أدانت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي زعم فيها أن مصر تزود الفصائل الفلسطينية بالسلاح عبر محور صلاح الدين، مؤكدة أن هذه الادعاءات محاولات يائسة لتبرير استمرار آلة الحرب الإسرائيلية التي تحصد أرواح الأبرياء، وأن مثل هذه التصريحات لن تعيق مصر عن مواصلة جهودها الدؤوبة لإحلال السلام في المنطقة ووقف العدوان الغاشم على غزة.

دعم حقوق الشعب الفلسطيني

وأضافت «مديح»، في تصريحات لها اليوم، أن مصر ترفض بشكل قاطع تواجد أي قوات إسرائيلية في محور صلاح الدين أو معبر رفح، مؤكدة أن القاهرة ستستمر في الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني ودعم حقوقه المشروعة، وأن أي نتائج تسعى إسرائيل لتحقيقها من خلال هذه التصريحات لن تغير من موقف مصر الثابت، لافتة إلى أن مصر لن تتوانى عن الدفاع عن أمنها القومي وستظل حازمة في مواجهة أي محاولات استفزازية تهدد حقوق الشعب الفلسطيني أو تعكر صفو الأمن في المنطقة.

وأوضحت رئيس حزب مصر أكتوبر، أن نتنياهو يحاول كسب الأرض شعبياً في تل أبيب في ظل تصاعد الاحتقان الداخلي، ويعمد إلى عرقلة المفاوضات الرامية إلى إنهاء الحرب على غزة وتحرير الأسرى والمحتجزين، لكن مصر تظل على عهدها في الدفاع عن الأمن القومي العربي وحماية حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدة على أهمية الدور المصري في حفظ أمن واستقرار المنطقة، محذرة من مغبة أي أعمال استفزازية من قبل نتنياهو.

«مديح» تثّمن بيان وزارة الخارجية المصرية

وثمنت «مديح»، بيان وزارة الخارجية المصرية، بشأن تصريحات نتنياهو، موضحة أنه حمل رسائل قوية وحاسمة ترهب الجانب الإسرائيلي ضد أي أعمال أو تصريحات استفزاية أو أطماع استراتيجية، مشيدة برفض مصر التام للتصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي، والتي حاول من خلالها الزج باسم مصر لتشتيت انتباه الرأي العام الإسرائيلي، وعرقلة التوصل لصفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين، وعرقلة جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة، كما تؤكد مصر علي رفضها لكافة المزاعم التي يتم تناولها من جانب المسئولين الاسرائيليين في هذا الشأن.

وأكدت أن مصر حملت الحكومة الاسرائيلية عواقب إطلاق مثل تلك التصريحات التي تزيد من تأزيم الموقف، وتستهدف تبرير السياسات العدوانية والتحريضية والتي تؤدي الي مزيد من التصعيد في المنطقة، مع التشديد على حرصها علي مواصلة القيام بدورها التاريخي في قيادة عملية السلام في المنطقة بما يؤدي الي الحفاظ علي السلم والأمن الإقليميين ويحقق استقرار جميع شعوب المنطقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحرب على غزة نتنياهو الحكومة الاسرائيلية الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطینی فی المنطقة أن مصر

إقرأ أيضاً:

مصر وتونس تؤكدان رفض اي إجراءات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه

استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الاثنين، محمد علي النفطي، وزير الشئون الخارجية والهجرة وشئون التونسيين بالخارج بالجمهورية التونسية الشقيقة. 

وأشاد الوزير عبد العاطي بما يشهده مسار العلاقات الثنائية المصرية التونسية من طفرة خلال السنوات الماضية، بما أسهم في الارتقاء بالعلاقات بين البلدين الشقيقين. وأكد الوزير عبد العاطي أهمية تحقيق الاستفادة القصوى من أطر التعاون القائمة بين البلدين، والحفاظ على دورية انعقاد اللجان الثنائية المشتركة.

وبحث الوزيران تطورات القضية الفلسطينية، حيث تم التأكيد على رفض اي إجراءات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وكذلك ضرورة السعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧، مشددين على دعم مصر للحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني. 

وتطرق الوزير عبد العاطي مع نظيره التونسي إلى جهود إعادة إعمار غزة والترتيبات الخاصة بانعقاد القمة العربية الطارئة التي تستضيفها القاهرة غدا الرابع من مارس.
 

مقالات مشابهة

  • رئيس هيئة دعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يحاول جعل غزة منطقة غير قابلة للحياة بمنع المساعدات
  • الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يحاول جعل غزة منطقة غير قابلة للحياة
  • سفير مصر السابق بدولة الاحتلال: إسرائيل تسعى لتهجير الشعب الفلسطيني إلى الصومال
  • مطالبات بمحاكمة مغنٍ تونسي قاتل في صفوف الجيش الإسرائيلي
  • مصر وتونس تؤكدان رفض اي إجراءات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
  • البرلمان العربي يدين قرار كيان الاحتلال الإسرائيلي وقف إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة ويرفض سياسة التجويع ضد الشعب الفلسطيني
  • حزب مصر أكتوبر: مصر لا تدخر جهدا لإنقاذ هدنة وقف إطلاق النار في غزة
  • مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يعترف: تلقينا تحذير من هجوم حماس ليلة 7 أكتوبر لكن نتنياهو ظل نائما
  • إغاثة الشعب الفلسطيني.. وصول قوافل سعودية جديدة إلى شمال غزة
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة إلى 48.388 شهيدًا