الاحتلال ينصب حواجز جديدة في الخليل
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
الخليل - صفا
نصبت قوات الاحتلال، يوم الثلاثاء، حواجز جديدة في نقاط متفرقة بمحافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، مع استمرار إغلاق غالبية مداخل المدينة وعزل بلداتها وقراها ومخيماتها.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال نصبت بوابة حديدية عند المدخل الرئيسي لبلدة ترقوميا شمال غرب الخليل، ووضعت مكعبات اسمنتية على طريق كرمة جنوباً.
ورصد مواطنون عدداً من الشاحنات الضخمة للاحتلال تحمل مكعبات اسمنتية، تتجه لإغلاق المزيط من الطرق والممرات في المدينة.
وتتعرض بلدتي إذنا وترقوميا منذ يومين إلى إغلاق كامل لكافة مداخلها، في حين تواصل قوات الاحتلال حصار بلدات الخليل وقراها ومخيماتها، وتشدد من إجراءاتها الأمنية على بعض المداخل المفتوحة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
ناقشها بودكاست «أول الخيط».. كيف ينصب «المستريح» شباكه لاصطياد ضحاياه؟
«المستريح» أصبح لقبا يطلق على مرتكبي جرائم النصب المنتشرة، إذ يقنع ضحاياه باستثمار أموالهم وتحقيق أرباح خيالية ومضاعفة، وفي حلقة خاصة من بودكاست «أول الخيط» الذي يقدمه سامح سند ويعرض على بودكاست المتحدة، كشف المحامي حسن أبو العينين، الذي كشف عن الأساليب النفسية والقانونية التي يستخدمها «المستريح» لاستدراج الضحايا، وتحقيق مكاسب طائلة قبل أن تختفي فجأة تاركة وراءها خسائر فادحة.
أوضح المحامي حسن أبو العينين خلال حلقة بودكاست «أول الخيط» أن المستريح يستغل رغبة الناس في الربح السريع، ويقدم عروضا مُغرية مثل عوائد مالية كبيرة خلال فترة قصيرة، تتجاوز بكثير أي أرباح قانونية من البنوك أو الاستثمارات التقليدية، ويعتمد على شبكة من العلاقات الشخصية، ويبدأ في إقناع أشخاص مقربين مثل الجيران أو المعارف باستثمار مبالغ صغيرة، وتلتزم في البداية بسداد الأرباح في موعدها لكسب الثقة، وبعد ذلك يبدأ هؤلاء الضحايا أنفسهم بالترويج لها وجلب مستثمرين جدد، ما يؤدي إلى توسيع دائرة النصب.
كما أنهم يستخدمون حيلا لزيادة مصداقيتها في البداية بسداد أرباح منتظمة للمستثمرين الأوائل، ما يدفعهم لضخ المزيد من الأموال بل وإقناع معارفهم بالاستثمار، ويتم من خلال استخدام أموال الضحايا الجدد في دفع الأرباح للقدامى حتى تنهار المنظومة فجأة عند توقف تدفق الأموال.
اللعب على مشاعر الضحايا من خلال التظاهر بالتدين أو الخير، فتدعي أن استثماراتها حلال أو أنها تساعد الفقراء والمحتاجين، وتحرص على الظهور بمظهر الثراء، مثل ارتداء ملابس فاخرة وقيادة سيارات فخمة، لإقناع الضحايا بأنها شخصية ناجحة يمكن الوثوق بها.
وكشف أبو العينين مع سامح سند أن بعض المستريحين يستخدمون العقود الوهمية أو الإيصالات غير الموثقة، ما يجعل من الصعب استرداد الأموال قانونيًا، والبعض يستفيد من تأخر الضحايا في الإبلاغ، خوفًا من الفضيحة أو رغبة في استعادة أموالهم بطريقة ودية.