلى معايرة اللقاحات البيطرية.

وقال شاهين: إن خطة الوزارة في مجال الثروة الحيوانية تشمل:

1- عمل قاعدة بيانات تعتمد علي حصر دقيق لأنشطة الثروة الداجنة تشتمل على «المزارع - معامل التفريخ - مصانع الأعلاف - المجازر - منافذ بيع الأدوية».

2- توفير أراضي لإقامة مشروعات الثروة الداجنة في المناطق الصحراوية.

3- حماية الإنتاج المحلي و الحفاظ على أسعار عادلة للمنتج المحلي.

4- دعم الحصول على موافقة المنظمة العالمية للصحة الحيوانية بخلو المنشأت المعزولة من مرض أنفلونزا الطيور.

5- تشجيع المربين على تحويل مزارع الدواجن من نظام التربية المفتوح إلى النظام المغلق.

6- دعم الصناعة الوطنية لإنتاج اللقاحات البيطرية و العمل علي زيادة إنتاجيتها.

اقرأ أيضاًوزير الزراعة يستقبل الممثل الإقليمي للفاو

وزيرة التنمية المحلية: رفع كفاءة المجازر الحكومية بالمحافظات بالتعاون مع وزارة الزراعة

وزير الزراعة يلتقي قنصل مصر العام الجديد في بورسودان

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأمن الغذائي الهيئة العامة للخدمات البيطرية وزارة الزراعة المصرية مجال صناعة الدواجن علاء فاروق وزير الزراعة صناعة الدواجن وزیر الزراعة

إقرأ أيضاً:

توطين زراعة الشيا لتعزيز الأمن الغذائي في السعودية

البلاد ــ الرياض
أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة نجاح توطين زراعة نبات الشيا في عدد من المناطق، ذات المِيَز النسبية بالمملكة، خاصة في منطقة مكة المكرمة، مؤكدةً جهودها المستمرة في تطوير القطاع الزراعي من خلال توطين محاصيل جديدة، التي تتماشى مع الظروف المناخية المحلية؛ لتسهم في تعزيز الأمن الغذائي، والحفاظ على الاستدامة البيئية بالمملكة.
وأوضحت أن نبتة الشيا تنتمي إلى عائلة النعناع، وموطنه الأصلي أمريكا الوسطى، وتتميز بكونها نبتة مستديمة الخضرة ذات حواف مسننة، وأزهار صغيرة تتنوع باللون الأرجواني، ويتوسطها اللون الأبيض، كما تتمتع بمعدل تلقيح عالٍ، ويصل ارتفاعها مترًا واحدًا، فيما تبلغ إنتاجية الهكتار من (800-1200) كجم من بذور الشيا، وهو أحد النباتات غير التقليدية؛ حيث إنه نبات سريع النمو يمكث بالتربة نحو 130 يومًا واستهلاكه من الماء قليل.
كما شجّعت الوزارة على توطين زراعة نبات الشيا في المناطق ذات الميّز النسبية من خلال برامج واعدة تُسهم في تطوير قطاع الزراعة؛ مثل برنامج” ريف السعودية”، ما يسهم في تمكين المزارعين ودعمهم، وزراعة المحاصيل الواعدة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030 في تعزيز الأمن الغذائي، مشيرة إلى أن أوراق النبتة تدخل في الصناعات التحويلية؛ مثل الأغذية والمشروبات، ومستحضرات التجميل، والزيوت الطبيعية.
وأشارت إلى أن نبات الشيا يتكيف مع الظروف البيئية في المملكة، حيث ينمو في المناطق ذات الطقس الدافئ في درجات حرارة تتراوح بين (15-30) درجة مئوية، مؤكدة أن نجاح زراعتها في المملكة؛ يأتي ضمن خططها لتنويع المحاصيل الزراعية وتحقيق استدامتها، ما أثبتت التجارب الميدانية نجاح توطينها في محافظة الطائف بمنطقة مكة المكرمة على مساحة يتراوح طولها (100) متر مربع، وتبلغ عرضُها (70) مترًا مربعًا؛ ليمهد الطريق نحو التوسع في توطين زراعتها وزيادة إنتاجها محليًا.
يذكر أن نبات الشيا يتم تسميده بالسماد العضوي تام التحلل بمعدل (30) مترًا مكعبًا للهكتار، مع الانتظام في التسميد الكيماوي المتكامل، ويتميز بقدرته على تحمل فترات قصيرة من الجفاف، وأن نجاح زراعته بالمملكة يعزز استدامة المحاصيل الزراعية وكفاءتها، ما يسهم في دعم الاكتفاء الذاتي؛ وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الأمن الغذائي في غزة في حالة خطر
  • «الأغذية العالمي» يحذر من مخاطر انعدام الأمن الغذائي في غزة والضفة
  • أمين مساعد الشعب الجمهوري: مصر ركيزة أساسية في دعم مبادرات السلام
  • وزير خارجية مصر يكشف الجهة التي ستتولى الأمن في غزة
  • غزة: أبرز مؤشرات عودة شبح المجاعة وانعدام الأمن الغذائي
  • قيادي بحزب العدل: العمل المهني ركيزة أساسية لخلق بيئة اقتصادية مستدامة
  • بقيمة 58 مليون دولار.. وزير الزراعة عن استفادة الدولة من برنامج نوفي
  • وزير التموين يقبل استقالة رئيس المصرية لتجارة الجملة وعضوين منتدبين
  • توطين زراعة الشيا لتعزيز الأمن الغذائي في السعودية
  • الزراعة تكشف خطوات التوسع فى توطين صناعة الألبان بمصر