قال الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة أن عمليات البحث الجارية أسفرت عن استخراج ثلاث ناجيات من أسفل انقاض العقار المنهار رقم 30 شارع محمد عبد الهادي بأرض الجولف بحي شرق مدينة نصر،  مشيرا الي انه لا توجد وفيات حتى الآن وما زال البحث جاريًا عن ناجين .

 سبب انهيار العقار وجود أعمال تشطيبات بالدور الثاني

وتشير التحريات الأولية إلى أن سبب انهيار العقار وجود أعمال تشطيبات بالدور الثاني، والعقار صادر له ترخيص عام ١٩٧٢، ثم تم زيادة دور بترخيص عام ١٩٧٨ .

والعقار المنهار مكون من أرضى و٦ أدوار متكررة وتواصل قوات الحماية المدنية جهودها فى عمليات الإنقاذ مع تواجد كافة الأجهزة المعنية بالمحافظة وسيارات الإسعاف والمطافى، كما قامت شركات الغاز والكهرباء والمياه بفصل المرافق عن العقار .


كانت غرفة العمليات المركزية بالمحافظة قد تلقت بلاغًا بانهيار العقار المكون من ارضي و٤ طوابق ، وعلى الفور إنتقل لموقع الحادث قوات الحماية المدنية والإسعاف والقيادات الأمنية وجميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة لمتابعة عمليات رفع الأنقاض وإنقاذ المصابين.

وكان قد تفقد د. إبراهيم صابر محافظ القاهرة أعمال إزالة دورين مخالفين بعقار بشارع محمد بدير المتقاطع مع شارع كورنيش النيل بحى حلوان.

وشدد محافظ القاهرة على الأجهزة التنفيذية بالمحافظة بمواصلة جهودها على مدار اليوم لرصد أى أعمال بناء مخالف والتعامل الفورى معها ، مشيرًا إلى أن الدولة لن تتهاون في إزالة المخالفات البنائية مهما كان حجمها أو موقعها دون استثناء لتنفيذ القانون وفرض هيبة الدولة .

وطالب محافظ القاهرة المواطنين الذين تقدموا بطلبات تصالح على مخالفات البناء في ظل قانون التصالح الصادر عام ۲۰۱۹ وقاموا بسداد رسوم جدية التصالح والحاصلين على نموذج ٣ بضرورة التوجه الى المركز التكنولوجي التابع لهم لاستكمال اجراءات طلبات التصالح القديمة وذلك لتقنين أوضاعهم طبقاً للقانون الحالي الصادر برقم 187 لسنة 2023 في ظل التيسيرات التى يقدمها القانون الجديد ، وللحفاظ علي حقوقهم وتحقيق الصالح العام للدولة والمواطن .

وأكد محافظ القاهرة أن الأجهزة التنفيذية بالمحافظة ستقوم بإزالة كافة المبانى المخالفة خاصة التى تم بناؤها بعد قانون التصالح الجديد والذى يمنع التصالح على المخالفات  التي  تمت بعد ١٧ ديسمبر ٢٠٢٣ داخل الأحوزة العمرانية، وبعد ١٥ أكتوبر ٢٠٢٣ خارج الأحوزة العمرانية.

رافق المحافظ فى جولته م. أشرف منصور نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية،  واللواء يحيى الأدغم السكرتير العام وعدد من قيادات المحافظة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محافظ القاهرة حتى الان إنهيار عقار أرض الجولف محافظ القاهرة

إقرأ أيضاً:

هذا ما نعرفه حتى الآن عن عمليات نقل الأعضاء من الخنزير إلى البشر

قلب خنزير ينبض في قلب إنسان، في الحالات القليلة الأولى تم تحقيق هذا الإنجاز الطبي بالفعل، على الأقل لفترة قصيرة.

كما تم زراعة كلى من حيوانات أيضا. ويشار إلى أنه خلال العام الماضي، عاش رجل (62 عاما) بكلية خنزير لنحو شهرين قبل أن يتوفى بمرض مفاجئ في القلب، مثلما ذكر حديثا في دورية نيو إنغلاند أوف ميديسين.

