الثورة نت|

نظمت السلطة القضائية بمحافظة إب اليوم، فعالية ثقافية وخطابية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.

وفي الفعالية، أوضح رئيس المحكمة العليا القاضي عصام السماوي أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف واجب ديني فرضه الله تعالى على كل مسلم ومسلمة بقوله: “قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله” صدق الله العظيم .

.لافتا إلى أن إتباع النبي وحبه هو من حب الله تعالى.

وأشار القاضي السماوي إلى النعمة العظيمة والمِنة الكريمة التي منّ الله بها على الأمة ببعثة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، لإخراجها من الظلمات إلى النور، ومن عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومن الجهل إلى العلم والهدى.

واستعرض حال الأمة قبل أن يأذن الله لنبيه بالدعوة وما كانت عليه من ضياع ونزاع وكفر وظلال وعصيان، وما أصبحوا فيه بنعمة الإسلام من هداية وإيمان وطاعة وإحسان.

وأكد أن الاحتفاء بذكرى المولد النبوي هو احتفاء بالقيم والمبادئ التي حملها نبي الرحمة المهداة صلى الله عليه وآله وسلم، والتي أرست قواعد العدل والمساواة في الدولة الإسلامية وأنهت الظلم والاستبداد.. حاثًا القضاة على تقوى الله، والتأسي بنبيه الكريم قولًا وعملًا، والنأي عن العصبية، وكل ما يشين القاضي في سلوكه وتصرفاته.

وشدد القاضي السماوي على استلهام الدروس والعبر من حياة الرسول الأعظم وسيرته العطرة.. داعيًا إلى مواصلة الفعاليات الاحتفالية بذكرى مولده الشريف والاحتشاد في الفعاليات الميدانية المركزية التي ستقام بالمناسبة .

وتطرق رئيس المحكمة العليا إلى المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء فلسطين أمام مرأى ومسمع من المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية، وفي ظل تخاذل وصمت من غالبية الأنظمة العربية والإسلامية.

من جهته، أوضح محافظ إب عبدالواحد صلاح أن الاحتفاء بذكرى المولد النبوي يأتي انطلاقًا من الحب والولاء لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، و لمكانته العالية في قلوب اليمنيين وتمسكهم بسيرته العطرة.

وأكد أهمية المناسبة في تعزيز الارتباط والاقتداء بالرسول الأعظم، والمضي على نهجه القويم لمواجهة أعداء الأمة.. مشددا على ضرورة استشعار المسؤولية في إبراز مظاهر الاحتفال بذكرى سيد الخلق، وما جسده من دور في تحرير الأمة الإسلامية وإخراجها من الظلمات إلى النور.

ودعا المحافظ الجميع إلى استلهام الدروس والعبر من سيرة الرسول الأعظم سيدنا محمد صلوات الله عليه وعلى آله، ونشر قيم العدل والتسامح والصدق والمكارم النبيلة التي حملها خير معلم وأعظم قائد للبشرية.

وحث الجميع على استغلال هذه المناسبة في تخفيف معاناة الفقراء والمساكين من خلال تقديم المساعدة ومد يد العون لهم إقتداءً بالمصطفى صلوات الله وسلامهُ عليه.

بدوره، أكد رئيس محكمة استئناف المحافظة القاضي محمد الشهاب أن مولد خير البشرية محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله وسلم نعمة من أجلّ النعم على الأمة إذ هداها وعلمها وأرشدها وأخرجها من الظلمات إلى النور.

وشدد على ضرورة استغلال المناسبة لأعمال الخير والإحسان والتكافل والتراحم بين أبناء المجتمع ومساعدة المحتاجين وإنصاف المظلومين.

من جانبه، أكد رئيس النيابة العامة بالمحافظة القاضي عبدالرحمن النزيلي أهمية ذكرى المولد النبوي الشريف في تعظيم وتوقير النبي الكريم والاقتداء به قولًا وعملًا وسلوكًا.. داعيًا إلى التمسك بالقيم المحمدية والفضائل النبوية التي بعث بها سيد الأنبياء والمرسلين.

تخللت الفعالية التي حضرها رئيس الشعبة الجزائية القاضي ربيع حمود ومدير عام محكمة الاستئناف بالمحافظة كمال الحجري، ورؤساء المحاكم ووكلاء النيابات، قصيدة شعرية للقاضي عبدالرب الشرعي بعنوان “أنت الضياء”، وفقرات إنشاديه وتوشيحات دينية في مدح خير البرية محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف صلى الله علیه وآله وسلم المولد النبوی الشریف

إقرأ أيضاً:

خطبة الجمعة من المسجد النبوي

المناطق_واس

أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالله البعيجان المسلمين بتقوى الله تعالى في ما أمر، واجتناب ما نهى عنه وزجر، مستشهدًا بقوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ).

