تحت شعار " لنوحد قوانا ونصنع الفرص" انطلقت اليوم الثلاثاء في جزيرة روسكي، في مقاطعة فلاديفوستوك الروسية، أعمال المنتدى الاقتصادي الشرقي الذي ينعقد للمرة التاسعة.

وتستمر أعمال المنتدى 3 أيام، ويشارك فيه أكثر من 6 آلاف شخص من 76 دولة ومنطقة. وخلال العام الماضي شارك ضيوف من 62 دولة، من بينها ما تصنفه روسيا بأنها غير صديقة، بما في ذلك الولايات المتحدة واليابان وألمانيا وفرنسا.

وشهد اليوم الأول كذلك انطلاق المنتدى الدولي الثاني تحت عنوان "يوم الصقر" الذي ستخصص فعالياته لتطوير مراكز إعادة التأهيل، والأساليب الحديثة لاستعادة التجمعات السكانية الطبيعية، فضلا عن التقنيات العلمية المتقدمة للدراسة ومراقبة أعداد الصقور.

أما الحدث الرئيسي في جدول أعمال الجلسة العامة فهو الاطلاع على تجارب الدول في الحفاظ على الطيور الجارحة من عائلة الصقور، وإجراء مناقشة حول إعادة تعداد طائر الحبارى.

وبالإضافة إلى ذلك، أنشئت ساحة ثقافية في الهواء الطلق تحت اسم "القرية العربية" لإتاحة الفرصة للضيوف للانغماس في ضيافة وأصالة ثقافة شبه الجزيرة العربية، والتعرف على تنوع الثقافة والعادات والتقاليد الشرقي.

ومن الإضافات اللافتة للنظر -في فعاليات المنتدى- تخصيص منطقة للرحلات التجريبية لطيور جارحة تم جلبها خصيصًا من أكبر المحميات والمشاتل الروسية.

الابتكار الإبداعي

يتخلل هذا المنتدى إجراء فعاليات في إطار منتدى البريكس للابتكار الإبداعي، والذي سيناقش، من بين أمور أخرى، رقمنة اللغات والصناعات الإبداعية. وبشكل منفصل، تطوير صناعة الألعاب في الشرق الأقصى.

وإضافة إلى ذلك، سيتم إجراء نحو 100 حلقة في قضايا الاقتصاد والاستثمار تبحث مواضيع "الملامح الجديدة للتعاون الدولي" و"تقنيات الاستقلال" و"نظام القيم المالية" و"أقصى شرق روسيا" و"الناس والتعليم والوطنية" و"الجديد في قضايا النقل والخدمات اللوجستية" وغيرها من القضايا.

ويشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اليومين الثاني والثالث للمنتدى. وخلال الفترة من 3 إلى 6 سبتمبر/أيلول الجاري سيكون المعرض متاحا للمشاركين بالمنتدى، ويومي 7 و8 منه سيكون مفتوحا للجميع.

ورغم انتهاء جائحة كورونا فإن هذا المنتدى اتخذ تدابير للسلامة لمنع انتشار العدوى.

وكما هو الحال خلال السنوات السابقة، يجب على المشاركين اجتياز اختبارات طبية للوصول إلى موقع الحدث.

فعاليات المنتدى تشمل جلسات نقاش وموائد مستديرة ومناقشات تلفزيونية وحوارات (غيتي) لقاءات وحوارات

تأسس المنتدى الاقتصادي الشرقي كمنصة لتطوير اقتصاد الشرق الأقصى وتوسيع التعاون الدولي في منطقة آسيا والمحيط الهادي، عام 2015، بعد نحو عام من انضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا وما تبعها من عقوبات غربية ضد موسكو.

وتقام فعاليات المنتدى في شكل جلسات نقاش وموائد مستديرة ومناقشات تلفزيونية، ووجبات إفطار عمل، وحوارات عمل مخصصة لعلاقات روسيا مع مختلف دول العالم.

ويتضمن برنامج أعمال المنتدى إجراء حوارات تجارية مع الدول الشريكة الرائدة بمنطقة آسيا والمحيط الهادي، وكذلك مع رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) وهي تجمع تكاملي رئيسي للدول النامية النشطة جنوب شرق آسيا.

وتقع فلاديفوستوك جنوب الشرق الأقصى الروسي، وتضم واحدا من أكبر الموانئ في روسيا. وتستقر هذه المدينة على يابسة شبه جزيرة مورافيوف-أمورسكي وتبلغ مساحتها نحو 325 كيلومترًا.

