تعاون بين "أبوظبي للصيد والفروسية" ومعرض The Game Fair
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أعلن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2024، عن تعاونه مع معرض The Game Fair، الملتقى السنوي للرياضات الريفية، الذي يقام في قصر بلينهايم في أوكسفورد شاير بالمملكة المتحدة.
ويجمع معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية بين التقاليد والتراث الإماراتي الأصيل والفعاليات المبتكرة والمستقبلية التي تتيح فرصاً استثمارية جديدة.وتنظم مجموعة أدنيك وبشراكة استراتيجية مع نادي صقاري الإمارات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الرائد على مستوى العالم منذ أكثر من عقدين في قطاع الصيد والفروسية والرياضات والمغامرات الخارجية.
وقال حميد الظاهري العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي الوطنية للمعارض "أدنيك" ومجموعة الشركات التابعة لها إن التعاون مع معرض The Game Fair يعكس الالتزام والحرص على الحفاظ على التقاليد وتعزيزها من خلال تعزيز العمل مع شركائنا للحفاظ على استدامة الثقافة الأصيلة للدول والمجتمعات المشاركة في المعرض.
وأكد الالتزام بتعزيز مكانة معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في دورته الحالية، لتكون منصة للتبادل الثقافي والتعاون الاقتصادي، ومركزاً عالمياً للتميز والابتكار في مجالات الصيد والفروسية المختلفة، باعتباره معرضاً رائداً على مستوى العالم.
وبناء على الشراكة بين الجانبين في وقت سابق من هذا العام، يشارك معرض Game Fair بجناح خاص في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية.
من جانبه، قال جيمس غاور المدير العام لمعرض Game Fair، إن "هذه الشراكة تعكس القيم الراسخة التي يلتزم بها الجانبان، وساهمت رعاية معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية لجناحنا الرئيسي بالمعرض في تعزيز حضورنا بشكل كبير".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات معرض أبوظبی الدولی للصید والفروسیة
إقرأ أيضاً:
معرض بغداد الدولي.. استثمار حقيقي أم دعاية إعلامية؟
يناير 30, 2025آخر تحديث: يناير 30, 2025
المستقلة/- يستعد العراق لافتتاح معرض بغداد الدولي بدورته الـ48 يوم السبت المقبل، بمشاركة 1000 شركة محلية وأجنبية من 20 دولة، في حدث يرفع شعار “تنمية واستثمار وازدهار”، ويقام برعاية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وسط تساؤلات حول مدى جدية هذا الحدث في تحقيق تطور اقتصادي حقيقي، أو ما إذا كان مجرد استعراض سياسي وإعلامي.
استثمار حقيقي أم تكرار لوعود سابقة؟على مدى السنوات الماضية، شهد العراق عشرات الفعاليات الاقتصادية والمعارض التي رفعت شعارات مشابهة، لكن دون تحقيق نتائج ملموسة على الأرض، حيث لا يزال ملف الاستثمار الأجنبي معقدًا بفعل الفساد، البيروقراطية، وعدم الاستقرار الأمني. فهل سيختلف معرض هذا العام عن الدورات السابقة؟ أم أنه سيكون مجرد مناسبة أخرى لإطلاق وعود جديدة دون تنفيذ؟
التزامن مع بغداد عاصمة السياحة العربية.. فرصة أم دعاية؟يتزامن المعرض مع احتفالية بغداد عاصمة السياحة العربية لعام 2025، وهو حدث يهدف إلى تحسين صورة العراق دوليًا وجذب الاستثمارات السياحية. لكن يبقى السؤال: هل العراق مستعد حقًا ليكون وجهة سياحية عالمية في ظل التحديات الأمنية والبنية التحتية الضعيفة؟ أم أن اختيار بغداد لهذا اللقب مجرد خطوة رمزية بدون خطة فعلية للنهوض بالقطاع السياحي؟
الحضور الأجنبي.. استثمار حقيقي أم زيارات بروتوكولية؟مشاركة 1000 شركة من 20 دولة تبدو رقمًا واعدًا، لكن هل هي مشاركة فعلية تهدف إلى تنفيذ مشاريع استثمارية كبرى، أم مجرد تواجد رمزي ضمن فعاليات رسمية لا تثمر عن عقود حقيقية؟ كثيرًا ما شهد العراق معارض دولية بحضور شركات كبرى، لكن بقيت المشاريع حبرًا على ورق بسبب تعقيدات الإجراءات الحكومية وغياب الحماية القانونية للمستثمرين.
التحديات الاقتصادية.. غياب الحلول الحقيقيةرغم الترويج لهذا المعرض كخطوة نحو تحقيق التنمية الاقتصادية، فإن العراق لا يزال يواجه أزمات حادة، أبرزها:
❌ الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للدخل دون تنويع الاقتصاد.
❌ الفساد الإداري الذي يقف عقبة أمام تنفيذ المشاريع الكبرى.
❌ غياب البنية التحتية الداعمة للاستثمار، مثل الخدمات اللوجستية والمرافق الصناعية.
❌ البيروقراطية المعقدة التي تجعل دخول المستثمرين الأجانب للسوق العراقية عملية شاقة.
مع اقتراب انطلاق معرض بغداد الدولي، تترقب الأوساط الاقتصادية مدى نجاحه في تحويل الوعود إلى واقع. هل سنشهد توقيع اتفاقيات استثمارية حقيقية، أم أن الحدث سيكون مجرد استعراض إعلامي ينتهي بانتهاء أيام المعرض؟ الأيام المقبلة وحدها كفيلة بالإجابة.