وهناك أمل متزايد في أن تساعد الأعضاء من الحيوانات في تخفيف النقص العالمي في الأعضاء التي يتم التبرع بها. وتتواصل الأبحاث منذ عقود بشأن نقل أعضاء الحيوانات إلى البشر، وهي العملية التي تعرف بنقل الأعضاء بين الكائنات الحية.

ولكن مثل هذه التدخلات تمت الموافقة عليها في حالات منفردة فقط. وقد سمحت إدارة الأغذية والأدوية الأميركية لأول مرة بالتجارب السريرية لنقل كلى الخنازير. وتعتزم شركة يونايتد ثيرابتكس للتكنولوجيا الحيوية إدراج ما يصل إلى 50 شخصا في الدراسة هذا الصيف، والشركة الثانية المعنية هي إي جينسيس.

ويشار إلى أنه يتعين تعديل المادة الجينية في الحيوانات التي يتم نقل الأعضاء منها لتجنب رفض أجسام من يخضعون لعملية الزرع للأعضاء المنقولة لهم. ويتم تربية الحيوانات لهذا الغرض، ليس فقط في الولايات المتحدة، بل أيضا في جامعة ميونخ الفنية وجامعة لودفيغ ماكسيميليان في ميونخ بألمانيا.

إعلان

ويوضح كونراد فيشر، رئيس قسم زراعة الأعضاء بجامعة ميونخ الفنية أنه يتم إجراء تعديل وراثي للتركيب الجيني للحيوانات التي يتم نقل الأعضاء منها. وبالإضافة إلى أمور أخرى، فإن ذلك يتضمن تركيبات سكر معينة على سطح خلايا الخنازير، التي يمتلك الإنسان طبيعيا أجساما مضادة لمقاومتها. ويشار إلى أن باحثي ميونخ "في المقدمة على مستوى العالم" فيما يتعلق بهذه التطورات.

الهياكل التشريحية

ويقول فيشر إن أول عملية زراعة قلب في إنسان تمت في الولايات المتحدة وليس في ميونخ. وأضاف "يمكننا أن نؤدي هذه العلاجات الفردية في أوروبا في أي وقت، الحيوانات متاحة لدينا، والخبرة متاحة لدينا، وسنكون مستعدين للتنفيذ".

ولكن في الولايات المتحدة، هناك المزيد من الأموال المتاحة في الجامعات، ومستوى مرتفع من التعاون في هذا المجال والمزيد من البنية التحتية، على سبيل المثال، لتربية الخنازير في ظروف نظيفة للغاية.

وقد أثبتت الخنازير أنها حيوانات متبرعة واعدة بصورة خاصة. وقال الطبيب المتخصص في زراعة الأعضاء فيليب فيلجيندريف من كلية هانوفر الطبية، الذي لديه "آمال كبيرة" نحو هذا التوجه إنه "تتم الاستعانة بالخنازير لأنها أظهرت في البداية درجة عالية من القابلية للمقارنة مع البشر، كما أنها مناسبة للغاية فيما يتعلق بالهياكل التشريحية".

مع ذلك، من المبكر للغاية تحديد متي يمكن تطبيق هذا الإجراء، وبعد ذلك إتاحته لعشرات الآلاف من الأشخاص الذين يمكن أن يستفيدوا منه.

وقال فيلجيندريف "بالطبع، هذا يعتمد الآن قبل كل شيء على الدراسات التي تبدأ في الولايات المتحدة"، مشيرا إلى أن الأشخاص الذين خضعوا لزراعة أعضاء الخنازير بقوا على قيد الحياة حتى الآن لبضعة أشهر، في حين أن نسب بقاء الأشخاص الذين تم نقل أعضاء بشرية إليهم على قيد الحياة بلغت 10 أو 15 أو حتى 20 عاما". وأوضح "من ثم، فإن الفجوة ما زالت كبيرة للغاية".

