أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية عدم ثبوت رؤية هلال شهر ربيع الأول، وعليه يكون يوم غدٍ الأربعاء المتمِّم لشهر صفر لعام 1446هـ.

قال الخبير الفلكي الدكتور صبيح بن رحمن الساعدي إن الحسابات الفلكية الدقيقة جدًا لحركة الشمس والأرض والقمر وتأثير الكواكب السيارة الأخرى على حركة القمر، تُظهر اقتران هلال شهر ربيع الأول للعام الهجري 1446 بالشمس في تمام الساعة الخامسة والدقيقة 56 و42  ثانية صباح يوم الثلاثاء الموافق 3 سبتمبر 2024 (حسب التوقيت المحلي لسلطنة عُمان)، وتكون رؤية الهلال في ذلك اليوم "صعبة وغير ممكنة" في جميع محافظات السلطنة وغالبية الدول العربية والإسلامية.

وأوضح الساعدي- في تصريح خاص لـ"الرؤية"- أن الهلال في ذلك اليوم سيغرب بعد غروب الشمس بحوالي 19 دقيقة (بالنسبة لمسقط)، ويكون على ارتفاع أقل من أربع درجات فوق الأفق الغربي لسماء السلطنة، بينما سيُشاهد الهلال في اليوم التالي الأربعاء 4 سبتمبر 2024 كبير جدًا (كأنه أبو ليلتين) في جميع محافظات السلطنة وغالبية الدول العربية والإسلامية، وعليه سيكون يوم الخميس الموافق 5 سبتمبر 2024 غرة شهر ربيع الأول للعام الهجري 1446، وبذلك تكون ذكرى المولد النبوي الشريف- على صاحبها أفضل الصلاة والسلام- يوم الإثنين 12 ربيع الأول 1446هـ الموافق 16 سبتمبر 2024؛ أعاده الله على جميع المسلمين بالخير والبركة.

واختتم الساعدي تصريحه قائلًا: "نغتنم هذه المناسبة المباركة، لندعو الله مخلصين أن يبارك بقيادة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- قائد النهضة العُمانية العصرية المُتجددة؛ لتبقى عُمان دارًا للسلام وحصنًا للأمن والأمان، إنه نِعم المولى ونِعم النصير، وكل عام وجلالته وعُمان والأمة الإسلامية بألف خير".

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد النبوي: رمضان شهر الإخلاص والإقبال على الله والأنس بطاعته

 أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ أحمد بن علي الحذيفي، المسلمين بتقوى الله فهو أجمل ما يتحلى به العبد، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا).

وبيَّن إمام وخطيب المسجد النبوي، في خطبة أول جمعة في رمضان، أن بلوغ شهر رمضان نعمة تستوجب شكر منعمها قال جل من قائل: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ).

وتابع: شهر رمضان شهر الإقبال على الله والأنس بطاعته والنعيم بقربه ولذة مناجاته وانطلاق الجوارح في مرضاته في شهر رمضان ما أشرع الله فيه من أبواب الخيرات، وأمد من أسباب الرحمات، وأفاض من سحائب البركات، فعن أبي هريرة الله قال: قال رسول الله: (إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين، ومردة الجن وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب وينادي مناد يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر).

وقال إمام وخطيب المسجد النبوي، إنه كان النبي -صلى الله عليه وسلم- أجود ما يكون في رمضان عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: (كان النبي أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل عليه السلام، وكان يلقاه كل ليلة في رمضان حتى ينسلخ، يعرض عليه النبي القرآن، فإذا لقيه جبريل عليه السلام، كان أجود بالخير من الريح المرسلة).

وأضاف الحذيفي أن شهر رمضان فيه تُكسر قيود النفوس وسَوْراتُها، وتُلْجَمُ فيه شهواتها ونَزَواتُها، حتى تنعتق من عوائقها وعلائقها، فتنطلق في ميادين الطاعات إلى خالقها، فهنيئًا لمن أدرك ساعاته، ووفق لاغتنام لحظاته، والسعي في طاعة مولاه ومرضاته.

وأوضح الحذيفي أن شهر رمضان من مقاصد التشريع العظمي ومراميه الكبرى مما يستوقف المؤمن إجلالًا لذلك التشريع الرباني الحكيم، فهو مدرسة تهذب فيها النفوس وتزكى فيها الأخلاق، وتُلجم الشهوات والغرائز، وتلبس النفوس فيه لبوس التجمل والتحمل، وذلك أبعد مقصودًا وأعمق أثرًا في النفوس والأخلاق على الفرد والجماعة من مجرد الإمساك عن شهوات مباحات في غير زمن الصيام المشروع، عن أبي هريرة الله قال: قال رسول الله ﷺ: (من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس الله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه).

وبيّن إمام وخطيب المسجد النبوي، أن الصوم عبادة خفاء وسر بين العبد وربه ففيها يتجلى الإخلاص لذا اختص الله تعالى بها وأضافها لنفسه فعن أبي هريرة الله قال: قال رسول الله ﷺ: (كل عمل ابن آدم يضاعف، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، قال الله عز وجل: إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به يدع شهوته وطعامه من أجلي )، فالمؤمن يدع طعامه وشرابه وشهوته عبودية لربه، ومراقبة لمولاه، فلا يساور شهواته ولو غابت عنه عيون الخلائق عبودية لربه سبحانه.

مقالات مشابهة

  • عاجل - إضراب يتسبب في غلق مطار هامبورج وإلغاء جميع الرحلات
  • سعد الصغير. يغادر السجن خلال ساعات
  • 11 ألف مستفيد من الخدمات الصحية لزوار المسجد النبوي خلال الأسبوع الأول من رمضان
  • المفتي: على المسلمين المقيمين في أي دولة اتباع رؤية هلال رمضان وفقًا للجهات الرسمية
  • هل يجوز للمصريين الصيام أو الإفطار حسب رؤية دولة أخرى؟.. المفتي يوضح الحكم
  • من أول ليلة.. خطيب المسجد النبوي: بلوغ شهر رمضان نعمة تستوجب شكر الله
  • خطيب المسجد النبوي: رمضان شهر الإخلاص والإقبال على الله والأنس بطاعته
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • روما ينتزع فوزاً قاتلاً من أتلتيك بلباو في الدوري الأوروبي
  • عاجل | يسرائيل هيوم: رئيس جهاز الشاباك رونين بار قاد رؤية لاغتيال قادة حماس منذ بداية ولايته