وقال: إن من نعم الله وفضله، ومنحه وعطائه، أن شرع لعباده مواسم للخير والطاعات، وضاعف لهم فيها الثواب والأجر على العبادات، وحثهم على اغتنام الفرص وإعمار الأوقات، والتعرض للنفحات، والمسارعة إلى الطاعات، فاستبقوا الخيرات، وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها الأرض والسماوات، قال صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ لِرَبِّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ فِي أَيَّامِ دَهْرِكُمْ نَفَحَاتٍ، فَتَعَرَّضُوا لَهَا، لَعَلَّ أَحَدَكُمْ أَنْ تُصِيبَهُ مِنْهَا نَفْحَةٌ لَا يَشْقَى بَعْدَهَا أَبَدًا» رواه الطبراني.

أخبار قد تهمك الشؤون الدينية تطلق الدورة القرآنية الرمضانية وتدشّن المشروع القرآني من الحرمين 26 فبراير 2025 - 3:52 صباحًا وكالة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي ترفع جاهزيتها لاستقبال زائري المسجد النبوي في شهر رمضان المبارك 25 فبراير 2025 - 6:43 مساءً

وأضاف فضيلته: قد أقبل عليكم شهر رمضان، أفضل الأوقات، وأعظم مواسم الطاعات، شهر عبادة وتوبة واستغفار، شهر طاعة وإنابة وانكسار، شهر عزوف عن الدنيا، وإقبال على الآخرة، شهر عزوف عن الشهوات والملذات، وإقبال على العبادة والطاعات، فجددوا العهد مع الله، وحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا.

ودعا إمام وخطيب المسجد النبوي المسلمين إلى استقبال شهر رمضان المبارك بما يستحقه من التعظيم والتوقير، استقبال الفرحين بفضل الله ونعمته، الراجين لمغفرته ورحمته، لا استقبال العابثين المستهترين المستهزئين بحرمته، مشيرًا إلى أن استقباله يكون بالتوبة، والطاعة، والدعاء، والقرآن، والجود، والرحمة.

وبيّن فضيلته، أن شهر رمضان فيه تحطّ الرحال، وتعلق الآمال، داعيًا إلى الاجتهاد في الأعمال الصالحة، وتجديد العهد مع الله تعالى، ومحاسبة العبد نفسه، مستشهدًا بقولة تعالى: (وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ).

وتابع قائلًا: إن الشيطان عدو لكم فاتخذوه عدوًا، وإنه ليبذل وسعه في مواسم الخير وفضائل الأوقات ليضل الناس عن الهدى، ويحول بينهم وبين نفحات الرحمة والمغفرة، ويصدهم عن طاعة ربهم، ويفوت عليهم الخير الكثير، فالكيس من دان نفسه وحاسبها، وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني.

وأكّد الشيخ البعيجان أن رمضان شهر طاعة وعبادة، شهر توبة وإنابة، يتطلب استقباله تنظيم الوقت، وتهيئة النفس، والاستعداد، والإخلاص والعزم والجهاد، مبينًا أن أهم ما يستعان به على استقبال رمضان، التوبة من الزلات، والاستغفار من الذنوب، والتخلص من الحقوق والتبعات، والابتعاد عن الشبه والشهوات، داعيًا إلى حسن الظن بالله، فإنه تعالى كريم منّان، واسع الفضل والإحسان، ذو الجود والفضل والامتنان.

وختم فضيلته الخطبة محذرًا من الغفلة فإنها داء عضال، ومقت ووبال، مبينًا أنها تقطع الصلة بين العبد وربه، فلا يشعر بإثمه، ولا يقلع عن وزره، ولا يتوب من ذنبه، تمر به مواسم الخير وفضائل الأوقات وهو في سبات الغفلة، يبصر فلا يعتبر، ويوعظ فلا ينزجر، مستشهدًا بقولة تعالى: (واذكر ربك في نفسك تضرعًا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين).

مقالات مشابهة

  • أحد مرفع الجبن.. ذكرى "طرد آدم من الفردوس في الفكر الآبائي الأرثوذكسي"
  • شخصيات إسلامية.. سمع النبي قراءته في الجنة حارثة بن النعمان الأنصاري
  • مكتوم بن محمد يعتمد الخطة التدريبية والتأهيلية لأعضاء السلطة القضائية
  • شيخ الأزهر: الأمة الإٍسلامية في أشد الحاجة إلى الوحدة لمجابهة تحديات العصر
  • هل صلى النبي التراويح؟
  • “حافلات المدينة” تعلن تدشين 3 محطات فرعية مجانية إلى المسجد النبوي الشريف
  • الرئيس اليمني في خطاب للشعب بمناسبة شهر رمضان : الأمة التي تجتمع على الخير لا تهزم أبدا
  • بث مباشر.. شعائر صلاتي العشاء والتراويح من الحرمين الشريفين
  • بث مباشر.. صلاتي العشاء والتراويح من الجامع الأزهر ليلة 2 رمضان
  • خطبة الجمعة من المسجد النبوي