خالد الجندي: الصلاة في وقتها قضية خطيرة وتثار على لسان بعض الناس بشكل فج (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الاسلامية: إن الصلاة قضية خطيرة وتثار على لسان بعض الناس بشكل فج وهي عدم الاهتمام بالصلاة في وقتها، مشيرا إلى أن قضية الصلاة بوقتها محسومة في القرآن الكريم والسنة.
واستشهد خالد الجندي خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الثلاثاء، بالحديث النبوي لسيدنا رسول صلى الله عليه وسلم حينما سأله رجل ما أحب الأعمال إلى الله فقال سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم: الصلاة إلى وقتها ثم الجهاد في سبيل الله ثم بر الوالدين، لافتا إلى أن الصلاة في وقتها أهم من الجهاد وبر الوالدين.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية: «لما توزن الحديث ستجد الجهاد وبر الولدين بعد الصلاة لوقتها، حتى الجهاد اللي بتزهق فيه الأرواح مينفعش فيه نؤخر الصلاة عن وقتها»، كما ذكر الآية الكريمة التي تتحدث عن حالة الحرب في العهود الأولى وكانت مختلفة عن الحرب الآن حيث كان الاشتباك مباشر بالسلاح ضد سلاح ورغم ذلك الله أمر بالصلاة.
وذكر «الجندي» قوله تعالى: (وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا أسلحتهم فإذا سجدوا فليكونوا من ورائكم ولتأت طائفة أخرى لم يصلوا فليصلوا معك وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم ود الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم وأمتعتكم فيميلون عليكم ميلة واحدة ولا جناح عليكم).
اقرأ أيضاًمن هجوم سعاد صالح لدفاع سعد الدين الهلالي.. القصة الكاملة لأزمة إلهام شاهين مع حكم الصلاة
مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 3 سبتمبر 2024 في القاهرة والمحافظات
بالقاهرة والمحافظات.. ننشر مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 3 سبتمبر 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصلاة خالد الجندي الصلاه تعظيم الصلاة الصلاة في وقتها
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: لا تدعو بقول ربنا يخليك بل قل ربنا يحفظك
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حديثه عن بعض الدقائق اللغوية في القرآن الكريم، أن هناك فرقًا دقيقًا بين بعض الكلمات التي تبدو متشابهة في الشكل ولكن تختلف في المعنى والسياق.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم السبت، أن كلمة "خلوا" في قوله تعالى: "وَإِذَا خَلَوْا إِلَىٰ شَيَاطِينِهِمْ" تعني انفردوا بهم، أي ذهبوا إليهم سرًا، أما في قوله تعالى: "فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ"، فالمقصود بها إطلاق سراحهم وتركهم يمضون في طريقهم.
وأشار الجندي إلى أن عبارة "ربنا يخليك" التي يستخدمها البعض للدعاء، قد تحمل معنى غير مقصود، إذ إن "يُخْلِي" تعني يترك، ولذلك من الأفضل أن يقول الشخص "ربنا يحفظك" بدلاً من "ربنا يخليك".
كما تطرق إلى الفرق بين "البرق" و"برق البصر"، موضحًا أن "البرق" في الآية "يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ" هو لمعان السحاب، بينما في قوله تعالى "فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ" (الملك: 7) تعني زوغان البصر واضطرابه عند الفزع.
دعاء للمتوفي في رمضان
دعاء للأب المتوفى في رمضان.. يستحب ترديده من الصائمين وقت الإفطار
وأضاف الشيخ الجندي أن هناك فرقًا بين "آذان" و"أذان"، حيث إن "آذان" جمع "أُذُن"، أي الجارحة التي نسمع بها، أما "أذان" فهو الإعلام بالشيء، مثل "أَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ"، وهو ما ينطبق على أذان الصلاة، إذ تعني الإعلان بدخول وقتها، وليس المقصود بها الأذن البشرية.
وأوضح الفرق بين "قاموا" في سورة البقرة و"قام" في قصة سليمان عليه السلام، حيث إن "قاموا" في البقرة تعني توقفوا بعد أن كانوا يمشون، بينما في قصة سليمان تعني وقف بعد أن كان جالسًا.
وأشار إلى أن القرآن الكريم مليء بالإعجاز اللغوي الذي يكشف عن دقة معانيه، مما يستوجب التدبر والتأمل في ألفاظه وعدم الاكتفاء بالقراءة السطحية.