السلطة القضائية في إب تُحيي ذكرى المولد النبوي الشريف بفعالية ثقافية وخطابية
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت السلطة القضائية بمحافظة إب اليوم، فعالية ثقافية وخطابية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وفي الفعالية، أوضح رئيس المحكمة العليا القاضي عصام السماوي أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف واجب ديني فرضه الله تعالى على كل مسلم ومسلمة بقوله: “قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله” صدق الله العظيم .
وأشار القاضي السماوي إلى النعمة العظيمة والمِنة الكريمة التي منّ الله بها على الأمة ببعثة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، لإخراجها من الظلمات إلى النور، ومن عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومن الجهل إلى العلم والهدى.
واستعرض حال الأمة قبل أن يأذن الله لنبيه بالدعوة وما كانت عليه من ضياع ونزاع وكفر وظلال وعصيان، وما أصبحوا فيه بنعمة الإسلام من هداية وإيمان وطاعة وإحسان.
وأكد أن الاحتفاء بذكرى المولد النبوي هو احتفاء بالقيم والمبادئ التي حملها نبي الرحمة المهداة صلى الله عليه وآله وسلم، والتي أرست قواعد العدل والمساواة في الدولة الإسلامية وأنهت الظلم والاستبداد.. حاثًا القضاة على تقوى الله، والتأسي بنبيه الكريم قولًا وعملًا، والنأي عن العصبية، وكل ما يشين القاضي في سلوكه وتصرفاته.
وشدد القاضي السماوي على استلهام الدروس والعبر من حياة الرسول الأعظم وسيرته العطرة.. داعيًا إلى مواصلة الفعاليات الاحتفالية بذكرى مولده الشريف والاحتشاد في الفعاليات الميدانية المركزية التي ستقام بالمناسبة .
وتطرق رئيس المحكمة العليا إلى المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء فلسطين أمام مرأى ومسمع من المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية، وفي ظل تخاذل وصمت من غالبية الأنظمة العربية والإسلامية.
من جهته، أوضح محافظ إب عبدالواحد صلاح أن الاحتفاء بذكرى المولد النبوي يأتي انطلاقًا من الحب والولاء لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، و لمكانته العالية في قلوب اليمنيين وتمسكهم بسيرته العطرة.
وأكد أهمية المناسبة في تعزيز الارتباط والاقتداء بالرسول الأعظم، والمضي على نهجه القويم لمواجهة أعداء الأمة.. مشددا على ضرورة استشعار المسؤولية في إبراز مظاهر الاحتفال بذكرى سيد الخلق، وما جسده من دور في تحرير الأمة الإسلامية وإخراجها من الظلمات إلى النور.
ودعا المحافظ الجميع إلى استلهام الدروس والعبر من سيرة الرسول الأعظم سيدنا محمد صلوات الله عليه وعلى آله، ونشر قيم العدل والتسامح والصدق والمكارم النبيلة التي حملها خير معلم وأعظم قائد للبشرية.
وحث الجميع على استغلال هذه المناسبة في تخفيف معاناة الفقراء والمساكين من خلال تقديم المساعدة ومد يد العون لهم إقتداءً بالمصطفى صلوات الله وسلامهُ عليه.
بدوره، أكد رئيس محكمة استئناف المحافظة القاضي محمد الشهاب أن مولد خير البشرية محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله وسلم نعمة من أجلّ النعم على الأمة إذ هداها وعلمها وأرشدها وأخرجها من الظلمات إلى النور.
وشدد على ضرورة استغلال المناسبة لأعمال الخير والإحسان والتكافل والتراحم بين أبناء المجتمع ومساعدة المحتاجين وإنصاف المظلومين.
من جانبه، أكد رئيس النيابة العامة بالمحافظة القاضي عبدالرحمن النزيلي أهمية ذكرى المولد النبوي الشريف في تعظيم وتوقير النبي الكريم والاقتداء به قولًا وعملًا وسلوكًا.. داعيًا إلى التمسك بالقيم المحمدية والفضائل النبوية التي بعث بها سيد الأنبياء والمرسلين.
تخللت الفعالية التي حضرها رئيس الشعبة الجزائية القاضي ربيع حمود ومدير عام محكمة الاستئناف بالمحافظة كمال الحجري، ورؤساء المحاكم ووكلاء النيابات، قصيدة شعرية للقاضي عبدالرب الشرعي بعنوان “أنت الضياء”، وفقرات إنشاديه وتوشيحات دينية في مدح خير البرية محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف صلى الله علیه وآله وسلم المولد النبوی الشریف
إقرأ أيضاً:
معنى حديث "علموا أولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل"
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد لها من أحد المتابعين عبر صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، جاء مضمونه كالتالي: "علموا أولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل"، هل هذا القول قاله النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟ أم قول لسيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه؟ ويطلب السائل بيان الحكم الشرعي.
قالت دار الإفتاء في إجابتها، إن الحديث المذكور لم يرد بهذا اللفظ، وإنما الذي ورد ما أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "عَلِّمُوا أَبْنَاءَكُمُ السِّبَاحَةَ وَالرَّمْيَ، وَالْمَرْأَةَ الْمِغْزَلَ".
وأخرج ابن منده في "المعرفة" -واللفظ له- عن بكر بن عبد الله بن الربيع الأنصاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: عَلِّمُوا أَبْنَاءَكُمْ السِّبَاحَةَ والرِّمَايَةَ، وَنِعْمَ لَهْوُ المُؤْمِنَةِ فِي بَيْتِهَا الْمِغْزَلُ.
وورد أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كتب إلى أهل الشام: "أنْ علِّموا أولادكم السباحةَ والفروسية".
اللهم إنا أستودعناك أبناءنا وبناتنا وأبناءهم وبناتهم اللهم أجعلهم في حِفظك، وكنفك، وأمانك، وجوارك، وعياذك، وحزبك، وحرزك، ولطفك، وسترك من كل شيطان، وإنس، وجان، وباغٍ، وحاسد، ومن شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، إنك على كل شيء قدير. آمين يآرب العالمين.
اللهم إني راضية عن ابنائي، فارضَّ عنهم.. واجعلهم في حفظك، وكنفك، وأمانك، وجوارك، وحزبك، وحرزك، ولطفك وسترك من شياطين الإنس والجن، ومن كل شرٍ أنت أخذٌ بناصيته، إنك على كل شيئٍ قدير.
اللهم اجعلهم ممن تواضع لك فرفعته،واستكان لهَيبتك فأحببته،وتقرب إليك فقربته،وسألك فأجبته اللهم اهدهم إلى ماتحبه ياغفار،اللهم افتح لهم أبواب رزقك الحلال من واسع فضلك، واكفهم بحلالك عن حرامك،وأغنهم بفضلك عمن سواك،اللهم عافيهم في أبدانهم واسماعهم وابصارهم.
«اللهم افتح عليهم فتوح العارفين، وارزقهم الحكمة والعلم النافع، وزين أخلاقهم بالحلم، وأكرمهم بالتقوى، وجملهم بالعافية». «اللهم علمهم ما جهلوا، وذكرهم ما نسوا، وافتح عليهم من بركات السماء والارض، إنك سميعٌ مُجيبٌ».
اللهم ألِّفْ بينَ قُلوبِهم، واجعَلِ الخَيرَ بينهم، ولا تَحرِمْني بِرَّهُم، وأصلِحْ حالَهُم، وذاتَ بينهم، واهدِهِم لِسُبُلِ الرَّشاد، واحفظْهُم بِحفظِك؛ فأنتَ خيرُ الحافِظِين.