للمرة الأولى.. نويل خرمان وغالية على مسرح واحد في ساقية الصاوي
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
في ليلة غنائية لها عشاق من نوع خاص تجمع بين الفنانة نويل خرمان والفنانة غالية، على مسرح ساقية الصاوي في سلسلة حفلاتها الصيفية.
يقام الحفل في 13 سبتمبر في قاعة النهار، وتبلغ قيمة التذكرة 400 جنيه موحدة لجميع الفئات .
أغنية نويل خرمان هذا أنا
كانت قد طرحت نويل مؤخرًا أغنية هذا أنا وتقول كلماتها "
بين الترابِ نحن جذورٌ نحن أساسٌ نحن الحكاية هذا مكاني رُغم الزمانِ ترحل الروحُ وأبقى أحضنُ الأرض هنا هذا انا وحروفي فوقَ يدي قبل نهايتي أبتدي والأرضُ أصلُ البقاء هذا انا الحجرُ لي وارضي لي ومنزلي هو منزلي والسقفُ قد صار أعلى في السماء انا البيوتُ انا النساءُ انا صراخُ
طفلٍ ينادي انا المآذن انا الكنائس ترحل الروحُ وأبقى أحضنُ الأرض هنا هذا انا وحروفي فوقَ يدي قبل نهايتي أبتدي والأرضُ .
أما غالية قد قدمت لجمهورها حديثًا أغنية “لازم تختار” التي حققت أكثر 780 ألف مشاهدة، وتقول كلماتها "
لازم تختار بين المنطق والاحساس لازم تختار تسمع قلبك ولا الناس ما خلاص ملّيت قلة إحساس بتمنى لنفسي خلاص من جنه وطلعت نار انا ليه طوّلت ف صبري عليه ويا قلبي هنعمل إيه رسيني معاك ل قرار لازم تختار بين المنطق والاحسا لازم تختار تسمع قلبك ولا الناس لو كان باقي ومخلص كان بان مش دا إللي عرفته زمان ومعاه من بكره بخاف دا دليل مبقاش ينفع تأجيل ومعنديش وقت وحيل ل جراح هتزيد اضعاف"
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الية حفلات ساقية الصاوي هذا انا
إقرأ أيضاً:
حسام بدراوي: لازم نستوعب الشباب في مرحلة الجامعة
قال الدكتور حسام بدراوي، المفكر السياسي ومستشار الحوار الوطني لرؤية 2030، إن تعريف "الجمهورية الجديدة" يبدأ بنظام حكم جديد، كما هو الحال في فرنسا عندما أُعلنت الجمهورية الخامسة، حيث يعني ذلك الانتقال من نظام حكم إلى آخر جديد، تتغير فيه بعض الفلسفات، وتُعلن فيه مشروعات مختلفة، مع التركيز على فئات جديدة من المجتمع لقيادة البلد نحو المستقبل.
تابع خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "هذه الفئة من المجتمع هي الشباب، إذ إن 65% من سكان مصر تحت سن 35 عامًا."
وأضاف أن هناك عزوفًا من جيل الشباب عن المشاركة في العمل العام، موضحًا: "بعد التخرج من الجامعة، ينشغل الشباب بتأسيس حياتهم، فهم يرغبون في الزواج وتكوين أسرة، وهو حقهم الطبيعي، مما يجعل اهتماماتهم مختلفة عن مراحل التعليم الأساسي والجامعي، حيث يكون الشباب في هذه المراحل أكثر انفتاحًا على النقاش والمشاركة."
وأردف: "الشاب في الجامعة يكون في مرحلة الفوران والتجربة، حيث يخطئ ويصحح أخطائه، لذا يجب أن تستوعبه المؤسسة التعليمية من خلال إتاحة حرية التعبير عن الرأي، إلى جانب الاهتمام بالفن والثقافة والرياضة."
وحول العمل الحزبي، قال بدراوي: "العمل الحزبي يبدأ بعد التخرج، أما في الجامعة، فيكون النشاط السياسي مختلفًا، حيث يوجد اتحاد الطلاب. أنا شخصيًا كنت طالبًا يومًا ما، وشاركت في اتحاد الطلاب وفي تظاهرات وصلت إلى احتلال الجامعة، وكان خصومي السياسيون حينها هم الإخوان والشيوعيين، بينما كانت قضيتي الأساسية الدفاع عن الليبرالية الاجتماعية وحرية الرأي."
وحول كيفية إعادة الشباب إلى العمل العام، علق قائلًا: "يجب أن نوفر لهم حرية التعبير، ومساحات تمكنهم من إبداء آرائهم دون إجبار. كثير من الشباب يشكون لي قائلين: (إما أن تريدوننا عبيدًا أو أن نكون ضدكم). هؤلاء شباب عاديون، لديهم أفكار تعجبهم وأخرى يعترضون عليها."
وردًا على سؤال لميس الحديدي: "البعض يعتبر أن حرية الرأي قد تؤدي إلى الفوضى، خاصة بعد أحداث 2011. كيف يمكن الوصول إلى منطقة مشتركة لإقناع هؤلاء بأن حرية التعبير ليست فوضى؟"، أجاب بدراوي: "علينا أن نعلم الشباب احترام القانون والقواعد، مع ضمان حرية الرأي والتعبير. في 2011، كنت أتحدث مع المسؤولين، وأقول لهم: (يجب ترك مساحات أكبر للتعبير عن الرأي). وكان ردهم حينها: (لا، بالعكس، هذه المساحة الصغيرة من الحرية هي التي تسببت في الفوضى)."
وتابع: "بعد 2011، كانت هناك فرصة حقيقية لتحقيق نقلة نوعية في مصر والانتقال إلى جمهورية جديدة، لكن ذلك لم يحدث لأن الشباب لم يكن لديه تنظيم أو إدارة تمكنه من قيادة التغيير."