استضافت الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة، مائدة مستديرة لبحث مستقبل الاستثمارات الألمانية في مصر، بحضور حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، ويورجن شولتز، سفير ألمانيا في القاهرة، وألكسيس بيلو، المستشار الاقتصادي للسفارة الألمانية، والمهندس علاء كمال، نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة، وذلك في إطار حرص الغرفة على التواصل بين القطاع الخاص والهيئات الحكومية سعيا منها لتبادل الخبرات ودعم العلاقات المصرية الألمانية في مختلف القطاعات.

دور الاستثمارات الألمانية في تطوير منظومة الطاقة بمصر

وقال حسام هيبة، إن الحكومة المصرية تعيد تموضع الاقتصاد المصري في سوق الطاقة المتجددة العالمي، وتظهر بيانات الاستثمار تنامي تدفقات الاستثمار في هذا القطاع؛ لتلبية احتياجات 150 مليون مقيم في مصر بين مصريين مقيمين وضيوف مقيمين وسائحين، فضلا عن 3.5 مليار نسمة يرتبط بهم الاقتصاد المصري عبر اتفاقيات تجارية، مشيدا بدور الاستثمارات الألمانية في تطوير منظومة الطاقة بمصر.

تطوير البنية التحتية من طرق ومواني

وتتوزع الاستثمارات الألمانية في مصر بين 1620 شركة تعمل في جميع القطاعات الاقتصادية، وتساهم في نقل التكنولوجيا إلى الاقتصاد المصري وتوظيف آلاف العاملين.

وأضاف الرئيس التنفيذي للهيئة، أنه على مدار العشر سنوات الماضية تمت تهيئة الاقتصاد المصري لاستقبال الاستثمارات سواء عبر تعديل التشريعات والقوانين أو عن طريق تطوير البنية التحتية من طرق ومواني وأراضٍ صناعية، واستعرض  النظم الاستثمارية المتاحة أمام الاستثمارات الأجنبية التي تتنوع بين المناطق الحرة والخاصة والمناطق الاستثمارية والتكنولوجية؛ لتلائم الاحتياجات المختلفة للاستثمارات، كما تقدم الحكومة المصرية حزما متنوعة للاستثمار وفق كل قطاع.

وقال السفير يورجن شولتز، إنه يستهدف خلال فترة توليه مهامه الممتدة لأربع سنوات والتي بدأت أغسطس الماضي، تعظيم التعاون الاستثماري بالتوازي مع تطور العلاقات السياسية بين البلدين، خاصةً أن الاقتصاد المصري يحظى بالعديد من الفرص الاستثمارية الضخمة.

زيارة الرئيس الألماني إلى مصر الأسبوع المقبل

وأعلن ألكسيس بيلو، المستشار الاقتصادي للسفارة الألمانية، أن وفدا من ممثلي كبرى الشركات الألمانية يصاحب زيارة الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير إلى مصر الأسبوع المُقبل، في أول زيارة لرئيس ألماني إلى مصر منذ 24 عاما.

وأشار المستشار الاقتصادي للسفارة إلى أن ألمانيا تخطط للاعتماد بشكل متزايد على إمدادات الطاقة من المصادر المتجددة في مصر، خاصةً قطاع الهيدروجين الأخضر، الذي خطت مصر فيه خطوات واسعة عبر إطلاق استراتيجية وقانون مُنظم للحوافز، ما يؤهلها للاقتراب من هدفها المتمثل في الاستحواذ على 8% من قطاع الهيدروجين الأخضر العالمي، مؤكدا اهتمام الجانب الألماني بدعم جهود التنمية في مصر سواء عبر تقديم التمويل أو ضخ استثمارات جديدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير الاستثمار وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصادر المتجددة التعاون الاستثماري الاستثمارات الألمانیة فی الاقتصاد المصری فی مصر

إقرأ أيضاً:

مفاوضات مباشرة الأسبوع المقبل بين الكونغو ومتمردي 23 مارس

تنطلق في لواندا الثلاثاء المقبل مفاوضات سلام مباشرة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ومتمردي حركة "23 مارس" التي سيطرت على مساحات واسعة من شرق الكونغو، بحسب ما أعلنت الرئاسة الأنغولية الأربعاء.