وتمتد لمسافة حوالي 30 كيلومترا من الجنوب إلى الشمال وما يقرب من 10 كيلومترات من الغرب إلى الشرق، وتغسلها مياه خليج أمور وأوسوري، وهما جزء من خليج بطرس الأكبر في بحر اليابان.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أعمال المنتدى

إقرأ أيضاً:

روسيا تتهم الغرب بالتحضير لحرب في آسيا على نمط أوكرانيا

قال نائب وزير الدفاع الروسي ألكسندر فومين، اليوم الجمعة، إن الدول الغربية تنشئ تحالفات عسكرية مماثلة لحلف شمال الأطلسي "الناتو" في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وهدفها هو الاستعداد لحرب واسعة النطاق وفقاً للأنماط الأوكرانية.

وقال فومين، خلال كلمته في افتتاح منتدى شيانغشان الأمني الحادي عشر في بكين،: "تحت ذريعة تشكيل منطقة المحيطين الهندي والهادئ "الحرة والمفتوحة"، تعمل الدول الغربية على إنشاء تحالفات عسكرية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ مماثلة لمنطقة شمال الأطلسي، وفي مقدمتها تحالف "أوكوس"، بهدف إثارة سباق تسلح، وتقسيم دول المنطقة إلى كتل"، وفقاً لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية.

وأوضح العسكري الروسي أنه من ضمن الأهداف "الاستعداد لحرب واسعة النطاق على النمط الأوكراني".

وأضاف: "في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، يتزايد الوجود العسكري لدول الناتو، وتتوسع إمكانات الضربة لقواتها، وتتكثف التدريبات العسكرية التي تهدف إلى اختبار سيناريوهات المواجهة".

وتابع فومين: "واشنطن وحلفاؤها أعلنوا عن خطط لنشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، مثبتة على أنظمة دارك تايفون الأرضية المتنقلة، واستخدمت هذه الأنظمة في التدريبات في كل من أوروبا وآسيا من أجل الاستعداد لتنفيذ ما يسمى بالردع المزدوج لروسيا والصين".

وأشار إلى أن "الولايات المتحدة مهووسة بالحفاظ على التفوق العالمي وهي تثير زيادة التوتر حول تايوان، وتسهم بشكل شامل في عسكرة اليابان، وهي حليفتها الرئيسية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ".

ووفقاً له، فإن واشنطن "اتخذت مساراً لا رجعة فيه نحو الانتقام والتخلي عن المبادئ السلمية".

NATO countries are making plans to send troops to Ukraine in order to create conditions to force Russia to negotiate on Ukraine's formula, Russian Deputy Defense Minister Alexander Fomin stated during the Xiangshan Security Forum being held in China.

Other key statements by… pic.twitter.com/yOPqHSzsbY

— Sputnik (@SputnikInt) September 13, 2024

وقال فومين: "الولايات المتحدة الأمريكية تعمل بنشاط على نسخة جديدة من عقيدتها النووية، والتي نعتقد أنه يمكن من خلالها خفض عتبة استخدام الأسلحة النووية بشكل كبير".

مقالات مشابهة

  • غداً.. انطلاق فعاليات مرحبًا ظفار
  • انطلاق فعاليات المرحلة الأولى من حقك تظمى بصحة الدقهلية
  • انطلاق فعاليات الحملة التنشيطية لتقديم خدمات تنظيم الأسرة بالشرقية
  • الاهتمام الدولي بلبنان يتأرجح على وقع تطورات الجبهة الجنوبية
  • انطلاق فعاليات قطاف ثمار رمان الجبل الأخضر بمحافظة الداخلية
  • غداً.. انطلاق فعاليات أسبوع التوعية بالإسعافات الأولية بالمدينة المنورة
  • وفود دولية تطلع على تجربة مصر كمركز للتنمية والتحضر والسلام خلال فعاليات المنتدى الحضري العالمي
  • روسيا تتهم الغرب بالتحضير لحرب في آسيا على نمط أوكرانيا
  • محمد الشرقي يشهد انطلاق الدورة ال 3 لمهرجان البدر واحتفالية المولد النبوي الشريف بالفجيرة
  • أحمد بن محمد يشهد ختام فعاليات منتدى الأعمال الإماراتي الصيني في دبي