الأمطار تهدد بانهيار منزل مواطن من مكان عال في الدائر بني مالك.. فيديو
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
خاص
تسببت الأمطار الغزيرة التي شهدتها بقعة المنقدر بجبل خاشر في محافظة الدائر بني مالك بجازان في سلسلة انهيارات صخرية تسببت إحداها في تضرر منزل أحد المواطنين الكائنة أعلى أحد الطرق العامة بالمحافظة.
وأوضح المواطن، أحمد بن حيان جبران الخالدي، خلال حديثه لـ”صدى” أن منزله مهدد بالسقوط بعد الانهيار الصخري الذي حدث بجوار منزله بسبب الأمطار الغزيرة، إذ أدى الانهيار الصخري في تصدعات وتشققات داخل المنزل.
ولفت إلى أنه قدم في 4/ 1 / 1444هـ طلب برقم 48 بشأن تشكيل لجنة لحماية منزله من الانهيارات الناتجة عن المشاريع السابقة للطريق، كما أن هطول الأمطار الغزيرة على المحافظة يزيد من هذه الانهيارات مما تسبب في تصدعات في الحوش والمنزل، كما أوشك الحوش على السقوط بما يشكل خطرا كبيرا على المنزل وما به من أرواح.
وأضاف أنه جرى بالفعل تشكيل لجان من جميع الدوائر الحكومية بالدائر لبحث طلبه، وقررت اللجان وضع جسر حجري حول المنزل لحمايته، لكن الطلب لايزال في أمانة منطقة جازان، مناشدا أمانة المنطقة بسرعة اتخاذ الإجراء المناسب قبل حدوث خسائر في الممتلكات والأرواح لاسيما وأن المنطقة تشهد أمطار غزيرة.
ونوه بأنه يسكن في منزله من قبل أن يتم فتح طريف خاشر بموجب الصك رقم 183 ج 10 وتاريخ 6/ 3/ 1402هـ ولم يتأثر من قبل إلا بعد المشاريع الحالية التي نتج عنها تصدعات وتشققات بالغة أدت لهبوط مستوى الأسفلت والطريق المحامي لمنزله وأثناء هطول الأمطار ازدادت تلك التشققات والتصدعات مما أدى إلى تسرب المياه في تلك التشققات وتسببت في إلحاق الضرر بمنزله والحوش التابع له، مشددا على ضرورة إيجاد حل لحماية منزله خاصة وأنه أصبح عاجز عن العمل ومعاشه التعاقدي 2600 ريال، ولا يكفي سوا متطلباته الخاصة ولا يستطيع عمل حماية لمنزله.
يذكر أن الطرق الجبلية بالمحافظة ذاتها قد شهدت خلال الأيام الماضية انهيارات صخرية تسببت في عرقلة الحركة المرورية أمام المركبات التي سلكت الطرق الجبلية.
وطالب مواطنون من متخذي القرار بالمحافظة ومنطقة جازان النظر لهذا الخطر المحدق ووضع حلول جذرية غير التنظيف بعد الانهيار.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/09/فيديو-طولي-3.mp4
أقرأ أيضا
انهيار صخري ضخم على طريق عقبة العنقة بالدائر بني مالك.. فيديو
انهيارات صخرية على الطرق الجبلية بالدائر بني مالك .. فيديو
انهيار صخري هائل على أحد طرق الدائر بني مالك .. فيديو
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمطار الدائر بني مالك جازان بنی مالک
إقرأ أيضاً:
نسرين مالك- قلم سوداني في الصحافة البريطانية
زهير عثمان
في نسيج الصحافة البريطانية المعقد، يبرز اسم نسرين مالك كدليل على الصمود والذكاء وقوة الهوية. الصحفية السودانية-البريطانية التي شقت طريقها كواحدة من أبرز الكتّاب، تكتب ببراعة عن العرق والجنس والطبقة والإسلام في بريطانيا. يعكس عملها، الذي يتميز بتحليله العميق وصدقه الجريء، ليس فقط رحلتها الشخصية ولكن أيضًا النضالات والانتصارات الأوسع للمجتمعات المهاجرة.