وتسعى أنغولا إلى التوسط في وقف إطلاق نار دائم وتهدئة التوتر بين الكونغو ورواندا المجاورة المتهمة بدعم جماعة المتمردين التي يقودها منتمون لعرقية التوتسي. وتنفي رواندا هذه الاتهامات.

وأعلنت أنغولا أمس الأربعاء أنها ستحاول التوسط في المحادثات المباشرة.

ودأبت حكومة الكونغو على رفض إجراء محادثات مع حركة متمردي 23 مارس، واكتفت بالقول أمس إنها علمت بالمبادرة الأنغولية.

وقالت تينا سلامة المتحدثة باسم رئيس الكونغو فيليكس تشيسيكيدي إن الحكومة تلقت دعوة من أنغولا، لكنها لم تؤكد مشاركتها.

وتباهى برتراند بيسيموا زعيم حركة "23 مارس" في منشور على منصة إكس بإجبار تشيسيكيدي على الجلوس إلى طاولة المفاوضات، قائلا إن هذا هو "الخيار المتحضر الوحيد لحسم الأزمة الحالية التي تفاقمت بشدة منذ يناير/كانون الثاني".

واستولى المتمردون على أكبر مدينتين في شرق الكونغو منذ يناير/كانون الثاني في تصعيد لصراع مستمر منذ فترة طويلة.

وترجع جذور الصراع إلى الإبادة الجماعية التي حدثت في رواندا عام 1994، وامتداد تلك التداعيات إلى الكونغو والصراع من أجل السيطرة على الموارد المعدنية الهائلة فيها.

إعلان

وقالت حكومة الكونغو إن 7 آلاف شخص على الأقل لاقوا حتفهم في القتال منذ يناير/كانون الثاني. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن 600 ألف شخص على الأقل نزحوا بسبب القتال منذ نوفمبر/تشرين الثاني.

وتوجد قوات لدول مجاورة، تشمل جنوب أفريقيا وبوروندي وأوغندا، في شرق الكونغو، مما يثير مخاوف من اندلاع حرب إقليمية شاملة تعيد إلى الأذهان حروب الكونغو في تسعينيات القرن الـ20 وأوائل القرن الـ21 التي أسفرت عن مقتل ملايين الأشخاص.

ومنطقة شرق الكونغو غنية باحتياطيات هائلة من المعادن الإستراتيجية مثل الكولتان والكوبالت والنحاس والليثيوم، وهي الموارد التي تشكل عنصرا أساسيا في سباق العالم لتطوير التكنولوجيا الجديدة والطاقة الخضراء.

مقالات مشابهة

  • السفير المصري بالمغرب يستضيف مأدبة إفطار بحضور ممثلي الجالية المصرية
  • مسعود يناقش مع رؤساء ومسؤولي كبرى الشركات العالمية بأمريكا سبل تعزيز التعاون
  • «سليمان» يعقد سلسلة لقاءات مع رؤساء ومسؤولي كبرى «شركات النفط العالمية»
  • تطوير التعاون مع النمسا في مجالات «الاقتصاد والطاقة»
  • ارتفاع حاد في حالات إفلاس الشركات الألمانية وسط الركود
  • تراجع صافي الاستثمارات الأجنبية الداخلة إلى العراق بنسبة 48%
  • مسعود يطلق في هيوستن جولة العطاء العام للاستكشاف أمام كبرى الشركات العالمية
  • من أمريكا.. مؤسسة النفط تطلق «جولة الاستكشاف» أمام كبرى الشركات العالمية
  • الأسبوع المقبل.. صرف مرتبات شهر مارس 2025
  • مفاوضات مباشرة الأسبوع المقبل بين الكونغو ومتمردي 23 مارس