إعلان

ومن ضمن التحديات ضمان خلو أعضاء الحيوانات من الكائنات الحية الدقيقة التي يمكن أن تلحق الأذى بالإنسان. ويقول يواكيم دينير من جامعة فري في برلين إنه ليس من السهل تقييم خطورة العدوى خلال زراعة الأعضاء.

وهذا لأن الفيروسات يمكن أن تخترق نظام حماية الجلد وتدخل فيه. كما أن هناك فيروسات لا تلحق الضرر بالأشخاص الأصحاء، ولكنها تستطيع القيام بذلك بالنسبة للأشخاص المرضى.

وأشار دينير إلى حالة تم خلالها رصد انتقال فيروس الهربس من الخنازير ومساهمته في وفاة مريض. ويعمل هو وعدد كبير من الخبراء على الحد من خطورة انتقال الفيروسات. على سبيل المثال، يتم تطوير لقاح ضد الفيروسات القهقرية للخنازير كإجراء احترازي.

فشل الكبد

وينصب التركيز الحالي على الكلى والقلوب، ولكن يمكن أن يتلقى البشر الكثير من أعضاء الحيوانات. كما تجرى أبحاث على زراعة الكبد والرئتين، والخلايا المشتركة، والخلايا الجزرية للأشخاص المصابين بالسكرى، بالإضافة إلى صمامات القلب وزراعة جزيئات الجلد والعظام، على سبيل المثال بعد الحروق. وأوضح فيشر "تقريبا يمكن استخدام جميع أعضاء وأنسجة الخنازير لعلاج المرضى".

ولكن من الأشخاص المؤهلون للخضوع لمثل هذا الإجراء الخطير؟ ومن يرغبون في الخضوع له؟ تريد شركة يونايتد ثيرابتكس تضمين مرضى في الدراسة، غير مؤهلين لأسباب طبية لعملية زراعة بشرية، بالإضافة إلى الأشخاص الذين من المرجح أن تكون احتمالات وفاتهم أكبر من حصولهم على كلى خلال الأعوام الخمسة المقبلة.

ويعتقد فيلجيندريف أنه لا ينبغي زرع العضو لشخص لديه فرصة جيدة للحصول على عضو بشري. وعلى سبيل المثال، يمكن لشخص يعاني من فشل كبدي حاد أن يحتاج لكبد سريعا. وفي هذه الحالة، يمكن استخدام عضو الخنزير كحل مؤقت لفترة معينة من الوقت.

وأوضح فيلجيندريف أنه في حال سارت الدراسات المقبلة بصورة جيدة، يمكن أن تساعد عملية زراعة الأعضاء المرضى المدرجين على قوائم الانتظار. وقال إن ذلك "يمكن أن يحدث قريبا للغاية، حتى إذا كنا لا نزال نتحدث عن أعوام".

إعلان

مقالات مشابهة

  • معاينة حريق عقار السيدة زينب..ماس كهربائي ومواد سريعة الاشتعال ساعدت في الامتداد
  • محافظ القاهرة يصدر تعليمات مهمة لرؤساء الأحياء قبل حلول شهر رمضان
  • خبير هندسي يرد على دراسة أمريكية: تحذيرات انهيار 7 آلاف عقار بالإسكندرية «صورة غير حقيقية»
  • انهيار هنجر في صنعاء يودي بحياة عامل ويصيب آخر
  • محافظ مطروح في زيارة لوكيل وزارة الصحة بعد إجرائه عملية جراحية بالقاهرة
  • تمرُّ بأزمة نفسية لوفاةِ زوجِها.. سيدةٌ تُلقي بنفسِها من أعلى عقارٍ في بورسعيد
  • دراسة أمريكية تحذّر من انهيار «7 آلاف عقار» في الإسكندرية.. خبير مصري يردّ!
  • رصف وتركيب الانترلوك بمنطقة الشيخ عطيوة وعزبة الطواهر بمرسى مطروح
  • شحوط باخرة نيلية في بني سويف.. والأجهزة التنفيذية تتدخل لتعويمها
  • هذا ما نعرفه حتى الآن عن عمليات نقل الأعضاء من الخنزير إلى البشر