قال نعمان توفيق العابد، المحلل السياسي والباحث في القضايا الدولية والقانونية، إنّ الضفة الغربية ومخيماتها تتعرض للعدوان الإسرائيلي منذ ما قبل 7 أكتوبر 2023، وكانت ضمن مخطط الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة التي تضع أعينها على الضفة الغربية منذ تأسيسها، لاعتقاد أعضاء هذه الحكومة أنّه لا مكان لشعب إلا في الأراضي الفلسطينية إلا لليهود، وبالتالي كانت الضفة الغربية مستهدفة وزادت وتيرة الاقتحامات والاستهدافات والاعتقالات العشوائية منذ 7 أكتوبر.

تدمير البنية التحتية في الضفة الغربية

وأضاف «العابد»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هاجر جلال، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تسعى إلى تدمير البنية التحتية في الضفة الغربية بهدف الضغط على السكان، كونهم يعلمون أنّ هناك حاضنة شعبية لبعض الشبان الذين يقاومون هذا المحتل، مشيرا إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي يضغط على الشعب الفلسطيني من خلال الاقتحامات بهدف تهجيرهم من وطنهم.

مخطط إعادة الضفة الغربية إلى السيطرة الإسرائيلية

وأردف المحلل السياسي والباحث في القضايا الدولية والقانونية أنّ حكومة بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي شرعت أكثر من قانون في «الكنيست» الإسرائيلي يعيد الأضاع في الضفة الغربية إلى السيطرة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الضفة الغربية إسرائيل غزة حرب الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال الإسرائيلي يغلق الشوارع والطرق الرئيسية في الضفة الغربية

بالتزامن مع العملية العسكرية الموسعة التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي في جنين، يواصل المستوطنون في الأراضي المحتلة ممارسة خطتهم الممنهجة في الاعتداء على الفلسطينيين، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «الاحتلال يغلق الشوارع والطرق الرئيسية في الضفة الغربية ويعزز الحواجز العسكرية».

اعتداءات المستوطنين على الضفة الغربية

وأشار التقرير، إلى أنّ اعتداءات المستوطنين تتخذ أشكالا عدة، لا تتوقف عند العنف المفرط ضد الفلسطينيين لكنها تطورت لحرق الممتلكات وسرقتها في حماية قوات الاحتلال، كما أنه بوتيرة متزايدة شهدت مدن وبلدات الضفة الغربية هجمات متفرقة خلال الساعات الماضية، ويرى الفلسطينيون أنها ما كانت لتقع بهذا الحد لولا صدور قرارات بالعفو عن المستوطنين المدانين.        

الاحتلال يسعى لإفساد الحياة اليومية

وأوضح التقرير، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يسعى بشكل ممنهج لإفساد الحياة اليومية للفلسطينيين، وعزل مدن وبلدات الضفة الغربية عن بعضها، ما جعلها غير قابلة للحياة، حيث قال أحد الفلسطينيين: «مشوار البيت لو نص ساعة بياخد معاك 5 ساعات بسبب أوضاع الطرق والحواجز وغلق البوابات، والواحد يفضل ينام في الدار ولا يطلع بس لولا الضرورة ما طلعنا لأننا متجهين لمستشفى».

نهب الممتلكات وقتل ينذر بتفجير الأوضاع

ولفت التقرير، إلى أنّ هناك أوضاع حياتية صعبة يعيشها الفلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة، ما بين قتل ونهب للممتلكات واقتحامات يومية لا تتوقف، ما ينذر بتفجر الأوضاع ونقل الصراع من غزة إلى الجانب الآخر من فلسطين.       

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يغلق الشوارع والطرق الرئيسية في الضفة الغربية
  • محلل سياسي: عملية جنين العسكرية كانت متوقعة في ظل التحضيرات الإسرائيلية
  • محلل سياسي: العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم جنين كانت متوقعة
  • حزب الوعي يدين الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على أهالي الضفة الغربية
  • فتح: إسرائيل تستعد لتنفيذ عملية عسكرية جديدة بالضفة الغربية
  • حركة فتح: إسرائيل تستعد لتنفيذ عملية عسكرية جديدة بالضفة الغربية
  • غزة تنفض رماد حرب الإبادة الإسرائيلية.. وتصعيد مستمر في الضفة الغربية (فيديو)
  • إسرائيل تشدد إجراءاتها العسكرية في الضفة الغربية
  • محلل سياسي: مصر رفضت مخطط جيش الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني
  • مع بدء وقف إطلاق النار في غزة.. كم بلغت خسائر الضفة الغربية منذ «7 أكتوبر»؟