جسر بين الثقافات من خلال الصحافة
وُلدت نسرين مالك في السودان، وتجسد رحلتها إلى أن أصبحت واحدة من أبرز المعلقين في بريطانيا تقاطعًا بين المنظورين الإفريقي والغربي. من خلال كتاباتها في صحيفة The Guardian، تناولت بعضًا من أكثر القضايا الاجتماعية والسياسية إثارة للجدل في عصرنا، بما في ذلك الهجرة وعدم المساواة المنهجية ومعاملة الأقليات. صوتها يجمع بين التعاطف والسلطة، ويقدم رؤى دقيقة تتحدى السرديات السائدة.
مساهمة أدبية: نحن بحاجة إلى قصص جديدة
في عام 2019، نشرت مالك كتابها المشهود له نحن بحاجة إلى قصص جديدة، الذي ينتقد ستة من الخرافات المقبولة على نطاق واسع التي تدعم الخطاب الاجتماعي الحديث، مثل وهم حرية التعبير المطلقة وحياد الإعلام. وقد وُصف الكتاب، الذي أشيد به لوضوحه ودقته الفكرية، بأنه تدخل ضروري في عالم يزداد استقطابًا بسبب المعلومات المضللة والحروب الثقافية. تؤكد الطبعة الثانية، التي صدرت في عام 2021، على أهمية الكتاب ودوره في تشكيل الفكر التقدمي.
التكريم والاعتراف
لم تمر مساهمات مالك دون أن تُلاحظ. فقد تم اختيارها في القائمة الطويلة لجائزة أورويل عام 2019 لعملها في كشف "البيئة المعادية" في بريطانيا. كما حصلت على جائزة "المعلق الاجتماعي لهذا العام" في حفل جوائز الذكاء التحريري لعام 2017، وتم ترشيحها لجائزة "الصحفي/الكاتب لهذا العام" في جوائز التنوع في الإعلام. تؤكد هذه الجوائز على تأثيرها كصحفية لا تخشى مناقشة المواضيع الشائكة.
دور النساء السودانيات-البريطانيات في الفضاء الثقافي
مالك جزء من مجموعة متزايدة من النساء السودانيات-البريطانيات اللواتي يتركن بصماتهن في الفضاءات الثقافية والفكرية في المملكة المتحدة. هؤلاء النساء، اللاتي يوازين بين هوياتهن المزدوجة، يقدمن وجهات نظر فريدة على المسرح العالمي. من خلال أعمالهن، يتحدين الصور النمطية، ويضفن أصواتًا للمهمشين، ويُلهمن أجيالًا جديدة من الأفراد المغتربين ليعتنقوا تراثهم بينما يتفاعلون مع العالم.
إرث قيد التقدم
بالنسبة للعديد من النساء السودانيات والإفريقيات، تُعد إنجازات مالك مصدر فخر وإلهام. قدرتها على التعبير عن قضايا معقدة بوضوح وتعاطف تظهر الدور الحاسم للصحافة في تعزيز الفهم وتحفيز التغيير الاجتماعي. ومع استمرار مالك في الكتابة والتحدث، يذكرنا عملها بقوة السرد وأهمية التمثيل في الإعلام.
ونسرين مالك ليست مجرد صحفية؛ بل هي جسر بين الثقافات، وصوت للمهمشين، ومنارة أمل لأولئك الذين يسعون لترك بصمتهم في عالم غالبًا ما يتجاهلهم. ومع تقدم مسيرتها المهنية، سيستمر تأثيرها في الصحافة البريطانية ومساهماتها في الحوار العالمي حول العرق والهوية والعدالة في النمو بلا شك. بالنسبة للمجتمع السوداني-البريطاني، وخاصة نسائه، فهي تمثل الإمكانيات غير المحدودة للمثابرة والموهبة والشجاعة في قول الحقيقة للسلطة.
zuhair.osman@aol.com